البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

في زمن الرقمنة.. حصة الحاسوب غائبة في مدارسنا

في زمن الرقمنة حصة الحاسوب غائبة في مدارسنا
الأنباط -

شذى حتاملة

مع التطور التكنولوجي المتسارع الذي نعيشه اليوم وظهور الذكاء الاصطناعي والإنترنت الرقمي لا بد من الجميع أن يكونوا متمكنين من هذه التقنيات، والتي فرضت على طلبة المدارس أن يتقنوا استخدام الهواتف الذكية، لكن المصيبة تكمن في ضعف استخدام الأجهزة الحاسوبية في المدارس ويعود ذلك إلى المدارس نفسها في تغلبة الجانب النظري على الجانب العملي.

وفي مقارنة لافتة، أصبحنا نشهد الأطفال يتقنون استخدام الهواتف الذكية بدرجة مدهشة، حيث أصبحوا يتقنون تحميل التطبيقات والألعاب الذكية والقدرة على تصوير الريلز والفيديوهات بدون تدريب أو توجيه من أحد لكنهم في ذات الوقت لا يملكون المهارات الأساسية في استخدام الحاسوب، فكثير من الأطفال لا يجيدون استخدام لوحة المفاتيح واستخدام الملفات الحاسوبية أو حتى كتابة البريد الإلكتروني.

ولا يزال تعليم الحاسوب في العديد من المدارس يفتقر إلى الحد الأدنى من التطبيقات العملية ليبقى أسير النصوص المكتوبة، إذ أن بعض المدارس ما زالت تحفظ الطلبة التعريفات بأجزاء وأساسيات أجهزة الحاسوب بدون تدريب عملي على البرمجة التي أصبحت جزءًا أساسيًا في حياة كل طالب، وهذه الفجوة بين الجانبين النظري والعملي تطرح تساؤلات عديدة حول قدرة المدارس والمناهج الحالية على إعداد جيل رقمي قادر على مواكبة الثورة الرقمية.

الاعتماد على الحفظ والتلقين في مادة الحاسوب يقتل الشغف والإبداع لدى الطالب بحيث تصبح مادة الحاسوب كباقي المواد التقليدية رغم أنها من أكثر المواد والمجالات ارتباطًا بالواقع، فغياب المختبرات المجهزة بأجهزة الحاسوب ومعلمين على مستوى عالٍ ومدربين على التقنيات الحديثة تجعل التعليم الحاسوبي بلا روح وحياة.

فالمطلوب اليوم توفير كل مدرسة لمختبرات حاسوبية مزودة بأجهزة حاسوب محدثة وبرامج تعليمية متنوعة وإدخال الحاسوب في كل مادة تعليمية من خلال استخدامه في تعليم المناهج المدرسية، بحيث تصبح التقنيات الحديثة جزءًا من حياة كل طالب مدرسي وتشجيع الطلبة على المشاركة في المسابقات وصناعة الألعاب.

لذلك فإن إعداد جيل تقني منغمس بالثورة الرقمية يواكب المستقبل يحتاج إعادة التفكير في طريقة تدريس الطلاب للمواد الحاسوبية في مدارسنا من خلال التركيز على الجانب العملي باعتباره المفتاح الحقيقي لتعليم هذا التخصص الحاسوبي الممتع لمواكبة تحديات العصر.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير