البث المباشر
كيف تتجنب الإفراط في تناول الأطعمة المحببة؟ البنك العربي يواصل دعمه لبرنامج "اقرأ" لتأهيل المكتبات المدرسية احذر الخطر الصامت .. هذا النمط من العمل يُتلف دماغك طبيب: النوم لأكثر من 10 ساعات يوميا قد يسبب الإصابة بأمراض خطيرة ارتفاع مؤشر داو جونز الأميركي صحة غزة: توقف المستشفى الأندونيسي عن العمل بعد استهداف المولدات الكهربائية "الزراعة": لا تأثير على الأسعار بعد حظر استيراد الدواجن من البرازيل بنهاية الدورة العادية.. "قانونية النواب" تُنهي أعمالها بنجاح وتدعو لتخصص نيابي أوسع الحوافز والإعفاءات العقارية في العقبة.. خطوة إلى الأمام نتنياهو تحت الضغط: هل ستوفَّر له المخارج كالعادة؟ المجلس النيابي العشرين: نتائج اختبار الدورة العادية واشنطن بوست: أميركا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف الحرب جنسنة الطفولة،،، آخر مسرحيات الاستعمار الثقافي ببطولة نسوية منصور البواريد يكتب:في ظلال الضغط، المساعدات كمرآة للمصالح لقب "الليغا" قد يسحب من برشلونة بسبب خطأ إداري كلية القادسية تنظم زيارة ميدانية لمستشفى المركز العربي اتحاد كرة السلة يكرم "الأيقونة" مراد بركات "فرصة".. يوم وظيفي في زي بمبادرة من النائب رانيا أبو رمان لتوفير فرص عمل للشباب فرق مكافحة التسول تضبط متسولاً بحوزته 752 دينار في مدينة إربد خبراء البيئية والزراعة في السفارة الأمريكية : بنك البذور الوطني رائد في الحفاظ على التنوع الحيوي

راية الأردن... تجسيد للولاء وعهد لا يُنكث

راية الأردن تجسيد للولاء وعهد لا يُنكث
الأنباط -  بقلم: الدكتور وليد الرواضية

ليس يوماً عاديًّا ذاك الذي يُرفع فيه علم الأردن، بل هو يوم تتجدد فيه العهود، وتُترجم فيه المشاعر الوطنية إلى مشاهد مهيبة، تخفق فيها القلوب قبل الرايات، وتزهو الأرواح قبل الشوارع. يوم العلم الأردني هو مناسبة تتجاوز البروتوكول، لتُعلن على الملأ أن الانتماء لهذا الوطن ليس خياراً، بل فطرةً تربينا عليها، وهواءً نتنفسه، وتاريخًا نحمله على أكتافنا بكل شرف.
في هذا اليوم، خرج الأردنيون من أقصى الشمال إلى أعماق الجنوب، من السهول إلى الصحارى، رجالاً ونساء، شيوخًا وأطفالاً، كأنهم جسد واحد، قلب واحد، صوت واحد... يردد: "هذا علمنا... وهذه أرضنا... وذاك ملكنا الذي نحبه ونفديه". لم تكن الرايات مجرد قماش يعلو الأبنية، بل كانت بيانًا وطنيًا صادقًا، كتبه الشعب بدمه ودمعه ونبضه.
يوم العلم كان رسالة وطنية عميقة لمن يظن أن الأردن واحة رخوة يمكن العبث بأمنها واستقرارها. الرسالة وصلت واضحة: هنا شعب أقسم ألا يفرّط، وأن يبقى سيفًا مشرعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة وطنه. الأردنيون لا ينتظرون التعليمات ليعبروا عن انتمائهم، فهم أبناء وطن يعلّمهم التاريخ أن الكرامة لا تُشترى، وأن الراية التي ارتوت بدماء الشهداء لا تُنزل عن السارية.
من يشاهد احتفالات الأردنيين في البوادي والمخيمات، في القرى والمدن، يدرك حجم الحب المتجذر في النفوس، ويُدرك أن الأردني لا يساوم على وطنه، ولا يتردد لحظة إذا نادى المنادي.
إنه يوم العهد والوفاء... يوم تجديد البيعة والانتماء. علم الأردن ليس قطعة قماش ترفرف، بل هو قصة شعب، ومسيرة ملك، وهوية أمة لا تنحني، وكرامة وطن لا يفرّط بها.
عاش الأردن، عاش العلم، وعاشت القيادة الهاشمية رمز الحكمة والشرعية، وعاش الشعب الأردني منبع الكبرياء ومصدر الصمود.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير