البنك العربي يطلق جلسات توعية مالية للشباب في معان والعقبة بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد بنك الإسكان والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية يعززان الوعي حول الاستثمار في مشاريع الاستدامة عبر جلسة حوارية بين آسيا وأوروبا.. هل تفكر إسرائيل بالعودة إلى جغرافيتها الرياضية السابقة؟ تشوهات السوق الزراعي تحت المجهر.. من شح الإنتاج ل فوضى التوريد وشبه غياب للرقابة إصلاحات سوق السيارات.. من المستفيد الحقيقي؟ حسان يطلب كشف إنجاز والتزام من كل وزير ‏قرار سوري بايقاف استيراد السيارات المستعملة كيف نشكر الحكومة، ولماذا؟ منطق الدولة الأردنية في مواجهة العبث الإقليمي دورة "الثقافة السياحية لبلدياتنا" في بلدية السلط الكبرى حسين الجغبير يكتب : الفوز في الثبات لا بالتنازل الأردن يعزي السودان بحادث انهيار منجم ذهب ‏منتخبنا الوطني للسيدات يشارك في البطولة العربية بمصر المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة عن طريق مقذوف قشوع محاضرا في الاتحاد الدولي للجامعات حول الدبلوماسية الثقافية والاقتصادية وتأثيرها على السياسة الخارجية … وهذا نصها باريس سان جيرمان يضرب إنتر ميامي برباعية في كأس العالم للأندية "الفوسفات" تحصل على شهادة "الآيزو" في نظام إدارة أمن المعلومات متى ستتحول إنجازاتنا من شاشة الـ Data Show إلى واقع؟ الخارجية تتابع ملاحظات المواطنين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي لتسهيل عودتهم براً إلى الأردن وزير الخارجية يبحث مع وزيرة خارجية النمسا الأوضاع الإقليمية

راية الأردن... تجسيد للولاء وعهد لا يُنكث

راية الأردن تجسيد للولاء وعهد لا يُنكث
الأنباط -  بقلم: الدكتور وليد الرواضية

ليس يوماً عاديًّا ذاك الذي يُرفع فيه علم الأردن، بل هو يوم تتجدد فيه العهود، وتُترجم فيه المشاعر الوطنية إلى مشاهد مهيبة، تخفق فيها القلوب قبل الرايات، وتزهو الأرواح قبل الشوارع. يوم العلم الأردني هو مناسبة تتجاوز البروتوكول، لتُعلن على الملأ أن الانتماء لهذا الوطن ليس خياراً، بل فطرةً تربينا عليها، وهواءً نتنفسه، وتاريخًا نحمله على أكتافنا بكل شرف.
في هذا اليوم، خرج الأردنيون من أقصى الشمال إلى أعماق الجنوب، من السهول إلى الصحارى، رجالاً ونساء، شيوخًا وأطفالاً، كأنهم جسد واحد، قلب واحد، صوت واحد... يردد: "هذا علمنا... وهذه أرضنا... وذاك ملكنا الذي نحبه ونفديه". لم تكن الرايات مجرد قماش يعلو الأبنية، بل كانت بيانًا وطنيًا صادقًا، كتبه الشعب بدمه ودمعه ونبضه.
يوم العلم كان رسالة وطنية عميقة لمن يظن أن الأردن واحة رخوة يمكن العبث بأمنها واستقرارها. الرسالة وصلت واضحة: هنا شعب أقسم ألا يفرّط، وأن يبقى سيفًا مشرعًا في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بسيادة وطنه. الأردنيون لا ينتظرون التعليمات ليعبروا عن انتمائهم، فهم أبناء وطن يعلّمهم التاريخ أن الكرامة لا تُشترى، وأن الراية التي ارتوت بدماء الشهداء لا تُنزل عن السارية.
من يشاهد احتفالات الأردنيين في البوادي والمخيمات، في القرى والمدن، يدرك حجم الحب المتجذر في النفوس، ويُدرك أن الأردني لا يساوم على وطنه، ولا يتردد لحظة إذا نادى المنادي.
إنه يوم العهد والوفاء... يوم تجديد البيعة والانتماء. علم الأردن ليس قطعة قماش ترفرف، بل هو قصة شعب، ومسيرة ملك، وهوية أمة لا تنحني، وكرامة وطن لا يفرّط بها.
عاش الأردن، عاش العلم، وعاشت القيادة الهاشمية رمز الحكمة والشرعية، وعاش الشعب الأردني منبع الكبرياء ومصدر الصمود.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير