فواكه فعّالة في خفض الكوليسترول وتحسين صحة القلب طبيب يحذر من الإفراط في غسل اليدين طبيب يوضح سبب الحكة في الأذن الأردن يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق الغابات في جمهورية قبرص ليلة لا تُنسى في جرش.. ناصيف زيتون بين مواويل الحزن ونبض الجماهير البنتاغون يوافق مبدئيًا على بيع منظومة صواريخ سطح-جو متطورة الى مصر رئيس الوزراء يقدم التعازي لآل البكار الدكتور أكثم علي النسور ألف مبروك التخرج الأمن يكشف جريمة قتل سيدة في إربد السفير عبدالغني يقدم أوراق اعتماده للرئيس السريلانكي مستثمرون أردنيون يعتزمون زيارة دمشق لبحث فرص استثمارية في الطاقة وإعادة الإعمار عبور قافلة المساعدات التي تم تسييرها من الأردن إلى غزة اليوم بشار الريالات يحتفل بتخرجه من جامعة البلقاء التطبيقية على طريقته الخاصة "هذا من علمنا الأخلاق” الزعبي ينعى والدة الدكتور شكري منصور افتتاح مهرجان صيف عمان الدولي للتسوق الهيئة الخيرية الهاشمية: لم ننهِ الحصار والجوع لكن رغيف الخبز قد ينقذ حياة تراجع الجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو واتساب يختبر أداة ذكية لتلخيص الرسائل في المحادثات الطويلة أبوخضير يكتب : الأردن.. موقف ثابت من غزة لا تهزّه حملات التشكيك

سياسة أم اقتصاد

سياسة أم اقتصاد
الأنباط -

سياسة أم اقتصاد

 

 

الدكتورمحمد طالب عبيدات

اﻹصلاح الشامل الذي يتبناه جلالة الملك المعزز تتطلّب إصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية وتربوية وأكاديمية، والجدل الدائر دوماً: أي إصلاح فيهم هو اﻷهم كأولوية وطنية؟ فالبعض يقول التنمية شاملة وتكاملية، وآخرون يفضّلون السياسة على اﻹقتصاد، وغيرهم العكس، وهكذا حيث تتباين المواقف واﻵراء:

 

1. أنا أقول بأن السياسة للنخب واﻹقتصاد للجميع، وهذا ما تبناه الغرب ونجحوا به.

 

2. المتفحّص ﻷوضاع الناس المعيشية يجد المعاناة في بؤر الفقر والحاجة للطعام والشرب كأولوية حتمية، وهذا يؤثر على نمطية تفكيرهم.

 

3. فشلت اﻷحزاب في بلورة برامج عمل لخططها، مما جعل منها مراكز للشخصنة عوضاً عن حل مشكلتي الفقر والبطالة وتنمية المحافظات والقضايا للأخرى.

 

4. قال تعالى في سورة قريش: 'الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف'، كمؤشر على أولوية الهم اﻹقتصادي وفرص العمل واﻹستثمارات على فوضى السياسة الخلاقة.

 

5. القضاء على البطالة المقنّعة وثقافة العيب لدى اﻷردنيين يوفر أكثر من مليون فرصة عمل، ويحل مشكلة البطالة ويساهم في تمتين اﻷمن المجتمعي.

 

6. اﻷمة العربية أكثر أمة بالعالم تتحدث بالسياسة ونقل الأخبار، حيث الطفل المولود يتحدث سياسة، بيد أن العالم 'الغربي' يعمل ويلهث وراء لقمة عيشه وتحسين مدخولاته المالية ورفاهه ويبقي السياسة لممتهنيها!

 

7. مطلوب التكاملية بين الإهتمام السياسي والإقتصادي دون أن يطغى أحدهما على الآخر، ومطلوب التخصصية وتمهين السياسة والإقتصاد دون سطحية أو عمومية.

 

بصراحة: أجزم بأن 'معظم' الناس تغلّب حاجات اﻹقتصاد والمال على السياسة إلا من رحم ربي. لكنني أدعو كل الناس لتحسين مدخولاتهم المالية من خلال المتاجرة بالمال وباﻹقتصاد لا بالسياسة، أو على الأقل التوفيق بينها.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير