وزارة الخارجية ترحب بالرأي الاستشاري لـ محكمة العدل بعدم قانونية إسرائيل إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟
كتّاب الأنباط

يوم المعلم العربي

{clean_title}
الأنباط -

يوم المعلم العربي

سامرنايف عبدالدايم

خصصت الدول العربية يوماً للاحتفاء بالمعلم بتاريخ  25  شباط / فبراير من كل عام، وأسمته (يوم المعلم العربي)، والذي يصادف اليوم ، فهل جاء التكريم على قدر المكرَّم؟!

للأسف .. التزامات المعلم المعيشية تنتقل معه إلى قاعة الفصل، واكتفاؤه المادي في سد احتياجاته يؤمن له تركيزه في عمله ، وبالنظر للواقع التعليمي الذي تعيشه البلاد ، فإن الحال وإن أخفاه البعض ورفض الإفصاح بما وصل إليه الحال ، يدرك أن ضعف الاهتمام بواقع المعلم وإنكار حقه في العيش الكريم مقارنة فيما يتمتع به صغار موظفي المؤسسات الخاصة أو بعض العامة منها في الدولة من مزايا ومنح ورواتب وتأمينات صحية رفيعة، ومزايا وقروض إسكان مرتفعة ، يدرك أن أحوال المعلم لم يهتم بها أحد ، فلا عدالة تُذكر في فروقات ومزايا راتب موظف يعمل محاسباً على سبيل المثال في إحدى تلك الدوائر الخاصة وبين موظف يعمل بنفس الوظيفة في وزارة التربية والتعليم أو مدرس لمادة علمية يعاني فيها ما يعاني من مشاغبات وتكدير وصراخ وقلق واعتداءات ومهام إضافية ، ناهيك عن ألوان بيضاء تغطي ملابسه ووجهه كلما انتهى من حصة تدريس !!

المعلم هو كيان شامخ مستقل ينقش برسمه في عقل تلميذه ، لأنه من أوائل الناس الذين يتصل بهم في حياته فيطبعون فيه بصمتهم ، بل إن المعلم في نظري فن وصنعة ، فالفن يكون للمهندس في داخل المعلم الإنسان الذي يحسن قراءة النفوس والعقول ، والصنعة للبناء الذي يضم لبنة من علم على لبنة من أدب على ثالثة من تفسير واحتواء ، وما نقص في هيكل الأسرة وأركانها في حياة الطالب ، فإن المعلم بكثير من الحب يستطيع تقليص الخسائر وتحويل المعوقات إلى حوافز وأسباب للتميز تدفع بالمتعثرين من أبنائه الطلاب .

وفي هذه المناسبة نستذكر ما قاله جلالة الملك عبد الله الثاني إلى المعلمات والمعلمين عندما قال : " نحن ندرك أن من حق كل من يعمل بإخلاص وجدّ أن يكافأ على عمله وإنتاجه وأن يلمس آثار عمله وجهده مردوداً معنوياً ومادياً ينعكس على مستوى حياته ومعيشته.."

واخيراً كل عام والمعلمات والمعلمين بألف خير..//

@SamerN13