الانباط-عمان
افتتح رئيس غرفة تجارة عمان العين عيسى حيدر مراد امس الثلاثاء معرض المنتجات الباكستانية الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة سيالكوت بمدينة البنجاب الباكستانية.
ويشارك بالمعرض الذي يقام بمقر الغرفة ليوم واحد شركات تعمل بقطاعات المنتجات الرياضية والاقمشة والملبوسات ومواد التجميل والمستلزمات الطبية ومعدات طب الاسنان والآلات الموسيقية والادوات المنزلية.
واكد النائب الاول لرئيس الغرفة غسان خرفان في كلمة القاها خلال افتتاح المعرض عمق العلاقات التي تجمع البلدين بمختلف المجالات ، موضحا ان افتتاح معرض المنتجات الباكستانية بمقر الغرفة سيسهم في تعزيز مبادلات الطرفين التجارية والتعريف بالفرص الاقتصادية المتوفرة.
وبين خرفان ان علاقات البلدين الاقتصادية بدأت منذ سنوات طويلة وهناك تعاون إقتصادي وتجاري مستمر ومستدام جعل باكستان من شركاء الاردن التجاريين الرئيسيين.
واشار الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين اقل من الطموحات ويميل لصالح الباكستان حيث بلغت مستوردات المملكة من هناك خلال العام الماضي 25 مليون دينار مقابل 14 مليون دينار صادرات اردنية.
واشار الى ان البلدين يرتبطان بإتفاقيات تجارة ومذكرات تفاهم أهمها إتفاقية إطارية في التعاون الاقتصادي والثقافي، وإتفاقية التعاون التجاري بين حكومتي البلدين وإتفاقية منع الإزدواج الضريبي على دخل المؤسسات الجوية وإتفاقية تبادل القوى العاملة، بالإضافة لاتفاقيات بين غرف الصناعة والتجارة الأردنية ونظيراتها الباكستانية.
وعبر خرفان عن امله ان تشهد المرحلة المقبلة نقلة نوعية في علاقات البلدين الاقتصادية وتبادل الوفود والمعلومات ومناقشة قضايا تتعلق بالنقل اللوجستي للصادرات والواردات والتشبيك بين التجار وأصحاب الأعمال الأردنيين ونظرائهم الباكستانيين.
بدورها، شددت عضو مجلس ادراة الغرفة ريم بدران على ضرورة قيام جمهورية باكستان بالإستفادة من إتفاقيات التجارة الحرة التي وقعتها الأردن مع أكبر الدول إقتصاديا مثل الولايات المتحدة وكندا وسنغافورة والاتحاد الاوروبي لتصدير منتجاتها واقامة الإستثمارات بالمناطق الصناعية لتتمكن من الوصول لهذه الاسواق.
من جانبه أشاد السفير الباكستاني لدى المملكة جنيد رحمت، بدور غرفة تجارة عمان في تنظيم وإستضافة معرض المنتجات الباكستانية في مقرها، مبينا دوره في تعزيز العلاقات المتينة والأخوية بين المملكة وجمهورية باكستان الإسلامية.
ولفت الى عمق العلاقات التي تجمع بلاده مع المملكة على مختلف المستويات وبخاصة السياسية، مشددا على ضرورة قيام القطاع الخاص في البلدين بدور اكبر وتكثيف الجهود لتعزيز العلاقات التجارية التي ما زالت دون المستويات المرجوة.