عمان - الانباط
اكد المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم جمال ابو عابد على صعوبة مجموعة منتخبنا في النهائيات الاسيوية ويرى أبو عابد، الذي تحدث لموقع كوره أنَّ مجموعة فريقه في البطولة التي تستضيفها الإمارات، مطلع العام المقبل، صعبة للغاية.وأوقعت قرعة كأس أمم آسيا، ، الأردن ضمن المجموعة الثانية إلى جانب أستراليا، حاملة اللقب، وسوريا، وفلسطين.وقال أبو عابد على هامش إجراء القرعة: "المجموعة سيكون بها نوع من التحدي لوجود 3 منتخبات عربية، بحكم المعرفة السابقة لهذه الفرق بعضها ببعض، ما يخلق نوعًا من التوتر داخل وخارج الملعب على جميع المستويات". وأوضح "المجموعة تعد ثاني أصعب مجموعة بالبطولة، لوجود أستراليا التي تأهلت للمونديال، وخبرتها بالبطولة وقوة لاعبيها البدنية، وكذلك سوريا التي وصلت للملحق الآسيوي، وتمتلك لاعبين على أعلى مستوى يرغبون في تحقيق أفضل النتائج، بالإضافة إلى فلسطين التي تلعب بإرادة وتحد كبيرين، فالمجموعة فنيًا صعبة جدًا".
وأشار إلى أنَّه سيعمل على إعداد الفريق بأفضل صورة، من أجل العمل على الانتقال للدور الثاني، ثم التفكير في الخطوة التالية، لافتًا إلى نظام البطولة القاضي بتأهل أفضل 4 فرق تحصل على المركز الثالث للتأهل، يمنح كل الفرق أملاً كبيرًا في الانتقال للدور الثاني. وعن خططه للاستعداد للبطولة، شدَّد على أنَّه وضع تصورًا مبدئيًا للاستعداد، يعتمد على خلق فريق قوي، قادر على تخطي جميع فرق المجموعة، التي تنتمي إلى 3 مدارس مختلفة.وفتح أبوعابد، الباب أمام جميع لاعبي الأردن للانضمام للمنتخب، مشيرًا إلى أنَّه لن يثبت التشكيلة بالوقت الحالي، والباب مفتوح أمام جميع اللاعبين. وأشار إلى أنه سيستقر بنسبة كبيرة على التشكيلة الأساسية في فترة الإعداد الأخيرة مع بداية شهر تشرين ثان المقبل أي قبل البطولة بـ55 يومًا، وقبل ذلك سيكون الباب مفتوحًا أمام من يتألق من اللاعبين.
من جهة اخرى أعتبر المدير الفني لاتحاد كرة القدم، الدكتور بلحسن مالوش، أن المنتخب الوطني استقر في مجموعة متوازنة بكأس آسيا 2019 وبجوار فرق قوية، مؤكداً ان جميع المجموعات باستثناء “الاولى” متشابهة على صعيد الندية والتنافس المنتظر للتأهل الى الدور الثاني. واوضح د. مالوش بعد ان تابع فعاليات القرعة أن المنتخب الوطني لو جاء في أي مجموعة اخرى سيكون بانتظار مواجهات قوية ايضاً في صراع التأهل للادوار المتقدمة. اضاف: من يتطلع لتحقيق نتائج ايجابية وبلوغ الادوار المتقدمة، عليه ان يتسلح بالثقة مع احترام جميع المنافسين.. ويبقى الاهم هو الاعداد المثالي بالتعاون مع الاندية خلال الفترة القادمة لرفع مستوى البطولات المحلية وجاهزية اللاعبين، الى جانب وضع برنامج تحضير مناسب خلال الاشهر القادمة لبلوغ الجاهزية المطلوبة قبل النهائيات القارية. ولفت المدير الفني للاتحاد ان المجموعة الثانية التي استقر بها النشامى تتناسب وقوة كأس آسيا، “لا يمكن ان نتحدث عن مجموعة اسهل او اقوى.. من يصل الى النهائيات القارية عليه ان يكون جاهزا لمواجهة اقوى الفرق للمضي قدماً نحو تحقيق اهدافه بالبطولة”.
وختم د. مالوش حديثه: نحن بانتظار ديربيات قوية على مستوى المنطقة امام سوريا وفلسطين، كما ان لقاء استراليا بالافتتاح يعد مفتاحا مهما لتعزيز حظوظ التأهل من خلال تحقيق نتيجة ايجابية امام منافس يتمتع بقدرات كبيرة.