انعكاسات وتأثيرات خطيرة لحرب إيران وإسرائيل على المنطقة.. تعرّف عليها إصابة نائب تركي باعتداءات على نشطاء "قافلة الصمود" في مصر مسؤول إيراني كبير: سنستهدف قواعد الدول التي تدافع عن إسرائيل ‏إسرائيل توقف ضخ الغاز عن الأردن ومصر بسبب الحرب من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة وزير الاتصال الحكومي: الأجهزة المختصة تتعامل بكفاءة مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الملكية: رحلات يوم غد من الثامنة وفق مواعيدها ما لم تطرأ أية مستجدات تستدعي التأجيل وسائل اعلام اسرائيلية : إيران اطلقت بين 150 و200 صاروخ تجاه إسرائيل بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية أكسيوس: الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر ‏الصين نتابع عن كثب الهجوم الإسرائيلي على إيران الملك يؤكد خلال اتصال تلقاه من ماكرون ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد الخطير بالمنطقة خليل النظامي يكتب:حكاية أمنية من جبال سوف الى قلعة الكرك الأمن العام: لا يوجد أي إغلاقات للطرق وطريق البحر الميت سالكة الأمن العام يوضح مدلولات صافرات الإنذار ‏سوريا : اغلاق المجال السوري احترازيا وزير الخارجية يبحث مع نائب الرئيس الفلسطيني تداعيات العدوان الإسرائيلي على إيران بيان صادر عن حزب الميثاق الوطني وزير الخارجية ونظيره المصري يدينان العدوان الإسرائيلي على إيران سلاح الجو ينفذ طلعات لحماية المجال الجوي للمملكة

راية الأردن... تجسيد للولاء وعهد لا يُنكث

راية الأردن تجسيد للولاء وعهد لا يُنكث
الأنباط -  بقلم: الدكتور وليد الرواضية

ليس يوماً عاديًّا ذاك الذي يُرفع فيه علم الأردن، بل هو يوم تتجدد فيه العهود، وتُترجم فيه المشاعر الوطنية إلى مشاهد مهيبة، تخفق فيها القلوب قبل الرايات، وتزهو الأرواح قبل الشوارع. يوم العلم الأردني هو مناسبة تتجاوز البروتوكول، لتُعلن على الملأ أن الانتماء لهذا الوطن ليس خياراً، بل فطرةً تربينا عليها، وهواءً نتنفسه، وتاريخًا نحمله على أكتافنا بكل شرف.
في هذا اليوم، خرج الأردنيون من أقصى الشمال إلى أعماق الجنوب، من السهول إلى الصحارى، رجالاً ونساء، شيوخًا وأطفالاً، كأنهم جسد واحد، قلب واحد، صوت واحد... يردد: "هذا علمنا... وهذه أرضنا... وذاك ملكنا الذي نحبه ونفديه". لم تكن الرايات مجرد قماش يعلو الأبنية، بل كانت بيانًا وطنيًا صادقًا، كتبه الشعب بدمه ودمعه ونبضه.
يوم العلم كان رسالة وطنية عميقة لمن يظن أن الأردن واحة رخوة يمكن العبث بأمنها واستقرارها. الرسالة وصلت واضحة: هنا شعب أقسم ألا يفرّط، وأن يبقى سيفًا مشرعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة وطنه. الأردنيون لا ينتظرون التعليمات ليعبروا عن انتمائهم، فهم أبناء وطن يعلّمهم التاريخ أن الكرامة لا تُشترى، وأن الراية التي ارتوت بدماء الشهداء لا تُنزل عن السارية.
من يشاهد احتفالات الأردنيين في البوادي والمخيمات، في القرى والمدن، يدرك حجم الحب المتجذر في النفوس، ويُدرك أن الأردني لا يساوم على وطنه، ولا يتردد لحظة إذا نادى المنادي.
إنه يوم العهد والوفاء... يوم تجديد البيعة والانتماء. علم الأردن ليس قطعة قماش ترفرف، بل هو قصة شعب، ومسيرة ملك، وهوية أمة لا تنحني، وكرامة وطن لا يفرّط بها.
عاش الأردن، عاش العلم، وعاشت القيادة الهاشمية رمز الحكمة والشرعية، وعاش الشعب الأردني منبع الكبرياء ومصدر الصمود.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير