الموجة الباردة تستمر نصائح وتحذيرات من الأرصاد الجوية" بيان صادر عن ديوان أبناء مدينة السلط في العاصمة عمان (تحت التأسيس) جيش الاحتلال يشن سلسلة غارات جديدة على بيروت الزراعة الذكية... تقنيات حديثة لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في ظل النمو السكاني والتغيرات الإقليمية اللقيس: المنخفضات كتل ضخمة من السحب وتأثير مفاجىء ل"عدم الاستقرار" يارا بادوسي تكتب : حادثة الرابية: التهويل الإعلامي وتأثيره على صورة الأردن الاقتصادية أحمد الضرابعة يكتب : عملية الرابية.. فردية أم منظمة ؟ حسين الجغبير يكتب : بهذا لا نسامح زراعة الوسطية تدعو أصحاب آبار تجميع مياه الأمطار لتجهيزها بلدية الكرك تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض عربيات : سلامة رجال الأمن واجهزتنا الأمنية وجيشنا العربي واجب مقدس مديرية الأمن العام تجدد تحذيراتها من الحالة الجوية نتائج مثيرة في البريميرليغ والليغا.. فوز ليفربول القاتل وتعادل فياريال مع أوساسونا صالح سليم الحموري يكتب:جراحة ذاتية لعقلك محمد حسن التل يكتب :نقطع اليد التي تمتد الى أمننا .. الداخلية الإماراتية: القبض على الجناة في حادثة مقتل المواطن المولدوفي قرض ياباني بقيمة 100 مليون دولار لدعم القطاع الاجتماعي والتنمية البشرية "المقاولين" تدين الاعتداء على الأمن العام وتدعو لدعم الأجهزة الأمنية الامير علي يجدد ثقته بالمدرب سلامي امين عام حزب عزم وكتلة عزم النيابية يزورون مصابي الأمن العام.

التوجھات الفاشیة في إسرائیل

التوجھات الفاشیة في إسرائیل
الأنباط -

في المعاییر الغربیة، إسرائیل «واحة الدیمقراطیة» و»موئل الإنسانیة» في الشرق الأوسط وسط «مستنقع عربي آسن»!!! إلا أن كثیرین، إسرائیلیون وغیر إسرائیلیین، باتوا یلاحظون تحولا یجري في إسرائیل حیث یعید الیمین والیمین المتطرف بشقیھ الدیني والقومي، صیاغة ھذه الدولة ویحولھا إلى دولة عنصریة وأبارتاید، بل إلى دولة ذات نظام فاشي. وبحسب رصد المحامي الدولي (ھیلیل نویر) الذي یرأس الحقوقیة غیر الحكومیة في جنیف، فإن «إسرائیل بالمركز الأول في عدد الإدانات الدولیة بالأمم المتحدة»، حیث «Watch UN «منظمة .««أدینت 21 مرة من إجمالي 27 إدانة في الجمعیة العامة بسبب انتھاكاتھا لحقوق الفلسطینیین خلال 2018 لا یختلف إثنان على أن حكومة الیمین المتطرف بزعامة (بنیامین نتانیاھو) كان شغلھا الشاغل التحریض وبث العداء والعنصریة، في ظل «كنیست» (برلمان إسرائیلي) لا یقل عنصریة وتطرفًا عن الحكومة، من خلال سن حزمة من القوانین العنصریة وصلت أوجھا بسن «قانون القومیة»، فضلا عن تعمیق «ضم»/ احتلال الضفة الغربیة، وتكثیف بناء المستعمرات/ «المستوطنات». وبحسب الإحصاءات المنشورة في الصحافة الإسرائیلیة، منذ عام 2015 شرعت حكومات (نتانیاھو) 90 قانوناً عنصریاً یمس العرب بشكل مباشر، على رأسھا .««قانون النكبة»، «قانون سحب المواطنة»، «قانون الرقابة على تمویل منظمات المجتمع المدني ومن بین القوانین ذات الطابع الفاشي، صادقت «الكنیست» في یوم حلھا استعدادا للانتخابات المبكرة في 9 نیسان/ إبریل القادم، على قانون «لجان القبول»، الذي «یوسع صلاحیات اللجان وعدد البلدات الیھودیة والمستوطنات التي سیكون لدیھا إمكانیات لمنع العرب من السكن بھا». كذلك، قانون یسمح لوزیر الداخلیة بسحب حق الإقامة في القدس من الفلسطینیین المشتبھ «بعدم ولائھم» للدولة، وأیضا القانون، شبھ الشمولي، الذي یسمح لرئیس الوزراء ولوزیر الدفاع بإعلان الحرب بمفردھما، دون استشارة المكتب الأمني ناھیك عن الحكومة، وقانون .إعدام المناضلین الفلسطینیین، بدعوى محاربة الإرھاب وعلى نحو متمم، ولأن العقلیة الفاشیة لا تقتصر على الحكومة و»الكنیست»، بل ھي تشمل المجتمع بأسره والذي بات توجھھ نحو الیمین واضحا، أظھر استطلاع «مؤشر الدیمقراطیة الإسرائیلیة» لسنة 2018 ،الذي نشره «المعھد الإسرائیلي للدیمقراطیة» مؤخرا، أن «أغلبیة ّ الیھود الذین یعرفون أنفسھم كتقلیدیین أو متدینین (أي نصف الأغلبیة السكانیة الیھودیة) یعتقدون أنھ یجب عدم إعطاء حق التصویت لمن یرفض الإعلان أن إسرائیل ھي دولة قومیة للشعب الیھودي». بعبارات مختلفة، بات التغول الیمیني الذي یسیطر على إسرائیل الیوم، یلامس حدود الفاشیة، في ظل أشرس حكومة یمینیة یشھدھا تاریخ الدولة الصھیونیة. وفي ھذا السیاق، یقول (دمتري شومسكي): «یجب تغییر صورة إسرائیل من دولة عرقیة قومیة متطرفة وعنصریة إلى مجتمع مثالي ومتساو ودیمقراطي ولیبرالي ومنفتح». ویضیف: «إسرائیل نتانیاھو ھي وبحق «نور الأغیار» - ھي نور للظلامیین والعنصریین والقومیین المتطرفین». وفي ھذا الاستخلاص.. قول .فصل، یعفینا من أي استخلاصات إضافیة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير