غزة- معا
حذر محمود الزق سكرتير جبهة النضال الشعبي وامين سر هيئة العمل الوطني في قطاع غزة مما وصفه بـ "خطاب التشكيك" بجهد المصالحة في محاولة لتبهيت مخرجات حوار القاهرة باعتماد أسلوب اعلامي يعتمد النفاق في طرح حقيقة ما حدث في جلسات الحوار معتمدا على تسريبات مجهولة المصدر تسعي لتعطيل جهد المصالحة الوطنية وتعبر عن رغبة لدى اصحابها بفشل جهود المصالحة.
واكد الزق ان الجهات التي تروج الاكاذيب عن احداث لم تحدث وعن مشاجرات لم تكن سوى حوار بصوت مرتفع حول قضايا وطنية وسياسية تتعلق بمصلحة شعبنا في تجاوز كابوس الانقسام بالوصول لمحطة الوحدة الوطنية.
واوضح الزق ان التوافق حول الامن والسلاح كان واضحا ولم يتم مطلقا الاختلاف حوله بما يعنيه هذا من ضرورة السيطرة التامة للحكومة على سلاحها وامنها حتى تحقق الاستقرار والامن لكافة المواطنين من خلال اجهزة امنية تخضع بالكامل للحكومة، ومحظور علينا مجرد التفكير بتعدد سلاح الحكومة ومرجعيتها لكافة الاجهزة الامنية، اما بخصوص سلاح المقاومة المشروع للاحتلال هناك توافق وطني شامل حول ضرورة اخضاعه للقرار السياسي الوطني دون اعطاء الحق لأي كان ان يتصرف في هذا السلاح بأجندة حزبية منفردة.
وطالب بضرورة وقف ذلك الخطاب المنفلت الذي يبشر شعبنا بفشل المصالحة مؤكدا ان من يروج لهذا الخطاب هم جهات ترفض المصالحة من حيث المبدأ وتسعى لبث سموم الفتنة في صفوف شعبنا الفلسطيني.
واكد الزق ان مخرجات حوار القاهرة تأتي في سياق مراكمة للجهد الوطني والاصرار العنيد على مواصلة مسيرة المصالحة حتى تحقيق مبتغاها باستعادة وحدة شعبنا الفلسطيني كشرط اساسي لانتصار شعبنا على محتليه وتحقيق أهدافنا الوطنية بالحرية والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
شرح الصورة
محمود الزق