إنتاج: شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الأردنية تعمل بشكل طبيعي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين حضور مميز لمبدع الكلمة المغناة مارسيل خليفة في "جرش" الفنانة فيوليتا اليوسف صاحبة مشروع "يلا نحلم" على المسرح الشمالي لـ"جرش" رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا شبابيا من مركز ماعين الناطق باسم الخارجية الصينية : تحقيق المصالحة الفلسطينية يخدم القضية العادلة للفلسطينين بعد خلل بأنطمة “Crowdstrike”…”الأمن السيبراني” تواصلوا معنا و ومع المزودين البنك المركزي الأردني: نعمل بشكل طبيعي وبكفاءة عالية الاقتصاد الرقمي: عُطل في أحد أنظمة الحماية العالمية أثر على العديد من الشركات حول العالم القيسي لوكالة الانباء الصينية شينخوا "نبحث عن أسواق تشبهنا" الملكية: لا تغيير على جدول رحلات الشركة “مهرجان جرش” ينظم “ملتقى الفن التشكيلي” دعماً لأهالي قطاع غزة أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق اليوم وغدا وفيات الجمعة 19-7-2024 استشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال منزلين وسط قطاع غزة "عندما يلتقي الشرق بالغرب" الفنان التونسي محمد الجبالي يشارك في “جرش” 2024 هل من الآمن تناول الجبن بعد تعفنه؟ تسبب السكر والسكتة القلبية .. ما هي متلازمة كوشينغ؟ هل تحمل القطط الأليفة مفتاح مكافحة السمنة؟
كتّاب الأنباط

الملك واسرته في مأدبا وجرش والطفيلة..

{clean_title}
الأنباط -

الملك واسرته في مأدبا وجرش والطفيلة..
د.ضيف الله الحديثات

فليسمح لنا سيد البلاد أن نقول له باعلى صوتنا، اننا بحاجة لك كحاجتنا للهواء والماء، فانت الامن والامان والاستقرار والوئام، نعتب عندما تتأخر علينا، رغم ادراكنا أن الفارس لا يخذل اهله، وانت تحملنا بحلك وترحالك.

اللقاءات الملكية الدائمة في القرى والبوادي والمخيمات،  تحقق مبتغاها في الكثير من الأحيان، باعادتها رسم الامل في النفوس وشحذ الهمم،الامر الذي ينفض الغبار عن صورة الوطن الناصعة البياض، رغم ما يعترض مسيرتنا من منغصات لا تتوقف عند الهم الاقتصادي .

زيارة الملك يوم امس لمحافظة مأدبا، كانت جزءا يسيرا من النشاطات الملكية في الداخل والخارج،  وترجمة حقيقية لواقع العلاقة بين القائد وشعبه.

فالبعد الانساني والعطف الابوي، تجلى عندما زار جلالته منزل الضابط المصاب غسان الزواهرة،  واطمأن عليه وعلى اسرته، وهنا برزت الرؤية الملكية، بان يبعث جلالته رسالة واضحة لا تحمل التأويل، بان الاردنيين في وجدانه، وافراد وضباط القوات المسلحة محور اهتمامه وعنايته.

اما متابعته للانجاز، والبحث بادق التفاصيل، لم تغب عن بال سيد البلاد، عندما وقفت امامه الحكومة، وهو يتفقد مدينة مأدبا الصناعية، ممثلة بوزير الاشغال وادارة المدن الصناعية، وهنا لم يخف امتعاضه من التأخير الذي طرأ على المشروع، كما امر بسرعة انجازه، ووجه الحكومة في الوقت نفسه، بدعم المدن الصناعية التي تحت الانشاء فورا، لتخفيف الكلفة المالية عليها لتستطيع جذب الاستثمارات.

لقاء الملك عدد من ابناء محافظة مأدبا في محطته الثالثة،  تخلله الحديث العفوي والمكاشفة  وقد انصب تركيز جلالته على دور الاردن التاريخي في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية والإسلامية، والقيام بواجبنا في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

لقاءات الملك الاخيرة، في الرمثا والسلط ومأدبا ومع رجال الساسة والاعلام، لم يغب عنها حالة التفاؤل والتحدي، بان مستقبلنا مشرق بتوفيق الباري عز وجل، وبارادتنا الصلبة، وتصميمنا على تخطي العقبات التي تعترض طريقنا بتحويل الاضطرابات والهزات التي اصابت المنطقة الى فرص، والمضي قدماً على رفع سوية اقتصادنا، من خلال سياسات حصيفة وبرامج تهدف إلى تحقيق النمو المستدام .

ام الحسين جلالة الملكة، تتابع عن كثب اصل البناء وتماسكه، المعلم صانع الاجيال في جميع انحاء المملكة، تدعمه وتنير الطريق امامه، بالتدريب والتأهيل والتشجيع، وفي الوقت نفسه تزور الفقراء وتقدم الدعم والمعونة لهم .

وهنا لا شك أن اسرة الملك يوم امس كانت خلية من النشاط والانجاز والمتابعة، فعندما زار سيد البلاد مأدبا في الوسط، كانت جلالتها في جرش شمالا تتفقد المدارس والجمعيات.

اما سمو الأمير الحسين ولي العهد، كان جنوبا في الطفيلة وبالتحديد في جامعة الطفيلة، لزيارة مركز الريادة والابتكار، للاطلاع على نشاطاته الهادفة لتعزيز وتمكين الفكر الريادي والابتكاري للشباب، هذا الامير الشاب طموحه لا يتوقف عند حد، وهو يتفقد اهله وعشيرته حيث قام امس الاول ايضا بزيارة الفنان ربيع شهاب في منزله للاطمئنان على صحته، وكانت الزيارة لها اطيب الاثر عند المجتمع الاردني بشكل عام، والوسط الفني بشكل خاص.

المثل الاردني يقول "الشمس ما بتتغطى بغربال" وانجازات اسرة الملك تماما مثل الشمس لا يمكن تغطيتها او انكارها، فهي واضحة على رؤوس الاشهاد، فجزاكم الله عنا خير الجزاء وابقاكم ذخرا وسندا لنا.