الفريق الوزاري يطلع على إنجازات محافظة إربد خلال 25 عاما أورنج الأردن ومديرية الأمن العام تستكشفان اَفاق التطور المرتبطة بالذكاء الاصطناعي في عمليات الأمن العام المعايطة يبحث تعزيز التعاون الانتخابي مع السفيرة التونسية المواصفات: تعليمات استيراد المركبات الكهربائية تحمي حقوق المستهلكين البدء بتركيب 6050 وحدة إنارة في عجلون مصر: استشهاد أحد الجنود المكلفين بتأمين الشريط الحدودي في رفح الأردن يدعو لإنشاء صندوق يدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم الصفدي: إسرائيل تقوض القانون الدولي برمته الملك ورئيس وزراء النرويج يؤكدان ضرورة وقف الكارثة الإنسانية بغزة منتدى استثمر بالاقتصاد الرقمي يوصى بترسيخ مكانة عمان كعاصمة للاقتصاد الرقمي يوم وظيفي في عمان الاهلية لكبرى الشركات المحلية والعالمية ولي العهد :القضية الفلسطينية قضيتنا، وبالرغم من الكلف السياسية أو الاقتصادية التي ندفعها، سنستمر بالقيام بدورنا تجاه الشعب الفلسطيني. وزير المياه والري يرعى توقيع اتفاقية عقد إدارة وتشغيل مياه وصرف صحي الشونة الجنوبية ودير علا إنطلاق المؤتمر الإقليميّ حول دور الإدارات الانتخابية في تعزيز الممارسات الديمقراطية في المنطقة العربية العقبة : إنطلاق ملتقى الاقتصاد الأزرق 66 شهيدا و383 إصابة في 7 مجازر بغزة خلال الساعات الـ24 الماضية وزير الشباب يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية العليا للاستراتيجية الوطنية للشباب. لجنة الخدمات العامة بمجلس الأعيان تزور شركة البريد الأردني "فلسطين في وجدان الهاشميين":فعالية وطنية بمشاركة النجوم العرب على مسرح الارينا. مقررة أممية: الإبادة الجماعية بغزة لن تنتهي دون فرض عقوبات ضد إسرائيل
كتّاب الأنباط

القضية الفلسطينية قلب الملك

{clean_title}
الأنباط -

 حسين الجغبير

ما يزال الأردن بقيادة جلالة الملك يصر في حله وترحاله على ثوابت الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وتحديدا ما يتعلق بالوضع القائم في مدينة القدس المحتلة، رغم كل التحركات التي تلوح في الأفق عن وجود توجه لدى الرئيس الأميركي للإعلان بعد غد الأربعاء عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ثوابت الموقف الأردني، التي يحملها جلالة الملك في تحركاته الإقليمية تقوم على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر النزاع في المنطقة، وضرورة العمل وبأسرع ما يمكن وبدعم من الولايات المتحدة والأطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي، لتذليل جميع العقبات التي تقف حائلا أمام جهود السلام واستئناف المفاوضات المباشرة وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

الأردن يدرك أن مثل هذه الخطوة التي قد يتخذها ترامب قد تقوض الجهود لتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، وأنه لا بد من التحرك باتجاه وأدها مبكرا، باعتبار أن المملكة الطرف الأكثر تضررا بكل تفاصيل القضية الفلسطينية.

لا شك أن الاقدام على هذه الخطوة من شأنه أن ينسف الحلول السلمية، وهي بمثابة اجهاض للدور الاردني في رعاية المقدسات، ومن شأنه أن يسهم في خلق توترات على الساحة الفلسطينية والأردنية وفي الدول العربية والإسلامية، وهذا الأمر بمثابة خط أحمر للأردن، الذي طالما حذر مرارا وتكرارا من أن يشعر المواطن العربي بالاحباط.

جلالة الملك، وخلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة لم يتوان عن إطلاع أركان الإدارة الأميركية على مخاطر مثل هذه الخطوة، خصوصا وأن لجلالته تأثيرا واضحا في أميركا باعتباره من أكثر الزعماء العرب مصداقية هناك، كما لا يتوانى جلالته على التأكيد في كافة لقاءاته مع القيادات العالمية في الأردن أو خارجه على أن عدم حل القضية الفلسطينية حلا عادلا من شأنه أن يعود على المنطقة بالعديد من المخاطر.

العالم أجمع يعلم جيدا أن أي حل للقضية الفلسطينية، يجب أن يمر من خلال عمان، وهنا الثقل الكبير الذي يستعين فيه جلالة الملك خلال كافة لقاءاته، وهو الثقل الذي سيحمله الملك معه إلى تركيا في زيارة رسمية متوقعة يلتقي فيها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث سيبحث معه القضية الفلسطينية.

ثمة حراك في الخفاء يجوب أرجاء المنطقة، ويبدو جليا أن الأردن يدرك جليا أبعاده وخطورته، سواء في ملف القدس المحتلة أو اللاجئين، حيث يرفض الملك ومن ورائه كافة أطياف الشعب المساومة بالقضية الفلسطينية، بعد عشرات السنوات من الدفاع عنها وحمل لوائها، فلا بديل عن حل الدولتين، مع التمسك بالمبادرة العربية للسلام مع إسرائيل.//