الوحدات يوقع مع اللاعب أحمد الحراحشة لموسمين لتعزيز الجبهة الهجومية إطلاق صافرات الإنذار ورصد أجسام طائرة في سماء المملكة خطر التصعيد يتسع .. والعين على طاولة المفاوضات من الصفوف إلى الهواتف .. التنمر ينتقل ل العالم الرقمي نحو نظام عربي جديد مركزه الأردن برنامج رعاية لعلاج "السرطان": نحو تغطية صحية شاملة للمواطنين حسان وتخفيف أعباء الحياة الحكومة تثبت عمليا المواطن وصحته أولوية.. تأمين السرطان خطوة للوصول ل "الصحي الشامل" الطالب نمر زيود يحصد جائزة دولية ومنحة جامعية في الولايات المتحدة عدي الجفال: الحلاق إضافة كبيرة لنادٍ كبير الفيصلي يضم السوري محمد الحلاق وبشار ذيابات استعدادًا للموسم الكروي الجديد من بينها الأردن .. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض الهجوم الإسرائيلي على إيران إيران تطلق مسيرات وصواريخ تستهدف تل أبيب وحيفا عيد ميلاد سعيد صبا بهاء العوايشة صدور قانون معدل لقانون العقوبات لسنة 2025 في الجريدة الرسمية قياس عمالة الأطفال في ظل غياب المسح الشامل قرارات مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة العقبة: بحث التعاون بين "المنطقة الاقتصادية الخاصة" و"مجلس المحافظة" إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ تجاه اسرائيل دعوة للصم لمتابعة التنبيهات على قناة الأمن العام عبر "واتس آب"

الأردن ... شمس لا يغطي إشراقها غربال

الأردن  شمس لا يغطي إشراقها غربال
الأنباط -

بقلم ابراهيم عبيدات

في العرف القانوني المتهم بريء حتى تثبت إدانته، ولطالما وُجهت أصابع الاتهام للأردن وقيادته إزاء ما يحدث في المنطقة من حروب وأزمات، هدفها النيل من سمعة الأردن ومكانته في العالم، واضعاف الجبهة الداخلية واشعال فتيل فتنة بين أبناء الأردن بمحاولة للانقلاب على المبادئ الراسخة والأصول الأردنية الثابتة، فالأردن لم يخرج يوماً من قفص الاتهام الذي يضعه فيه دائما أصحاب الأجندة الخبيثة وخُدام المحاور الأجنبية التي لم يسلم الأردن وعبر تاريخيه من أقلامها المسمومة الساعية فقط للتشهير بالأردن وقيادته ودون وجه حق.

فلو تساءلنا ما المرابح التي سعى الأردن لجنيها من حرب غزة؟ أو ما العائد الذي كان يسعى لأجله الأردن تجاه ما قدمه من مساعدة لأهل ؟

لمعرفة الجواب على مثل هذه الأسئلة لنعود للتاريخ قليلا ماذا حقق الأردن من مرابح خلال الأزمة الأزمة السورية ما أعرفه ويعرفه الجميع أن الأردن كسب قلوب الملايين من أبناء الشعب السوري الذين قالوا: "كُنا في جميع دول العالم لاجئين إلا في الأردن لم نشعر بغربة وألم اللجوء والخروج من الوطن"، فالأردن كان حضنا دائما دافئا لأبناء جلدته ولم ينتظر من أحد الإدلاء بشهادات تنصفه وتعطيه حقه، فالأردن أكبر من أن يضع نفسه في مثل هذه المواقف وهذا بالأصل لا يحتاج لشهادة فالشمس واضحة لا يغطي إشراقها غربال.

لماذا في هذا الوقت بالتحديد وجهت الاتهامات للأردن بتقاضيه الأموال ؟ لماذا لم تتوجه هذه الأقلام نحو العدو أم أن الأردن هو العدو لهذه الأقلام ؟

أسئلة يمتلك كل أبناء الشعب الأردني الإجابة عليها، وهذه حقيقة لا يمكن اغفالها وتجاهللها، فالأردن وبقيادته الهاشمية الحكيمة لطالما كان الشجرة اليانعة المثمرة التي كان يرميها الحاقدين بحجارتهم، فما حققه الأردن من مكاسب أكبر من المال وأغلى من الذهب خلال مساعدته لأهل غزة، فالقيم والمبادئ لا تباع ولا تشترى وهذا بشهادة أهل غزة الذين عاشوا المعاناة بجميع أشكالها حتى مد الأردن يد المساعدة وشق السماء وأنزل منها المعونة والدواء وألزم العدو بفتح المعابر في الوقت الذي عاش فيه أهل غزة ألم الحرب والنزوح والقتل والدمار.

البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت وكما تدين تدان، ولا بد أن يزهق الباطل والأباطيل، ويبقى الأردن كبيراً بعطائه راسخاً بثوابته، ولن يزيده نعق الناعقين ونباح النابحين إلا عظمة وشموخاً وكبرياء، فالأردن كبير والقدس وغزة بوصلة الهاشميين.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير