رانيا حدادين
الجامعة الهاشمية ،، مثال حي على الانتاجية والاعتماد على النفس والتنمية المستدامة، الديمقراطية، تكافىء الفرص ، انجاز ورى انجاز ،رؤية واضحة اساس متين نقلة من حالة المدين الى حالة الدائن واساسها قائد رائد ،،، طبيب جراح ماهر بالمشرط كما هو ماهر بتحديد بوصلة التعليم والاستثمار ، نجح بالطاقة واسس لأنتاج المياة وكم قال عطوفته رداً على سؤالي ما هو القادم ،!؟ القادم أجمل رغم كل الانجاز ما زال لديه الكثير الكثير .
بدعوة كريمة من عطوفة الدكتور كمال الدين بني هاني لزيارة الهاشمية لتكريمي كسيدة تابع عملها واحب ادائها ،تشرفت بقبول الدعوة لزيارة صرح تعليمي مثل الهاشمية، وللامانة كانت اول زيارة لي ، ابتدأت برئيس متواضع مبتسم كما تقول جدتي (بزيل الهم بضحكته ) ، محاور على درجة عالية من الثقافة بكل القطاعات ، اجاب على كل استفسار طرحته واتخيل اني اتعبته ولم يشتكي .
الجامعة تنتج الطاقة لتغطية احتياجاتها وما يزيد بمقدار حاجتها مرتين وهنا يقوم ببيع الطاقة للدولة ، المياه وتلك المعادلة الكيميائية الصعبة (التي لا ادركها )لأنتاج المياة بخزانات كبيرة.
اما الجانب الشبابي فمنبر الحوار والثقافة انجز بطريقة تشجيعية عن طريق استقطاب القدرات الشبابية بتقديم التكريم والجائزة للمميزين فيها، وسؤالي عن السياسة والتوجهات الفكرية للشباب وهل هم على مستوى ثقافي جاهز لقيادة الوطن ، ؟!
تفاجأت بالاجابة فمجلس الطلبة برلمان له قانون خاص فيه من كل الاطياف السياسية ومتعادلة النسب ذكور واناث ، وكأنه يؤسس مجلس نواب قادم .
لا انسى التنمية في قطاع الزراعة وما انتج في منطقة الاغوار والعديد من المناطق.
عطوفة الرئيس عمل في تطوير العمل الحكومي وصاحب رؤية رائدة في الارتقاء بمفاهيم التميز والإبداع،جهوده في التنمية والبناء جعلت الجامعة في مضمار التنافسية والريادة.
سأقر أحروف كتابك بعمق ،،، تجربة تستحق الاحترام
لن أطيل عليكم لكن انتظرونا بجولة ميدانية مفصلة لهذا الصرح العظيم والقائد المتميز.