خسرت بورصة تل أبيب، أمس الأحد، 35 مليار شيقل أي ما يعادل 9.28 مليارات دولار، ليصعد بذلك إجمالي خسائرها إلى 13.26 مليار دولار خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة معاريف الإسرائيلية قولها بأن خسائر يوم الأحد ترجع إلى التراجع في بورصة "وول ستريت" بنيويورك، التي شهدتها الجمعة الماضية.
يشار إلى أن مؤشر داو جونز، تراجع الجمعة الماضية بـ1.8% عند الإغلاق، لتبلغ خسائره الأسبوعية 7%، فيما خسر ناسداك 8.4%، وهي الأسوأ أسبوعيا منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2008.
وأسهم في تراجع البورصة الإسرائيلية أيضا، تراجع غير مسبوق في سعر سهم شركة "بيريغو لصناعة الأدوية"، ومقرها أيرلندا، بنسبة 30%، وذلك بعد أن قدرت السلطات الإيرلندية المعنية قيمة الضرائب على الشركة بنحو 1.8 مليار دولار.
وانعكس التقييم الضريبي على تراجع في مؤشر الأسهم الرئيس ببورصة تل أبيب بنسبة تجاوزت 5 بالمائة، وهو التراجع الأكبر في جلسة واحدة منذ 2011 على أساس الإغلاق، لتسجل البورصة تراجعا بنسبة 11 بالمائة منذ بداية الشهر الحالي.
ورغم أن بورصة تل أبيب، انخفضت أسهمها، في 20 فبراير/شباط من العام الجاري، إلا أنها حققت مكاسب كبيرة، حيث قفزت أسهمها بنسبة 19%، عقب الإعلان عن توقيع صفقة تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر، وفقا لوكالة "بلومبرغ" الأمريكية.
من جانبها، أعلنت وزارة البترول المصرية أنه ليس لديها أي تعليق على أية مفاوضات أو اتفاقات تخص شركات القطاع الخاص، بشأن استيراد أو بيع الغاز الطبيعي، عقب إعلان شركتي "ديليك" الإسرائيلية و"نوبل إينرجي" الأمريكية توقيع اتفاقيتين ملزمتين لتصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار. (سبوتنيك)