جبهتنا الداخليه زخات مطرية متوقعة الجمعة وتحذيرات من الصقيع والضباب خلال الأيام القادمة الحاج توفيق: صفحة جديدة في العلاقة مع غرفة دبي ميقاتي يؤكد ضرورة انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب ووقف خروقاته للبنان د.بيتي السقرات يكتب:"التعليم في الأردن: من مجد الماضي إلى تحديات الحاضر ورؤية للإصلاح" فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا وفيات الجمعة 10-1-2025 حالة من عدم الاستقرار الجوي تؤثر على المملكة اليوم شرب القهوة صباحا هو الأكثر فائدة 3 أحداث عربية "مزلزلة" هي الأبرز عالميًا عام 2024 الجلوس لفترات طويلة .. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟ الذكاء الاصطناعي يزيح البشر في 41% من الوظائف! صحيفة عبرية: مقترح إسرائيلي لعقد مؤتمر دولي لتقسيم سوريا مجددا..بابا الفاتيكان بانتقاد لاذع لإسرائيل.. الوضع في غزة "خطير ومخز" النواب الأمريكي يفرض عقوبات على مسؤولي المحكمة الجنائية الدولية الإمارات تتسلم من لبنان نجل الداعية القرضاوي حالة عدم استقرار جوي وأجواء باردة تؤثر على المملكة بايدن: جوزاف عون الزعيم المناسب للبنان رئيسة المفوضية الأوروبية ترى في انتخاب عون لحظة أمل للبنان المنتدى الاقتصادي العالمي: 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030

سد العجز أم تمويل المشاريع؟

سد العجز أم تمويل المشاريع
الأنباط -

يقول بعض (الحكماء) إن الاقتراض يجب أن يكون فقط للاستثمار في مشاريع البنية التحتية وليس تمويل النفقات الجارية. ورد ذلك في إحدى الدراسات التي أصدرها أخيراً المجلس الاقتصادي والاجتماعي.

هناك مشكلة من ناحية تخصيص إيرادات محددة للإنفاق على أغراض معينة، فالدينار الذي يدخل الخزينة يفقد أصله، ولا فرق بين دينار جاء من ضريبة الدخل أو الجمارك أو المنح الخارجية أو القروض.

تمويل النفقات الجارية في ظل عجز الموازنة ليس له مصدر آخر غير الاقتراض، وإلا كيف يمكن تمويل النفقات الجارية بدون اقتراض وبدون زيادة الضرائب.

النفقات الجارية ليست كمالية بل ضرورية، بما في ذلك الرواتب والإيجارات والفوائد المستحقة ومخصصات الجيش والأجهزة الامنية مما لا يقبل التخفيض أو الإلغاء، وبالرغم من كل المدائح للإنفاق الرأسمالي فإنه يبقى الجزء القابل للإلغاء أو التأجيل عند عدم كفاية الموارد.

بعبارة أخـرى فإن وزير المالية لا يوافق على مشـاريع رأسـمالية لا يتوافر لها المال من غير الاقتراض، ولكنه لا يستطيع أن يماطل في دفع النفقات الجارية.

نعم النفقات الجارية ، بالرغم من سمعتها السيئة، لها أولوية على الأموال القادمة من الإيرادات المحلية والمنح الخارجية والقروض وأي مصدر كان.

تخصيص حصيلة القروض لتمويل مشاريع البنية التحتية أو أية مشاريع أخرى يتطلب فتح صندوق خاص في وزارة المالية حسب مصادر الإيراد بحيث لا يصرف منه إلا لتمويل المشاريع المحددة، فكيف يمكن تدبير المال لتمويل النفقات الجارية.

كل هذا ينطلق من فرضية أن النفقات الجارية غير قابلة للتخفيض إلا بإجراءات جراحية قاسية مثل إلغاء الدعم وتخفيض الرواتب مما لا يمكن أن تقدم عليه حكومة مسؤولة.

على الذين يريدون عزل حصيلة القروض عن باقي الإيرادات وتخصيصها لإقامة مشاريع رأسمالية أن يعطونا تفصيلاً لكيفية تخفيض النفقات الجارية، فهل يقبلون بإجراءات جراحية او زيادة الضرائب والرسوم لسد العجز في الموازنة؟.

تخصيص بعض مصادر الإيرادات لاغراض معينة غير وارد في ظل عجز الموازنة، فكل إيراد من أي مصدر جاء يذهب لسد عجز الموازنة شئنا أم أبينا ودون الحاجة لإجراء أية قيود محاسبية.

النفقات الرأسمالية (أي تمويل المشاريع) في موازنات جميع السنوات السابقة تزيد عن حصيلة القروض، وبالتالي فإن ما تطالب به الدراسة مطبق عملياً دون حاجة لفصل إيرادات ونفقات المشاريع عن باقي الموازنة.
 



الراي

 

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير