السفارة الاردنية في بغداد: غياب الواجب في لحظة حضور وطني البنك الإسلامي الأردني يحصد جائزة أفضل مؤسسة مالية إسلامية في الأردن لعام 2025 محسن الشوبكي يكتب:معادلات أمنية مرنة: مفتاح العلاقة الأردنية السورية بين الأمن والتنمية الجغبير : مشاركة أردنية في المعرض الدولي للبناء في دمشق ذروة الكتلة الحارة تؤثر على المملكة اليوم… وأجواء شديدة الحرارة ومغبرة في عدة مناطق موديز تخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وصول طلائع الحجاج المصريين إلى العقبة عبر اسطول الجسر العربي البحري شهيد في غارة إسرائيلية جنوب لبنان تجارة الأردن تؤكد أهمية تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي رئيس الوزراء يصل إلى بغداد للمشاركة في مؤتمر القمة العربية ومؤتمر القمة التنموية مندوباً عن الملك "العمل": التغييرات على مهنة "عامل نظافة" خاصة بالعمالة غير الأردنية في العمارات السكنية فقط انطلاق القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين في بغداد اليوم في اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات 2025 نحو مساواة بين الجنسين في التحول الرقمي 65.1 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية مسؤول أممي: الأمم المتحدة لديها القدرة لتقديم المساعدات في غزة 4565 طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم 6 شهداء جراء قصف الاحتلال جنوب وشمال قطاع غزة النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي طقس حار ومغبر في اغلب المناطق اليوم وانخفاض تدريجي على درجات الحرارة غدًا نادي موظفي بلدية السلط الكبرى يُودع حجاج بيت الله الحرام

الحكومة وقوة النواب

الحكومة وقوة النواب
الأنباط -

 

خالد فخيدة

 

غريبة تلك الاتهامات التي انطلقت تجاه الغالبية البرلمانية بوصف موقفهم الرافض لمناقشة الموازنة بانه مسرحية واستعراض.

وتضليل المواطن بان رفض النواب لرفع الاسعار ليس اكثر من " زوبعة فنجان " والعمل على تهميش دورهم في جذب الحكومة تجاه ما يعتقدون انه في مصلحة المواطن يعد مساسا بالامن الوطني ومحاولة لتحريض الشارع على الفوضى.

وسؤالي الى مطلقي تلك الاتهامات، ما هو موقفكم اذا نجح النواب في فرض شروطهم او بعضها لمناقشة الموازنة، وما الوصف الذي تنتظرون اطلاقه عليكم عندما يتبين انكم جزء من منظومة تحاول النيل من مؤسسات الوطن وسلطاته الدستورية؟.

قلنا في مقال سابق ان الحكومة لن تخسر النواب في معركة الخبز، والدليل التفاهمات التي توصل اليها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ورؤساء الكتل النيابية مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في اجتماع الاثنين ورفضها 55 نائبا.

والمراقب للعلاقة بين الحكومة والنواب يجد انها تشاركية ولا يوجد فيها تغول للاولى على الثانية كما كان سابقا. ولعل رفض رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي تلبية مطلب شخصي وخاص لنائب ابان تشكيل حكومته وطرح بيانه الوزاري تحت القبة مقابل منحه الثقة يؤكد طبيعة هذه العلاقة وان ما يلبيه الدوار الرابع فقط ما يتعلق بحاجات الدائرة الانتخابية للنائب من خدمات ومشاريع تمكينية.

ولو كان ما جرى مسرحية كما وصفه البعض لما استدعى الامر ان يدعو الوزير ممدوح العبادي مهندس العلاقة بين الدوار الرابع والعبدلي رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية الى اجتماع خاص لوضع النقاط على الحروف والوصول الى تفاهمات تمكن الحكومة من المضي في برنامجها الاقتصادي ويعزز موقف النواب في الدفاع عن الذين انتخبوهم في صناديق الاقتراع.

ومن يحاول التجديف بمشهد " معركة الاسعار " بين الحكومة والنواب الى شاشة تبادل الادوار، اعتقد انه خرج من دائرة الدعم منذ سنوات باعتماده الخبز المحسن الذي يباع في المخابز بسعر 25 قرشا للكيلو غرام الواحد ونسي الفقراء ومحدودي الدخل في الحواري والزقاق والاحياء الفقيرة الذين حافظوا على خبزهم المدعوم بفعل قسوة الظروف الاقتصادية والذي يباع في المخابز الشعبية بسعر 16 قرشا للكيلو غرام الواحد.

والاصل فيما يتعلق باعادة النظر في آلية دعم الخبز حصره بالاردنيين في اطار حماية مواردهم التي يتقاسمها حاليا مع اشقائه اللاجئين المقيمين على ارضهم والعمالة الوافدة التي تحول شهريا ما قيمته 500 مليون دولار شهريا عملة صعبة الى بلادها.

" ميكانيكيا " الحكومة جاهزة لتغيير الية دعم الخبز،وتفاهماتها مع النواب يفترض ان تكون على اساس الدخل الشهري للاسرة، اما الكهرباء فاعتقد ان مكافحة سرقتها يجب ان تكون اولوية الحكومة وبعد السيطرة عليها يكون لكل حادثة حديث//.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير