في وجه العجز العالمي… صوت الملك يعلو بالحقيقة من قلب أوروبا جلالة الملك في البرلمان الأوروبي نداء ضمير في زمن الانحدار الأخلاقي عشة في وسط البلد .. المساعد للإدارة والقوى البشرية يلتقي متقاعدي جنوب عمان العسكريين التأهل لكأس العالم فرصة وطن... "الإعلام النيابية" تزورقناة رؤيا "المرأة النيابية" تكرم رائدات في المجتمع المحلي الملك يؤكد لرئيسة البرلمان الأوروبي ضرورة التحرك الفوري لخفض التصعيد الخطير في المنطقة الإمارات: إجلاء 24 شخصا من موقع حادث ناقلة نفط إيرلندا ضيف شرف الدورة السادسة من مهرجان عمان السينمائي الدولي "أول فيلم" وزير الطاقة: النظام الكهربائي في المملكة آمن ومستقر رئيس الوزراء يتفقد أربعة مواقع في لواء ناعور وزارة الزراعة توقع اتفاقيات تعزيز الأمن المائي بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع المياه تعقد ورشة توعوية بمعايير النزاهة المياه : ضبط اعتداءات ومصادرة سبع مضخات تستخدم لتعبئة الصهاريج في بيادر وادي السير الملك يلقي خطابا أمام البرلمان الأوروبي المدن الصناعية تعلن تفاصيل الكهرباء المجانية وتخفيضات الاسعار في "الطفيلة الصناعية" صدور تعليمات منح الموظفين المكآفات والبدلات عن عضويتهم بمجالس الإدارة الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل ويهدم منازل في مخيم جنين

حكومة تخفيض الضرائب والأسعار !

حكومة تخفيض الضرائب والأسعار
الأنباط -

إذا كانت الحكومة المستقيلة هي حكومة الضرائب ورفع الأسعار فهل ستكون الحكومة القادمة حكومة تخفيض الضرائب والأسعار .

تحت هذا الشعار يستطيع رئيس الحكومة أن يزايد على الحراكيين و الشعبويين، وان يهتف قبلهم ضد الفساد وإستراجاع الأموال المنهوبة،وأن يعد بالإعفاءات والاستثناءات للمواطنين وللبنوك وللصناعيين وللتجار وغيرهم،وأن يعيد عجلة الدعم الى ما كانت عليه في الخبز والسلع وأن يقطع على نفسه قسما غليظا بأن لايرفع الأسعار وأن يقف سدا منيعا أمام زيادة الضرائب،لكن رافع هذه الشعارات يستطيع أن يفوز في مجلس النواب لا أن يدير حكومة ودولة..

المواطن خرج الى الشارع لأنه لا يستطيع أو لايريد أن يتحمل المزيد من الضرائب أو رفع الأسعار، وهو مطلب حق، والمواطن لن يقبل من أية حكومة أن تزيد عجز الموازنة، وهو يرفض زيادة المديونية والحكومة سقطت لأنها مضطرة لجباية المزيد من الأموال من جيب المواطن تحت عنوان تقليص العجز في الموازنة ووقف زيادة المديونية.

قبل أن يعود ليقر بأنه لا يملك عصا سحرية لحل المشاكل،ذهب الرئيس المكلف لأبعد مدى في رفع سقف التوقعات، ومن ذلك إنتقادات صريحة للقرارات الإقتصادية التي لم يتخل عن مسؤوليته فيها كعضو في طاقم الحكومة رغم إنشغاله بملف التربية والتعليم .

وكأن الرئيس المكلف يريد أن يقول أنه كان بعيدا نوعا ما عن هذه القرارات لكن حتى لو تنصل جزئيا من مسؤوليته التضامنية عن قرارات الحكومة السابقة وقد كان عضوا في الفريق الإقتصادي الذي أقرها فهو لم يأت لنشر إسترضاءات هنا أو هناك على حساب المصلحة العامة .

الحكومة الجديدة لم تأت من رحم الدوارالرابع وحتى لو أنها صورت لنفسها ذلك لكسب الشعبية وهي ليست حزبية أو برلمانية أو تمثل حزب المعارضة حتى تنقض ما قامت به الحكومات السابقة،إذا كانت مهمتها السير إلى الأمام. 

برنامج الإصلاح الاقتصادي الملتزم به معروف،والرأي العام يعرفه تماما والسؤال الذي تحاشى الحراك ومحركاته الإجابة عنه هو كيف يمكن الاستغناء عن الاستدانة والتوقف عن الإعتماد على المنح الخارجية من أوروبا وأميركا واليابان ودول الخليج بينما كانوا يطالبون بالإستقلال السياسي وطرد بعثة الصندوق مندوب الهيمنة .

الشعبوية كانت مبعثرة هنا وهناك تنجب معارضين أحيانا ووزراء في بعض الأحيان لكنها اليوم أصبحت مدرسة تدفع بأغلبية وزارية الى حكومات تدير الدولة .

qadmaniisam@yahoo.com

الرأي

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير