في قلب أوروبا… الملك عبدالله يقرع جرس الإنذار: “السلام لا يُفرض بالقوة، وحقوق الفلسطينيين ليست للمساومة” ‏شراكة أوثق بين الصين وآسيا الوسطى تجلب قدرا أكبر من اليقين للسلام والتنمية في العالم مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي العميان والقباعي والقباني منتخبنا يواجه كندا وأستراليا في معسكره الختامي بسويسرا وزير الخارجية ونظيره البولندي يبحثان التصعيد الخطير بالمنطقة جهود إنهائه الملك يعود إلى أرض الوطن عطلة رسميَّة في السَّادس والعشرين من حزيران بمناسبة رأس السنة الهجريَّة اتفاقية شراكة بين اللجنة الأولمبية الأردنية ومستشفى الكِندي بني مصطفى ترعى إحتفال جمعيات بني كنانة بعيد الإستقلال والجلوس الملكي "تواصَل" إطلاق أول بوابة إلكترونية حكومية موحدة لتعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار "صناعة عمان" تثمن دور "الزراعة" في دعم تنافسية الصناعات الزراعية من البرلمان الأوروبي… رسالة ملكية إلى العالم: لا عدالة مؤجلة، ولا كرامة تُباع الملك يعود إلى أرض الوطن الساعة الصفر تقترب... هل تشعل أميركا حربًا كبرى في الشرق الأوسط؟ رسميا.. ايران تدعو حذف تطبيق الواتساب الإعلام أثناء الأزمات بين الحرية والمسؤولية. قريباً "عيون الصقر" إنتاج القوات المسلحة الأردنية منصور البواريد يكتب: فلسفة الخطر المُدار، وكيف يحكم الخطر عالمنا وزير المياه والري يتفقد بدء الاعمال الخرسانية لصيانة وتأهيل قناة الملك عبد الله في وجه العجز العالمي… صوت الملك يعلو بالحقيقة من قلب أوروبا

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

أ د اخليف الطراونة  أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي
الأنباط -

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي 
في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض،
شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة،
ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم…
بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث…
هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير
بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة،
لكن الله عوّضنا بأخي عاطف،
الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف.
كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر،
وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع.
أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه
به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة،
والعقل، والوقفة وقت الشدّة.
تراه هادئًا، لين الجانب،
لكن في الشدائد تعرف صلابته،
وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم،
والعزم حين تتراجع العزائم.
ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا…
أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة،
ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف.
أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا،
وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء.
هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود.
هو الذي يعطي ولا ينتظر،
ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله،
لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام.
كل من عرف أبا الليث،
عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل،
وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه.
ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل…

والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير