على مدار أعوام طويلة قررت أن تؤجر رحمها كحاضنة بديلة فأنجبت 13 طفلاً، وتريد الآن أن تنجب آخر قبل بلوغها سن الـ53، رغم تحذيرات الأطباء بأنها تعرض صحتها للخطر.
عبّرت السيدة البريطانية كارول هورلوك «الحاضنة البديلة» عن رغبتها في تكرار التجربة مرة أخرى، وقالت إنها مستعدة لأن تكون حاضنة مجدداً بأن تحمل نيابة عن زوجة أخرى، وهو ما فعلته لصالح 10 أمهات في السابق، أنجبت لهن خلالها 13 طفلاً، بينهم 3 توائم وتوأمان.
واستضاف «صباح الخير يا بريطانيا» الأم كارول مع ابنتها ميغان التي أشارت إلى المخاطر الصحية التي قد تصيب والدتها إذا ما أقدمت على هذه الخطوة مرة أخرى.
وسأل مقدم البرنامج بن شيبرد كارول إذا ما أصبحت مدمنة على «الحمل»، لكنها نفت ذلك وأكدت أنها تقدم على هذه الخطوة لأنها تستمتع بتجربة الحمل.
وردت كارول على الاتهامات بالجشع بالنفي قائلة إنها لا تؤدي هذا الدور من أجل المال، وهي ليست بحاجة إلى المال لأنها تعيش بشكل جيد مادياً.
قرار كارول أثار ضجة بين رواد التواصل الاجتماعي بعدما أعلنت عنه، إذ اتهمها عدد من المتابعين بالجشع والسعي وراء المال، ووصفها آخرون بأنها تعرض حياتها للخطر مقابل المال، فيما دافع آخرون عن قرارها لأنها تساعد نساء لديهن مشاكل في الإنجاب على أن يصبحن أمهات.
وقالت كارول رداً على ذلك إن المقابل الذي تحصل عليه لا يتعدى 15 ألف جنيه، وهو مبلغ حددته المحاكم البريطانية.
قالت ابنتها ميغان إن والدتها تشعر بأنها تتمتع بصحة جيدة، وأنها طبيعية جداً وليس لديها مشكلة في أن تخوض تجربة الحمل.
غير أن ميغان أصرّت على أن الحمل هذه المرة قد يعرّض صحة والدتها للخطر، لكنها في النهاية عليها دعم قرار والدتها مهما كان.
وأجرت كارول عملية الحضانة البديلة آخر مرة منذ 5 أعوام واستطاعت الوضع بعملية قيصرية، وهي الفترة التي تراها كافية ومناسبة لأن تسترد عافيتها وتقدم على التجربة من جديد، لا سيما أن الحياة مليئة بالمخاطر ليس من الحمل والولادة فقط على حد تعبيرها.