كوبان من هذا العصير يخفضان ضغط الدم ويحسّنان صحة القلب دراسة رائدة تكشف عن السبب الذي يجبر الدماغ على النوم حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام خبراء: بناء اقتصاد وطني مستدام يتطلب استثمارا محليا وأجنبيا في المجالات كافة نور مهنا يُعيد أمجاد الطرب الأصيل على مدرج جرش في ليلة حلبية الهوى الدكتورة ديلارا رامز خوري الف مبروك التخرج اعلام الدولة وتجربة سابقة يمكنها العودة بين مناورة الكنيست ومؤتمر نيويورك: ما زال حل الدولتين على قيد الحياة. الأردنيون أحسن العرب إشعال الطائفية.. أخطر حروب الأرض ميادة الحناوي تُطرب جمهور جرش وتُكرَّم بحضور رسمي وفني عربي منتخب الناشئين لكرة القدم يفوز على نظيره الكويتي الإدارية النيابية" تزور محافظة العقبة وتُشيد بالجهود الإدارية والتنموية المبذولة مهرجان جرش.. عروض فنية تراثية مميزة في "الساحة الرئيسة" توت أرض السورية والتيار الفلسطينية تراقصان المسرح الشمالي في جرش مهرجان جرش يخلّد سيرة الباشا مأمون خليل حوبش في جلسة "بانوراما رجالات جرش" الدكتورة بلقيس مبروك التخرج من كلية الطب الجامعه الاردنية منتدى الاستراتيجيات يصدر ورقة بعنوان "مؤشر التعقيد الاقتصادي: فرصة لتعظيم المحتوى التكنولوجي والمعرفي في القاعدة الإنتاجية للصادرات الأردنية" إغلاق باب التسجيل للمشاركة في معرض عمان الدولي للكتاب 2025 تلاقي الثقافات والحضارات العربية والعالمية في جناح السفارات بمهرجان جرش

كیف، ولماذا اضطھاد «إسرائیل» لأطفال فلسطین؟

كیف، ولماذا اضطھاد «إسرائیل» لأطفال فلسطین
الأنباط -

یتعامل الاحتلال الإسرائیلي مع الأطفال الفلسطینیین كمشروع «مخربین»، ویمارس ضدھم جرائم تندرج في إطار «جرائم ضد الإنسانیة» و"جرائم الحرب». والاحتلال لا یراعي حداثة سن الأطفال أثناء تقدیمھم للمحاكمة، ولا یشكل لھم محاكم خاصة، بالإضافة إلى أنھ یحدد ، مخالفا نص المادة رقم «1 «من «اتفاقیة الطفل» الدولیة التي عرفت الطفل بأنھ (كل إنسان لم یتجاوز سن الطفل بما دون الـ16 عاماً .(الثامنة عشرة العام الحالي، 2019 ،یصادف الذكرى الثلاثین للاتفاقیة التاریخیة لحقوق الطفل والذكرى السنویة السبعین لاتفاقیات جنیف، وقد حذرت «الیونیسف» (منظمة الأمم المتحدة للطفولة) في تقریرھا عن أوضاع الأطفال في ظل الصراعات المسلحة على مدار عام 2018: «الھجمات على الأطفال یجب أن تنتھي. الأطفال في فلسطین یتعرضون إلى الخوف والصدمة والإصابات». ومؤخرا، قدمت «الحركة إلى محققي الأمم ،(CUNY (العالمیة للدفاع عن الأطفال-فلسطین»، تقریرا مشتركا، بالتعاون مع كلیة الحقوق بجامعة مدینة نیویورك المتحدة، یشرح بالتفصیل عملیات قتل قوات الاحتلال للأطفال الفلسطینیین أثناء المسیرات السلمیة في قطاع غزة، ویوضح تفاصیل الانتھاكات الجسیمة للقانون الدولي التي ترتكبھا قوات الاحتلال. وأشار التقریر إلى أن «57 طفلا فلسطینیا استشھدوا على أیدي قوات الاحتلال والمستوطنین في العام 2018 ،منھم 45 طفلا استشھدوا في قطاع غزة منذ انطلاق المسیرات السلمیة في 30 آذار/ مارس». ووفقاً للأدلة التي جمعتھا «الحركة»، أكدت أن «الغالبیة الساحقة من الأطفال الذین استشھدوا برصاص الجنود لم یشكلوا أي تھدید على جنود الاحتلال لحظة اغتیالھم». وخلص التقریر إلى أن «قوات الاحتلال والمسؤولین الإسرائیلیین مسؤولون عن جرائم الحرب والجرائم .«ضد الإنسانیة وغیرھا من الانتھاكات الجسیمة للقانون الدولي بسبب قتلھم الأطفال المحتجین في قطاع غزة وبحسب بیانات وزارة الصحة الفلسطینیة، فمنذ انطلاق مسیرات العودة جرح 24516 فلسطینیًا، من بینھم 4072 طفلاً، دون أن ننسى اعتقال الاحتلال ومنذ 1967 عشرات الآلاف من الأطفال الفلسطینیین الذین یتعرضون لما یتعرض لھ الكبار من تعذیب ومحاكمات جائرة، ومعاملة غیر إنسانیة تنتھك حقوقھم الأساسیة. فالاحتلال یحرم الأطفال الفلسطینیین الأسرى حق عدم التعرض للاعتقال العشوائي، ومعرفة قاض، والاعتراض على التھمة ٍ سبب الاعتقال، والحصول على محام، كما یحرمھم حق معرفة الأسرة مكان اعتقال الطفل، والمثول أمام والطعن بھا، والاتصال بالعالم الخارجي، مثلما یحرمھم من معاملة إنسانیة تحفظ كرامة الطفل المعتقل. من جانبھ، أكد «مركز أسرى فلسطین للدراسات» بأن الاحتلال «ما زال یعتقل في سجونھ 280 طفلا، ما دفعھ لافتتاح أقسام جدیدة لھم في سجني مجدو وعوفر، بینما یتواجد عدد منھم في مراكز التحقیق والتوقیف في ظروف قاسیة للغایة، فیما برزت في الشھور الأخیرة ظاھرة فرض الاعتقال الإداري .«على الأطفال القاصرین وكذلك الأحكام المرتفعة التي ترافقھا غرامات مالیة باھظة وقد وصل الأمر حد أن دعت «الجمعیة البرلمانیة لمجلس أوروبا» إسرائیل إلى «تغییر قوانینھا من أجل حمایة حقوق الأطفال الفلسطینیین، ووضع حد لإساءة معاملتھم»، داعیة إلى ضرورة «أن یضع الاحتلال حدا لممارسات اعتقال الأطفال الفلسطینیین من خلال مداھمة .«منازلھم، واستجوابھم لیلاً، وغلق أعینھم بالضمادات، وإنھاء وضع الأصفاد على أیدیھم انضمام فلسطین إلى المحكمة الجنائیة الدولیة مثل خطوة نحو إنھاء حقبة عدم مساءلة إسرائیل وإفلاتھا من العقاب، الأمر الذي یحفزنا إلى التوصیة برفع دعاوى ضد الجرائم الإسرائیلیة بحق أطفال فلسطین في المحاكم الدولیة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير