البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

كیف، ولماذا اضطھاد «إسرائیل» لأطفال فلسطین؟

كیف، ولماذا اضطھاد «إسرائیل» لأطفال فلسطین
الأنباط -

یتعامل الاحتلال الإسرائیلي مع الأطفال الفلسطینیین كمشروع «مخربین»، ویمارس ضدھم جرائم تندرج في إطار «جرائم ضد الإنسانیة» و"جرائم الحرب». والاحتلال لا یراعي حداثة سن الأطفال أثناء تقدیمھم للمحاكمة، ولا یشكل لھم محاكم خاصة، بالإضافة إلى أنھ یحدد ، مخالفا نص المادة رقم «1 «من «اتفاقیة الطفل» الدولیة التي عرفت الطفل بأنھ (كل إنسان لم یتجاوز سن الطفل بما دون الـ16 عاماً .(الثامنة عشرة العام الحالي، 2019 ،یصادف الذكرى الثلاثین للاتفاقیة التاریخیة لحقوق الطفل والذكرى السنویة السبعین لاتفاقیات جنیف، وقد حذرت «الیونیسف» (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) في تقریرھا عن أوضاع الأطفال في ظل الصراعات المسلحة على مدار عام 2018: «الھجمات على الأطفال یجب أن تنتھي. الأطفال في فلسطین یتعرضون إلى الخوف والصدمة والإصابات». ومؤخرا، قدمت «الحركة إلى محققي الأمم ،(CUNY (العالمیة للدفاع عن الأطفال-فلسطین»، تقریرا مشتركا، بالتعاون مع كلیة الحقوق بجامعة مدینة نیویورك المتحدة، یشرح بالتفصیل عملیات قتل قوات الاحتلال للأطفال الفلسطینیین أثناء المسیرات السلمیة في قطاع غزة، ویوضح تفاصیل الانتھاكات الجسیمة للقانون الدولي التي ترتكبھا قوات الاحتلال. وأشار التقریر إلى أن «57 طفلا فلسطینیا استشھدوا على أیدي قوات الاحتلال والمستوطنین في العام 2018 ،منھم 45 طفلا استشھدوا في قطاع غزة منذ انطلاق المسیرات السلمیة في 30 آذار/ مارس». ووفقاً للأدلة التي جمعتھا «الحركة»، أكدت أن «الغالبیة الساحقة من الأطفال الذین استشھدوا برصاص الجنود لم یشكلوا أي تھدید على جنود الاحتلال لحظة اغتیالھم». وخلص التقریر إلى أن «قوات الاحتلال والمسؤولین الإسرائیلیین مسؤولون عن جرائم الحرب والجرائم .«ضد الإنسانیة وغیرھا من الانتھاكات الجسیمة للقانون الدولي بسبب قتلھم الأطفال المحتجین في قطاع غزة وبحسب بیانات وزارة الصحة الفلسطینیة، فمنذ انطلاق مسیرات العودة جرح 24516 فلسطینیًا، من بینھم 4072 طفلاً، دون أن ننسى اعتقال الاحتلال ومنذ 1967 عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطینیین الذین یتعرضون لما یتعرض لھ الكبار من تعذیب ومحاكمات جائرة، ومعاملة غیر إنسانیة تنتھك حقوقھم الأساسیة. فالاحتلال یحرم الأطفال الفلسطینیین الأسرى حق عدم التعرض للاعتقال العشوائي، ومعرفة قاض، والاعتراض على التھمة ٍ سبب الاعتقال، والحصول على محام، كما یحرمھم حق معرفة الأسرة مكان اعتقال الطفل، والمثول أمام والطعن بھا، والاتصال بالعالم الخارجي، مثلما یحرمھم من معاملة إنسانیة تحفظ كرامة الطفل المعتقل. من جانبھ، أكد «مركز أسرى فلسطین للدراسات» بأن الاحتلال «ما زال یعتقل في سجونھ 280 طفلا، ما دفعھ لافتتاح أقسام جدیدة لھم في سجني مجدو وعوفر، بینما یتواجد عدد منھم في مراكز التحقیق والتوقیف في ظروف قاسیة للغایة، فیما برزت في الشھور الأخیرة ظاھرة فرض الاعتقال الإداري .«على الأطفال القاصرین وكذلك الأحكام المرتفعة التي ترافقھا غرامات مالیة باھظة وقد وصل الأمر حد أن دعت «الجمعیة البرلمانیة لمجلس أوروبا» إسرائیل إلى «تغییر قوانینھا من أجل حمایة حقوق الأطفال الفلسطینیین، ووضع حد لإساءة معاملتھم»، داعیة إلى ضرورة «أن یضع الاحتلال حدا لممارسات اعتقال الأطفال الفلسطینیین من خلال مداھمة .«منازلھم، واستجوابھم لیلاً، وغلق أعینھم بالضمادات، وإنھاء وضع الأصفاد على أیدیھم انضمام فلسطین إلى المحكمة الجنائیة الدولیة مثل خطوة نحو إنھاء حقبة عدم مساءلة إسرائیل وإفلاتھا من العقاب، الأمر الذي یحفزنا إلى التوصیة برفع دعاوى ضد الجرائم الإسرائیلیة بحق أطفال فلسطین في المحاكم الدولیة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير