الرواد يبحث مع سفير جمهورية رواندا في عمان التعاون المشترك في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية حسان يستقبل سلام في رئاسة الوزراء Ayla Oasis Successfully Achieves Four International ISO Certifications from TÜV Austria واحة أيلة تجتاز بنجاح متطلبات المعايير الدولية وتحصل على أربع شهادات أيزو عالمية من TÜV Austria 67.5 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إعادة خدمة العلم "مشروع وطني برؤية ملكية يعيد ربط الشباب الاردني بالهوية وتحمل المسؤولية" إطلاق منصة "جاهز" لتأهيل وتدريب الكوادر العاملة في العملية الانتخابية الأردن وإعادة هندسة قوة الردع لا موجات حارة حتى نهاية آب .. والأرصاد توضح الميثاق الوطني يدعو لتعزيز التعليم التقني والمهني بإلغاء الامتحان الشامل البدور: هدف الزيارات المفاجئة "رؤية الواقع وتصويب مواطن الخلل" كلية التعليم التقني في عمان الأهلية : تجسيد لرؤية التحديث الاقتصادي وبوابة لمستقبل مهني مضمون رئيس الوزراء اللبناني يصل إلى الأردن برفقة وزيري الدفاع والخارجية "الخيرية الهاشمية": عبور 85 شاحنة محملة بالمواد الإغاثية إلى غزة استقرار الدولار عالميا عين على القدس يناقش تصاعد الاستيطان وتصريحات نتنياهو المتطرفة حول "إسرائيل الكبرى" ترامب: يجري الترتيب لعقد اجتماع بين زيلينسكي وبوتين فترة تقديم طلبات القبول الموحد لمرحلة البكالوريوس تنتهي اليوم و"لا تمديد" تراجع أسعار النفط عالميا 2989طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم

في الأردن فقط.. اللاجئون بدل المستثمرين

في الأردن فقط اللاجئون بدل المستثمرين
الأنباط -

تخرج علینا الصحافة الغربیة لتبشر الأصدقاء في الأردن بالأسوأ دائماً، ولكنھم في الحقیقة یذكروننا بما نرید نسیانھ، نحن في «قدر» یغلي بما فیھ من لحم لیطعمنا، ولكن اللحم ھو نحن، نحن الأردنیین الذین ضعنا بین من لا یعرف ومن لا یفھم وأكثر من ذلك بمن لا یعرف ولا یفھم ولا یستطیع أن یصنع أي تغییر لیعیدنا إلى منتصف الطریق، وآخر .«البشائر كانت من الاقتصادیة العریقة الإیكونومیست: «عمان ثاني أغلى عاصمة شرق أوسطیة بعد تل أبیب لقد كان الأصل أن یكون الخبر ھو: عمان ثاني أغنى عاصمة ولیس أغلى عاصمة، خصوصاً بعد ربع قرن من اتفاقیة ّ سلام مع إسرائیل، بشر فیھا «جیمس بیكر وإسحاق شامیر وعبدالسلام المجالي» من مدرید بأن المستقبل الجمیل ورفاھیة الشعوب سوف تتحقق في بضع سنوات حینما یعم السلام وتتصافح الأیدي الضعیفة مع الأیدي القویة، وھا . ّ نحن ھنا لم نغدر السلام ولكن السلام غدر بنا في الأردن یعیش بیننا ملایین اللاجئین، ھذا الوصف الرسمي لھم، ولكنھم بیننا إخوان یعیشون مثلنا، الفرق بیننا وثائق الجنسیة، ولن نستعید الذاكرة القدیمة، بل على الأقل لنتذكر السنوات القلیلة الماضیة، حیث فتحنا الأبواب لأكثر من سبع وأربعین جنسیة تفاوتت أعداد اللاجئین منھا ما بین المئات وحتى مئات الآلاف، وآخرھم أشقاؤنا السوریون الذین تضغط دوائر القرار المالي والسیاسي الغربیة على الحكومة لإحلالھم مكان الجنسیات العاملة الأخرى وبلا مقابل، .وھذا سنأتي على تفاصیلھ في مقال قادم بلد مثل الأردن یشبھ سویسرا، الأفقر في الموارد الطبیعیة والأولى في التركز المالي، فھل المثال صحیح؟ ولكن التشبیھ ھو أقرب إلى متحف الشمع في لندن، حیث تستطیع مصافحة أي شخصیة مشھورة بكامل زیّھا وتفاصیل ّ بشرتھا ولكنھم جماد، فلیس لدینا الموارد التي تعج فیھا بلاد العرب كلھا، ولذلك كان من الأوجب أن تكون دولة إنتاج واستثمار وتسھیلات، تستقطب رؤوس الأموال العالمیة والشركات المتعددة الجنسیات وشركات التكنولوجیا العملاقة والمصانع الدولیة وشركات الزراعة الإنتاجیة المتطورة، عدا شركة مونسانتو» طبعاً، ولھذه قصة قادمة، وأخیراً الانفتاح السیاحي والسیاحة العلاجیة ودعم القطاع بدل دعم الھیئات المروجة التي تبدد الأموال دون فائدة، وتسھیل .إجراءات التأشیرة وحوافز المستثمرین لو كان رجالات الدولة القدماء والحالیون یفكرون بعقلیة متفتحة وواعیة لمآلات المستقبل، لكان الأردن یمطر ذھباً حقاً، ولحافظنا على أصولنا ومواردنا القلیلة، ولخلقنا جیلاً مبدعاً یعمل في میادین الصناعة والزراعة والسیاحة والتجارة العالمیة، ولكن للأسف غرقنا في بحیرة السیاسة الآسنة، وانخرطنا في صراعات الإقلیم، وشددنا القیود أمام المستثمرین الحقیقیین، ومن جاءنا صادقاً أصبح مطمعاً للقلیل من المبتزین والكثیر من الضرائب والعوائق، وحتى .أبدعنا بإنتاج أجیال أكادیمیة لا تعرف تصلیح باب خزانة مكسور لماذا أصبحنا دولة فقیرة على تراب غني بالخامات والقامات والتاریخ، ولماذا عمان الأغلى بین العرب، ولماذا یتم تسھیل اللجوء وتحویل البلد الى مخیم مفتوح، مقابل «تطفیش» الاستثمارات والمستثمرین، فیما رجال المال والأعمال الأردنیون یھربون بأموالھم إلى بلاد أخرى، ولماذا نضع أنفسنا بین أسنان التماسیح لنبحث عن عوالق اللحم فیھا دون ! ّ أي مؤشر لساعة إطباق الفك علینا؟ وكیف غرقت الحكومات بكل ذلك الدین الثقیل مالیاً وسیاسیاً؟ كل تلك الأسئلة وأكثر لا یستطیع المواطن الإجابة علیھا، وأسھل جواب ھو إننا صمتنا طویلا في انتظار لیلة القَدر، ولكننا إكتشفنا أخیراً أن «القِدر» فارغ واقتصادنا إعادة تدویر ما بجیوب المواطنین، لذا على الدولة إعادة حساباتھا . للاستثمار في الأردنیین

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير