المنظمه العربيه للمحامين الشباب فرع الاردن يقوم افطارها السنوي في فندق هيلتون - عمان اكتمال توسعة مطار حمد الدولي ليستوعب 65 مليون مسافر سنويا 45 مليون دينار أرباح البنك العربي الإسلامي الدولي للعام 2024 الصفدي يستقبل وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ووزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر. اللبنانية ايمان غصين تشارك في اكبر منصة استثمارية عالمية بابوظبي . ماجده ابراهيم زيدان تكتب:المسلسلات التلفزيونية في رمضان: بين الترفيه والإسفاف والعنف التلفزيوني وزير الأشغال يلتقي مجلس محافظة البلقاء الفايز يطلع على سير العمل في مركز جمرك وادي اليتم غزة ،، حيث طعنات النكران والجحود أشد وجعا من صواريخ العدو الصهيوني،، الرئيس السوري أحمد الشرع يصل إلى تركيا في زيارة غير معلنة ويلتقي أردوغان إجراء أول عملية لاستئصال كُلية بالمنظار في مستشفى النديم ولي العهد يدعو لتركيز جهود المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل على تطوير البنية التحتية الرقمية خطة عمل متكاملة لدوام الموانى في عيد الفطر تخدم كافة الاطراف "المقاصد": 53 ألف مريض استفادوا من الأيام الطبية المجانية منذ 2018 مذكرة تفاهم بين صندوق "نافس" وجامعة عمان الأهلية 235 ألف أسرة منتفعة من برامج صندوق المعونة الوطنية... خطة لضم 15 ألف أسرة جديدة محمد المهيرات مبارك المناقشة أجندة فعاليات مميزة تنتظر زوار "أيلة" في عيد الفطر عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن - تواصل العطاء من خلال حملة "الخير معكم بزيد"

محمد الكردي يكتب:الضغط يولد الانفجار

محمد الكردي يكتبالضغط يولد الانفجار
الأنباط -
الضغط يولد الانفجار

محمد الكردي

في ظل النزيف المستمر في غزة، حيث تُزهق الأرواح بلا رحمة، وتتساقط المنازل كأوراق الخريف، تبدو الأمة العربية وكأنها على صفيح ساخن، يتراكم فيه الغضب دون متنفس، وتتفاقم الخيبات دون بارقة أمل.
أكثر من خمسين ألف شهيد، معظمهم من النساء والأطفال، ولا تزال آلة القتل الصهيونية تواصل حصد الأرواح، في ظل صمت عربي رسمي يكاد يكون تواطؤًامعلنً. 

نتنياهو بوقاحته المعتادة يتباهى بضرب سوريا ولبنان والعراق واليمن ويهدد كل الدول العربيه والاسلاميه وكأن دماء الأبرياء أصبحت مجرد أرقامًا في نشرات الأخبار. يضرب هنا وهناك، مدعومًا من إدارة أمريكية وضعت المبادئ الإنسانية خلف ظهرها، متجردة من كل معاني العدالة والأخلاق.

إن صمت العالم أمام هذا المشهد الدموي ليس مجرد تواطؤ، بل هو إذكاءٌ لنارٍ قد تحرق الجميع. 

الشعوب العربية ليست غائبة، لكنها مكبلة، وكما يعلم الجميع، فإن الضغط المستمر يولد الانفجار.. هذا الانفجار قد لا يكون مجرد انتفاضة غضب عابرة، بل ثورة كاسحة تغير المعادلات وتقلب الطاولة على رؤوس من ظنوا أن الخذلان قد يصبح قاعدة، وأن القهر قد يتحول إلى أمر واقع.

الشعوب العربية التي ورثت من أجدادها ثورات التحرر وملاحم الكرامة لا يمكن أن تبقى ساكنة إلى الأبد.. قد يبدو الصمت الآن خضوعًا، لكنه أشبه بالهدوء الذي يسبق العاصفة فحين يتجاوز الظلم حدوده، وحين تسقط آخر أقنعة المتخاذلين، لن يكون هناك مجال للمهادنة.

قد يسأل البعض: هل آن أوان الانفجار؟ والجواب أن الشرارة الأولى قد تكون أقرب مما يتصورون، فحين يمتلئ الكأس، لن يكون بإمكان أحدٍ منعه من أن يفيض، وحين تغلي الشعوب تحت نار القهر والخذلان، فلن يكون أمامها إلا أن تثور لأن السكوت حينها لن يكون إلا موتًا بطيئًا، والثورة ستكون ولادة جديدة لعصر من الكرامه العربيه التي غابت طويلا وآن لها ان تشرق.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير