BYD تحصل على طلبية لشراء 120 حافلة كهربائية لتزويد جنوب أفريقيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد القيادة الأمريكية في افريقيا زرع بذور المجاعة في السودان... إعلان صادر عن السفارة الأردنية في القاهرة بخصوص متطلبات الإقامة في مصر ابتكار عُماني لتنظيف الخلايا الشمسية باستخدام الروبوت الميثاق الوطني يقيم حلقة نقاشية لدعم سيدات القائمة الوطنية في الانتخابات النيابية القادمة انطلاق المشروع الوطني للشباب "برنامج نشامى" الحفاظ على أقدم مخطوطة للقرآن الكريم في الصين "لجنة مراقبة تمويل الحملات الانتخابية" تعقد اجتماعًا لبحث آليات ضبط الإنفاق المالي للقوائم المرشحة بلدية الجيزة توقع إتفاقية لإنشاء مبنى مركزي جديد وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرعى فعاليات (ملتقى الشركات الناشئة والمبتكرة في مجال تكنولوجيا الزراعة الذكية ) في البلقاء التطبيقية المستقلة للانتخاب تطلق الإطار المرجعي لتمكين المرأة في الانتخاب والأحزاب التقرير المروري: ضبط مخالفات خطرة هدّدت مستخدمي الطريق وحوادث نجم عنها وفاة " اكتشف تنوع مقاطعة يونان وجمال الثقافة الصينية!" الطباعة ثلاثية الأبعاد في الرعاية الصحية: دقة. فاعلية مزايا ثورية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة المستودعات الطبية الرئيسية وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/79 إلى أرض المهمة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفود شعبية من جرش والطفيلة وعشائر الفالوجة بالأردن الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد ممثلة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قرارات مجلس الوزراء ليوم الأربعاء الموافق للرَّابع والعشرين من تمُّوز 2024م
مقالات مختارة

صفقة العصر مؤجلة

{clean_title}
الأنباط -

لم يعد نتنياهو متحمساً لفكرة صفقة القرن، ولا يريدها بعد أن حصل على مقدماتها، وهي تكفيه لهذه المرحلة، وتمت باعتبارها مكافأة سياسية كبيرة له شخصياً ولمشروع المستعمرة الإسرائيلية التوسعي برمته، من صاحبها الرئيس الأميركي ترامب، ونائبه بنس وفريقه الصهيوني الثلاثي المستشار كوشنير والمبعوث جرينبلات والسفير فريدمان، الذين عملوا على وضع أسس الصفقة ومضامينها، وعملوا على تأجيل الإعلان عنها أكثر من مرة بناء على طلب نتنياهو وإلحاحه، لأنه أخذ منها ما يريد، ويعمل على شرعنتها ودلالة ذلك سفرياته إلى دول بعينها لدفعها وتشجيعها على ترحيل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وتقليص الدعم المالي للأونروا . 
نتنياهو حصل على حد وصف المراقبين على أهم هدف سياسي وهو الاعتراف بالقدس عاصمة للمستعمرة الإسرائيلية، ونقل السفارة الأميركية لها، وتشريع المستوطنات، وإقفال مكتب منظمة التحرير في واشنطن، وحجب المساعدات الأميركية عن الأونروا ومحاولة شطبها، ووقف الالتزامات الأميركية عن السلطة الفلسطينية باستثناء الاجهزة الأمنية، الأمر الذي دفع منظمة التحرير، مرغمة على رفض الصفقة ومقدماتها لأنها لا تستجيب لحقوق الشعب الفلسطيني وتتعارض مع قرارات الأمم المتحدة، ولذلك رفضت الصفقة ومقدماتها، ورفضت استقبال ممثليها الثلاثي : كوشنير وجرينبلات وفريدمان، وإن بقيت حائرة حول الخطوات الملائمة اللاحقة التي يجب اتخاذها، وأسيرة للواقع المذل الذي حفره لها الاحتلال من طرف والانقسام من طرف آخر، وبات كلاهما أسيراً لحالة فلسطينية قديمة أدت إلى ضياع فلسطين في المنتصف الأول للقرن السابق، وهو الصراع بين عائلتي الحسيني والنشاشيبي، وهو ما يتجدد اليوم بالصراع المناكف بين فتح وحماس، وبات الشعب الفلسطيني أسيراً لمصالحهما الحزبية الشخصية الأنانية الضيقة، ورؤيتهما التي لا تتسع لمشاهدة الواقع والعمل على تغييره بل كلاهما يعمل على تكييفه بدون أن يمتلك أحدهما شجاعة التجاوز الأحادي والإقدام على خطوات الشراكة، حركة فتح تستأثر بالشرعية، والسيطرة المنفردة على مقدرات ومؤسسات منظمة التحرير وسلطتها الوطنية، وحركة حماس تستأثر بالهيمنة والتسلط على قطاع غزة، وكلا الفريقين باتا أسرى للتنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب، وكلاهما أسير للشنطة الشهرية : الأجهزة الأمنية تتلقى نصيبها « كاش « بالدولار شهرياً من الولايات المتحدة، وحماس باتت أيضاً تتلقى نصيبها « كاش « خمسة عشر مليون دولار شهرياً بالشنط عبر تل أبيب، فقط يمكن اختصار ذلك على القول تل أبيب وواشنطن هُبل، أما فتح وحماس فهما الأذكى الذين يضحكون على تل أبيب وواشنطن ويأخذون فلوسهم حلالاً مقابل البيانات الثورجية، ألا نسمع حكي وطق الحكي من هذا القبيل؟.