دراسة: المشي 7 آلاف خطوة يومياً يحمي من الأمراض نصائح لتحمي نفسك من موجات الحرّ القادمة الارصاد : استمرار الأجواء الأحد وانخفاض الحرارة منتصف الاسبوع. الفردية...ناقوس خطر يهدد انسانيتنا الذكاء الاصطناعي في البيئة الجامعية.. تطور تقني أم غش أكاديمي؟ مشروبات الطاقة.. خطر صحي يهدد حياة الشباب عيسى السقار يُشعل المدرج الجنوبي في جرش بأغانيه الشعبية وتحية لأهل غزة موالد الزفة واعلام الدولة الاستثمارات المشبوهة كخطة بديلة في حال فشل المفاوضات من يمثل الرأي العام في الأردن ؟ الترخيص المتنقل "المسائي" بلواء بني عبيد كتلة عزم النيابية تعقد جلسة حوارية موسعة مع شباب محافظة الزرقاء لمناقشة البطالة والتشريعات ومسار الإصلاح الاقتصادي ديانا كرزون تشعل جرش وتُكرَّم من وزير الثقافة ومدير المهرجان المحامي ناصر أبو هدبة والعائلة يهنئون نجلهم عون بمناسبة عيد ميلاده الثاني ويشكرون كل من شاركهم فرحتهم إسراء عبدالله الصلاحات الف مبروك 535 مليون دولار أمريكي أرباح مجموعة البنك العربي خلال النصف الأول من العام 2025 وبنسبة نمو 6% "حق المشاهدة": صراعٌ يبتلع القانون..ويمزق الروابط بأحكامٍ معلّقةٍ في ساحات الانتظار الفيفا تفتتح بالعاصمة المغربية الرباط مقرها الإقليمي الرابع من نوعه في العالم الميثاق الوطني وسلطة البترا ينظمان لقاءً مجتمعياً بحضور عدد من النواب والوجهاء والمعنيين لبحث الواقع السياحي في الإقليم المحامي ناصر أبو هدبة والعائلة يهنئون نجلهم عون بمناسبة عيد ميلاده الثاني ويشكرون كل من شاركهم فرحتهم

القضية الفلسطينية قلب الملك

القضية الفلسطينية قلب الملك
الأنباط -

 حسين الجغبير

ما يزال الأردن بقيادة جلالة الملك يصر في حله وترحاله على ثوابت الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، وتحديدا ما يتعلق بالوضع القائم في مدينة القدس المحتلة، رغم كل التحركات التي تلوح في الأفق عن وجود توجه لدى الرئيس الأميركي للإعلان بعد غد الأربعاء عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ثوابت الموقف الأردني، التي يحملها جلالة الملك في تحركاته الإقليمية تقوم على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها جوهر النزاع في المنطقة، وضرورة العمل وبأسرع ما يمكن وبدعم من الولايات المتحدة والأطراف ذات العلاقة والمجتمع الدولي، لتذليل جميع العقبات التي تقف حائلا أمام جهود السلام واستئناف المفاوضات المباشرة وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.

الأردن يدرك أن مثل هذه الخطوة التي قد يتخذها ترامب قد تقوض الجهود لتحقيق السلام بين إسرائيل وفلسطين، وأنه لا بد من التحرك باتجاه وأدها مبكرا، باعتبار أن المملكة الطرف الأكثر تضررا بكل تفاصيل القضية الفلسطينية.

لا شك أن الاقدام على هذه الخطوة من شأنه أن ينسف الحلول السلمية، وهي بمثابة اجهاض للدور الاردني في رعاية المقدسات، ومن شأنه أن يسهم في خلق توترات على الساحة الفلسطينية والأردنية وفي الدول العربية والإسلامية، وهذا الأمر بمثابة خط أحمر للأردن، الذي طالما حذر مرارا وتكرارا من أن يشعر المواطن العربي بالاحباط.

جلالة الملك، وخلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة لم يتوان عن إطلاع أركان الإدارة الأميركية على مخاطر مثل هذه الخطوة، خصوصا وأن لجلالته تأثيرا واضحا في أميركا باعتباره من أكثر الزعماء العرب مصداقية هناك، كما لا يتوانى جلالته على التأكيد في كافة لقاءاته مع القيادات العالمية في الأردن أو خارجه على أن عدم حل القضية الفلسطينية حلا عادلا من شأنه أن يعود على المنطقة بالعديد من المخاطر.

العالم أجمع يعلم جيدا أن أي حل للقضية الفلسطينية، يجب أن يمر من خلال عمان، وهنا الثقل الكبير الذي يستعين فيه جلالة الملك خلال كافة لقاءاته، وهو الثقل الذي سيحمله الملك معه إلى تركيا في زيارة رسمية متوقعة يلتقي فيها مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث سيبحث معه القضية الفلسطينية.

ثمة حراك في الخفاء يجوب أرجاء المنطقة، ويبدو جليا أن الأردن يدرك جليا أبعاده وخطورته، سواء في ملف القدس المحتلة أو اللاجئين، حيث يرفض الملك ومن ورائه كافة أطياف الشعب المساومة بالقضية الفلسطينية، بعد عشرات السنوات من الدفاع عنها وحمل لوائها، فلا بديل عن حل الدولتين، مع التمسك بالمبادرة العربية للسلام مع إسرائيل.//

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير