"زراعة اربد": رقم قياسي بحفر الآبار حسين الجغبير يكتب : بلديات تُصارع الموت فجوة التمويل تهدد استدامة الأردن.. استياء من مخرجات قمة Cop29 ودعوات لدعم دولي اكبر الهدنة أم السيطرة.. صراع يعكس تقاطع المصالح الكبرى بالشرق الأوسط التنمية الاجتماعية تتابع الحالة الصحية للحاجة وضحى...ورئيس الوزراء يوعز بتأمين مسكن لها الترخيص المتنقل للمركبات في إربد غداً الحسين يتأهل للدور الثاني رغم الخسارة أمام شباب الأهلي عمدة معان الدكتور ياسين صلاح يوعز بتأمين مساحات امنة للنساء الحرفيات في معان. فارس إحسان القواقشة يكتب :مقارنة بين اقتصاديات نشوء الدولتين الاسلامية والأمريكية البطاينة يستقيل رسميا من حزب إرادة ويوجه رسالة للهيئة العامة الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض رئيس الوزراء يؤكِّد دعم الحكومة للتوسُّع في الاستثمارات القائمة في مدينة السَّلط الصناعيَّة لزيادة فرص العمل ووصول صادراتها لأسواق خارجية الأردن يشارك في اجتماع الـ73 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب. وزير الأشغال يتفقد عددا من مواقع العمل في الكرك والطفيلة الملك يعود إلى أرض الوطن عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة تنقذ حياة طفلة وشاب الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام

 الطراونة: الديمقراطيات الناجحة لا ترفض الآخر لمجرد رأيه

 الطراونة الديمقراطيات الناجحة لا ترفض الآخر لمجرد رأيه
الأنباط -

رعى مؤتمر "نموذج الأمم المتحدة" بالجامعة الأميركية

مادبا  

قال رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة إن المجلس يسعى دوماً إلى تقديم الحلول الناجزة للقضايا الوطنية، خاصة الاقتصادية منها، كي نكون أكثر صلابة في مواجهة الأعباء التي فرضتها علينا أوضاع الإقليم وعلى رأسها أزمة اللاجئين.

واضاف الطراونة جاء خلال رعايته امس السبت أعمال المؤتمر الثاني "نموذج الأمم المتحدة" والذي تنظمه الجامعة الأميركية في مادبا بحضور رئيسها الدكتور نبيل ايوب والنائب عبدالقادر الفشيكات "اننا مستمرون في الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مسيرة البناء حتى نصل إلى مرحلة نعتمد فيها على الذات، بعيداً عن كل محاولات التأثير علينا غمزاً او تلميحاً عبر تحالفات هنا أو هناك أو محاولات للقفز على أدوارنا التاريخية المؤثرة بخاصة في القضية الفلسطينية".

وأشار الى "أن المنطقة العربية تعيش ظروفاً غاية في التعقيد، فأقطارٌ عربية تواجه شبح التقسيم، وأصابع خارجية تعبث في أمنها واستقرارها، بينما شعوبنا العربية تئنِ تحت وطأة الدمار والانقسام، ولا سبيل لديها اليوم للنهوض من جديد سوى الحوار الداخلي والتوصل إلى صيغة وطنية تحفظ أمنها واستقرارها وعلى رأس ذلك ما يجري في الحالة السورية، التي بلغت من ذروتها ما أنهكها أرضاً وشعباً".

وبين الطراونة ان واحدة من أولويات العمل السياسي والانخراط في مداركه الواسعة، تتجلى بأهمية التحلي بروح المسؤولية والقناعة التامة بتقبل الآخر، فالديمقراطيات الناجحة لا ترفض الآخر لمجرد رأيه، وهي ترسخ مبدأ احترام الدستور والانصياع لأدبياته المُثلى فهو الحكم والفيصل لدى مختلف المكونات.

واكد أننا "في حالتنا الأردنية نقدم وبكل فخر نموذجاً يشار إليه بالبنان، فالأردن الذي تحيطه الأخطار وأسوار الاقتتال، يقدم في المنطقة صورة بهية لنظام حكم راسخ، ومؤسسات مستقرة، في مؤشر على متانة وثبات نظامنا السياسي الذي استلهم كل قيم الديمقراطية والانفتاح منذ نشأة الدولة الأردنية، وهذا الثبات والاستقرار، كان ملازماً لمختلف مراحل الدولة الأردنية، وجنب البلاد أخطاراً كبيرة، منذ عهد الملك المؤسس عبدالله الأول، مرورا بأبي الدستور الملك طلال، حتى عهد الراحل الحسين الباني، وصولا لعهد جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز، فكانت جميعاً مشاعل مضيئة بالعمل والإنجاز، بعكس مشاعل النار والبنادق التي عصفت بالأشقاء العرب وهم يبحثون في تجارب مريرة عن أشكال أنظمتهم السياسية، عبر الانقلابات والاحترابات التي تستر بعضها بإطار الديمقراطية التي سرعان ما انكشفت هشاشتها وضعف بنيتها".

وقال، "لقد كان لنا في الأردن كذلك مرتكزات عميقة في أسس التمثيل الشعبي عبر المجالس النيابية، وقد رسخ الدستور الأردني في الأذهان فلسفة عظيمة للمشاركة الشعبية في صناعة القرار عبر ممثليهم في البرلمان، فكانت فاتحته بأن "نظام الحكم نظام نيابي ملكي وراثي"، وهو ما طبقه النظام السياسي روحا وفعلا، لا قولا وتنظيرا.

وقال رئيس الجامعة الدكتور نبيل ايوب، انه في ظل ما يشهده العالم من تحولات ظاهرة للعيان يأتي دور الشباب الذين هم قادة التغيير وصناع القرار ليشغلوا حيزا ليس بالقليل بقدرتهم على الحوار البناء على اساس قبول الاختلاف واحترام الرأي والرأي الآخر، مؤكدا ان انعقاد هذا المؤتمر جاء تجسيدا لدعوة جلالة الملك عبدالله الثاني في اوراقه النقاشية لاستمرارية الحوار وعدم التوقف عند حد معين وعدم الاكتفاء بالتنظير انما الانتقال الى العمل والاداء والبحث عن بدائل في حل المشكلات.

 

ويهدف المؤتمر الذي يترأس جلساته كل من الدكتور معن القطامين والدكتور يحيى العتيبي الى محاكاة حقيقية لاجتماعات وجلسات الامم المتحدة ومناقشة القضايا العالمية بحيث يكون كل طالب ممثلا لدولة معينة.

 

ويشار الى ان الجامعة الاميركية استحدثت لجنة عربية مختصة لمناقشة قضايا الاردن على وجه التحديد وتسليط الضوء على قضايا الاردن السياسية، وإشراك الشباب في ابداء آرائهم وتجهيزهم ليكونوا قادرين على النقاش الدبلوماسي والمشاركة في صنع القرار.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير