احذرها.. هذه العلامات تؤكد إصابتك بالجلطة الدماغية أسباب زيادة عدد ضربات القلب ماذا يحصل إذا نقعت الأرز لـ 4 ساعات ؟ فتى يقتل والديه ويحرق جثتيهما في البرازيل بنك الإسكان يطلق Iskan Young لعملائه من (7-17) عاماً أهل غزة يهنئون الاردنيين بعيد الاستقلال ال 78 78 على الاستقلال .. العقبة.. رؤية ملكية ثاقبة.. نمو وازدهار وتقدم الملك ينعم بأوسمة على مؤسسات وشخصيات وطنية بمناسبة عيد الاستقلال الثامن والسبعين التعليم العالي والبحث العلمي تطلق حملتها للترويج لمعرض الجامعات الأردنية في أبوظبي المفكر القطري محمد المسفر يهنئ المملكة قيادة وشعبا بمناسبة عيد الاستقلال الترخيص المتنقل في الأزرق غدًا هكذا هنأ الشيخ فيصل الصباح الاردن بعيد الاستقلال (فيديو) قطر تضيء أبرز أبراجها بالعلم الأردني احتفالا بعيد استقلال المملكة هيفاء وهبي تتصدر محركات البحث بإطلالاتها الساحرة في مهرجان كان السينمائي ولي العهد: مبارك للملكي الحسين إربد الحسين بطلا لدوري المحترفين. ثلاثون نائبا بريطانيا يحثون الحكومة على دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء الشربيني : أعداد السعوديين القادمين إلى مصر في تزايد.. والتوقعات تشير إلى مليون سائح هذا العام فيلم (واحد من بيوت بيروت!) الملك يرعى حفل عيد الاستقلال الثامن والسبعين
كتّاب الأنباط

الحكومة وقوة النواب

{clean_title}
الأنباط -

 

خالد فخيدة

 

غريبة تلك الاتهامات التي انطلقت تجاه الغالبية البرلمانية بوصف موقفهم الرافض لمناقشة الموازنة بانه مسرحية واستعراض.

وتضليل المواطن بان رفض النواب لرفع الاسعار ليس اكثر من " زوبعة فنجان " والعمل على تهميش دورهم في جذب الحكومة تجاه ما يعتقدون انه في مصلحة المواطن يعد مساسا بالامن الوطني ومحاولة لتحريض الشارع على الفوضى.

وسؤالي الى مطلقي تلك الاتهامات، ما هو موقفكم اذا نجح النواب في فرض شروطهم او بعضها لمناقشة الموازنة، وما الوصف الذي تنتظرون اطلاقه عليكم عندما يتبين انكم جزء من منظومة تحاول النيل من مؤسسات الوطن وسلطاته الدستورية؟.

قلنا في مقال سابق ان الحكومة لن تخسر النواب في معركة الخبز، والدليل التفاهمات التي توصل اليها رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ورؤساء الكتل النيابية مع رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في اجتماع الاثنين ورفضها 55 نائبا.

والمراقب للعلاقة بين الحكومة والنواب يجد انها تشاركية ولا يوجد فيها تغول للاولى على الثانية كما كان سابقا. ولعل رفض رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي تلبية مطلب شخصي وخاص لنائب ابان تشكيل حكومته وطرح بيانه الوزاري تحت القبة مقابل منحه الثقة يؤكد طبيعة هذه العلاقة وان ما يلبيه الدوار الرابع فقط ما يتعلق بحاجات الدائرة الانتخابية للنائب من خدمات ومشاريع تمكينية.

ولو كان ما جرى مسرحية كما وصفه البعض لما استدعى الامر ان يدعو الوزير ممدوح العبادي مهندس العلاقة بين الدوار الرابع والعبدلي رئيس الحكومة ورئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية الى اجتماع خاص لوضع النقاط على الحروف والوصول الى تفاهمات تمكن الحكومة من المضي في برنامجها الاقتصادي ويعزز موقف النواب في الدفاع عن الذين انتخبوهم في صناديق الاقتراع.

ومن يحاول التجديف بمشهد " معركة الاسعار " بين الحكومة والنواب الى شاشة تبادل الادوار، اعتقد انه خرج من دائرة الدعم منذ سنوات باعتماده الخبز المحسن الذي يباع في المخابز بسعر 25 قرشا للكيلو غرام الواحد ونسي الفقراء ومحدودي الدخل في الحواري والزقاق والاحياء الفقيرة الذين حافظوا على خبزهم المدعوم بفعل قسوة الظروف الاقتصادية والذي يباع في المخابز الشعبية بسعر 16 قرشا للكيلو غرام الواحد.

والاصل فيما يتعلق باعادة النظر في آلية دعم الخبز حصره بالاردنيين في اطار حماية مواردهم التي يتقاسمها حاليا مع اشقائه اللاجئين المقيمين على ارضهم والعمالة الوافدة التي تحول شهريا ما قيمته 500 مليون دولار شهريا عملة صعبة الى بلادها.

" ميكانيكيا " الحكومة جاهزة لتغيير الية دعم الخبز،وتفاهماتها مع النواب يفترض ان تكون على اساس الدخل الشهري للاسرة، اما الكهرباء فاعتقد ان مكافحة سرقتها يجب ان تكون اولوية الحكومة وبعد السيطرة عليها يكون لكل حادثة حديث//.