وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة 79 إلى أرض المهمة الدفاع المدني يتعامل مع حريق شب في إحدى الشقق السكنية في محافظة إربد ناجي سلامة ... المخرج الأردني الشاب الذي يتولى إخراج إفتتاح مهرجان جرش . ثائر الفرارجة رئيسا لمكتب الاتحاد العربي للتمكين الرقمي في الأردن ممدوح سليمان العامري يكتب:دور الإعلام في تشكيل الرأي العام وإدارة الأزمات مدير عام الضمان يلتقي برئيس وأعضاء ملتقى النشامى للجالية الأردنية حول العالم جائزة الحسن بن طلال للتميّز العلمي تستقبل طلبات المنافسة للعام 2025 مصطفى محمد عيروط يكتب:حكاية البطاله من ذوي الشهادات العليا والاطباء عمان الاهلية تشارك بفعاليات المعرض التعليمي الدولي السابع في مدينة أربيل / كردستان العراق 55 شهيدا بثلاث مجازر يرتكبها الاحتلال بقطاع غزة خلال يوم
مقالات مختارة

وارسو.. وخبزها «المر»!!

{clean_title}
الأنباط -

نجح نائب الرئیس الأمیركي مایك بینس الذي یصنف بالحلیف الأول لإسرائیل في البیت الأبیض في عقد مؤتمر وارسو تحت عنوان مخادع وغیر صحیح وھو «الأمن والسلام في الشرق الأوسط» دعا إلیھ قرابة الستین دولة من بینھا عدد من الدول العربیة المھمة والمؤثرة. ھوجم المؤتمر وفكرة عقده مبكراً، واتھم بأنھ مؤتمر تاریخي لتطبیع العلاقات العربیة مع إسرائیل، وتشكل مزاج عام في العالم العربي بضرورة رفض دعوات ھذا المؤتمر أو على الأقل خفض مستوى المشاركة فیھ، وھو ما جعل شكل ومستوى المشاركة من بعض الأشقاء الخلیجیین والعرب صادما للغایة. المؤتمر وبكل بساطة كان مؤتمراً ناجحاً في كسر آخر الحواجز النفسیة والسیاسیة مع إسرائیل، ولا أعلم إن كانت الاطراف العربیة المشاركة قد تحرجت من «سطحیة» التصریحات التى اطلقھا المسؤولون الأمیركیون والمسؤولون الإسرائیلیون عن أجواء المؤتمر ونتائجھ ومن أبرز تلك التصریحات على الإطلاق ھو تصریح نتنیاھو لدى تعلیقھ على قبول وزیر خارجیة الیمن خالد الیماني الجلوس إلى جواره والسماح لھ باستخدام «میكرفونھ» حیث علق على ذلك قائلاً: «صنع التاریخ». كانت صورة الوزیر الیمني الیماني إلى جانب نتنیاھو ھي خلاصة المؤتمر الواضحة والصریحة والمعبرة وبدقة عن ھدف المؤتمر ونتیجتھ والمتمثلة بالتطبیع المجاني مع إسرائیل بالإضافة لھدف آخر وھو توفیر الإسناد السیاسي لنتنیاھو في الانتخابات الإسرائیلیة المقبلة في التاسع من نیسان/إبریل المقبل، وھو ھدف أكثر خطورة واھمیة من مجرد التطبیع الذي بات عادیاً وطبیعیاً لدى بعض العرب. لقد بات تثبیت نتنیاھو رئیسا لوزراء اسرائیل ھدفا لنائب الرئیس الامیركي مایك بینس، ومؤتمر مثل مؤتمر وارسو وفي ھذا الوقت والتوقیت وبحضور خلیجي وعربي یعد أكبر دعایة سیاسیة مؤثرة لھ داخل إسرائیل، ستساھم حتماً في رفع فرصھ مقابل كل من غانتس ویائیر لبید. سؤالي... كیف تحولت علاقات بعض الدول العربیة البعیدة عن جغرافیا التماس مع إسرائیل إلى دول حریصة على التطبیع معھا وتحت شعار أن الخطر الأساسي على امنھا ھو ایراني ولیس اسرائیلیا، وللجواب على ھذا السؤال علینا قراءة تاریخ انھیار حكم الشاه والدور الامیركي والصھیوني في ذلك، وتثبیت الخمیني حاكما لایران وكیف عملت المخابرات الامیركیة في ذلك من خلال الكتاب التاریخي المھم للغایة للكاتب «احسان نراعي» بعنوان (من بلاط الشاه.. الى سجون الثورة). لا عقل یتقبل انھیار الشاه بمظاھرات في ساحات طھران العاصمة التى لا تناصر التدین، انھ قرار امیركي سیاسي وامني مدروس بدقة تم تنفیذه في عام 1979 والیوم یتم قطف ثماره بعد ان تحولت ایران لعدو للامن القومي العربي والخلیجي و العالمي بشكل خاص، والیوم علینا رصد النتیجة وتتبع من المستفید من تحویل إیران للعدو الأول للعرب بدلاً من إسرائیل. وسنجد ان التغییر في نظام الحكم في ایران كان أكبر «زلزال» في تاریخ الشرق الأوسط خلال نھایة السبیعینیات و بدایة الثمانینیات، وعلى وقعھ ما زالت تجرى كل الأمور الخطیرة ومنھا مؤتمر خبز وارسو الذى تحدث عنھ بنس وقال انھا لحظة تاریخیة أن یتناول العرب والإسرائیلیون الخبز معا