ابتكر أيال لانتيرناري وصديقه آساف كهات، اللذان يعملان في هندسة الطب الحيوي، زجاجة ثورية لجعل عملية الرضاعة أكثر سهولة، حيث أطلق الصديقان على ابتكارهما الذي يتخذ شكل ثدي الأم اسم «نانو بيبي».
وتتميز الزجاجة الجديدة بمقدرتها على تسخين الحليب بشكل ذاتي دون أن تؤثر على خصائصه المغذية، كما هو الحال لدى تسخين الحليب باستخدام الموقد أو المايكرويف، وهذا يجعل من الممكن للآباء والأمهات إعداد الحليب بشكل أسرع.
ولأن البكتيريا في حليب الثدي الطازج تتضاعف كل 20 دقيقة، لدى تخزينه في درجة حرارة الغرفة، فقد تم تصميم زجاجة الرضاعة الجديدة بطريقة تُبطئ من انتشار البكتيريا بفضل تقنية تسمح بتبريد الحليب خلال وقت قصير.
عناصر غذائية
وقد بدأت إحدى شركات الإنتاج الطبي في الولايات المتحدة بصناعة الزجاجة الجديدة التي صنّفت على أنها زجاجة الأطفال الأفضل للحفاظ على العناصر الغذائية الأساسية في الحليب.
وتباع زجاجة الرضاعة الجديدة ضمن مجموعة متكاملة من المنتجات تحتوي على 3 زجاجات إرضاع، ومضخات للثدي، وأكياس لتخزين حليب الثدي في الثلاجة، والعديد من اللّهايات، ووعاء تسخين ذكي، بالإضافة إلى جهاز تعقيم يعمل بالبخار، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية وفقاً لمجلة لانست الطبية الأميركية. (البيان)