Gold Prices Soar to Unprecedented Heights Amid Global Instability الذهب على صفيح ساخن عالميا...ارتفاعات حادة وتذبذبات مستمرة عامر الحباشنة يكتب.. في الخطاب الملكي.. الدكتور كريغ سلونوايت مديرا للأداء العالي في الإتحاد الأردني لكرة السلة الذهب يتجه نحو تسجيل أول انخفاض في 3 أسابيع أسعار النفط تتراجع بعد تأجيل ترمب قراره بشأن ضرب إيران فايز شبيكات الدعجه يكتب:ضرورة الاصغاء لما قاله حسين الحواتمة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوب لبنان ‏الرئيس الصيني يؤكد لنظيره الروسي أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط لا يتفق مع مصلحة أي طرف. أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق حتى الاثنين 18 إصابة جرا سقوط شظايا صاروخ إيراني في بئر السبع جلسة طارئة لمجلس الأمن بشأن الحرب بين إيران واسرائيل 6 علامات تحذيرية تشير لمشاكل في الأمعاء تحذير طبي: عزيزي المجتهد.. الإفراط بالعمل يسبب تغيرات خطيرة في الدماغ الذكاء الاصطناعي يحدد أفضل حمية لمريض السرطان نيويورك بوست: ترامب يفضل اتفاقًا مع إيران ويمنح مهلة للدبلوماسية الأرصاد: طقس حار في معظم المناطق الجمعة والانقلاب الصيفي السبت حمية جديدة تضعك في النوم من أول يوم مصدر عسكري: طائرة مسيرة فقدت التوجيه وسقطت بكامل حمولتها صباح اليوم بالازرق الأمن العام يحذّر من خطورة الاقتراب من الأجسام والمسيّرات، تحت طائلة المساءلة القانونية

هذه هي «حالة البلاد»

هذه هي «حالة البلاد»
الأنباط -

تقرير «حالة البلاد» الذي يعده حاليا المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ورغم الجهد الذي يبذل فيه، الا أن الحكومات المتعاقبة ستضعه على الرف كما وضعت قبله تقارير عديدة شخصت الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الأردني واقترحت حلولا كثيرة لم ينفذ منها شيء.

لنذكّر قليلا بمخرجات «الأجندة الوطنية 2006-2015» التي أوصت، وفق منسقها الدكتور مروان المعشر، بعمل برلماني جماعي حزبي، وتطوير نظام من الفصل والتوازن، تخفيض البطالة، موازنة لا تعتمد على المساعدات الخارجية، تخفض حجم الدين الخارجي إلى نسبة 30 % من الدخل القومي علما أن النسبة كانت آنذاك (85%) وليس 95% كما هي اليوم، الى جانب حصول كل مواطن على تأمين صحي.

وحتى نكون أكثر انصافا فان الحكومة أخذت بتوصية للأجندة الوطنية بالخروج من مبدأ الصوت الواحد في قانون الانتخاب، فغيرت شكله وحافظت على روحه (الانتخاب على أساس فردي) بأنظمة انتخاب مشوهة كالدوائر الوهمية والقائمة النسبية اللتين لم تؤديا الى تطور في العمل التشريعي. 

ولنذكر أيضا بمخرجات لجنة الحوار الوطني التي شكلت على وقع أحداث ما سمي بـ «الربيع العربي» في العام 2011، وصدر عن اللجنة التي رأسها آنذاك طاهر المصري توصيات عديدة، أهمها محاربة الفساد وتعزيز منظومة النزاهة، تشجيع المؤسسات الأكاديمية على إنشاء مرصد لمكافحة الفساد. 

كما دعت اللجنة الى ضرورة تقوية منظومة حقوق الإنسان في البلاد من خلال مراجعة القوانين ذات الصلة، وتشديد العقوبات على منتهكي حقوق الإنسان، وأهمية العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المواطنين.

اذن ما الداعي الى تشخيص جديد لواقع قديم لم يتغير عليه شيئا، فأرقام النمو كاذبة وأرقام المديونية في ارتفاع جنوني، وكلف المعيشة باهظة، وملف الطاقة يتأزم أكثر، والاستثمار محض نظريات، والواقع الحزبي مؤلم، والعمل البرلماني يقتصر على التشريع ويغفل مهمته الرقابية، والحكومات تستغل الشعب بنظام ضريبي مشوه وغير موجود في أي نظام اقتصادي عالمي، ناهيك عن استسهال الفساد نتيجة سياسات غير جادة في محاربته. 

ان الحكومات الأردنية لم تؤمن تاريخيا بمخرجات أي لجان خارج اطارها التنفيذي، ولم تؤمن بأية توصية قد تخرج عنها، رغم أنها حصيلة لحوارات شاركت فيها تقريبا جميع القوى المدنية والاجتماعية التي رسمت في أوراق سابقة خارطة طريق للإصلاح السياسي والاجتماعي، وبالتالي فإن أي جهد جديد في هذا المجال لا يعني شيئا، لأننا نناقش نفس المشاكل ونضع نفس الحلول، لكن لا أحد ينفذ.

الأوراق النقاشية لجلالة الملك في مختلف المحاور، شكلت أيضا جهدا فكريا وعلميا يمكن للحكومات الارتكاز اليه في ايجاد الحلول لقضايا كثيرة، لكن علاقة المسؤول بهذه الأوراق اقتصرت فقط على الإشادة بمخرجاتها خلال المؤتمرات والندوات، دون الاستفادة من أي شيء ورد فيها، فهذه الحكومات لا تعرف حلا سوى «جيب المواطن».

هذه هي «حالة البلاد»!!

الدستور

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير