البث المباشر
تجديد التعاون بين جوباك وإنجاز لتعزيز الوعي المالي في أربع جامعات التربية والتعليم تدعو إلى تأنيث مدارس البنين للصفوف الأولية مباراتان بدوري كرة السلة غدا نقابة الصحفيين الفلسطينيين: استشهاد 15 صحفيا منذ بداية العام صندوق الائتمان العسكري يرفع سقف تمويل السيارات مدير التربية والتعليم لمنطقة البادية الشمالية الشرقية يتفقد عددا من المدارس الذكاء الاصطناعي وعلم الطب الوقائي: حين يصبح التنبؤ بديلاً عن التشخيص المتأخر بدء أعمال المؤتمر الوطني لدعم فاقدي السند الأسري "من صمت الآثار إلى صدى الزوار: رحاب تفتح ذراعيها للسياحة والتنمية" مؤتمر الأورام يوصي بتوفير فحوصات طبية مبكرة بأسعار معقولة أو مجانا مذكرة تفاهم بين تنظيم الاتصالات وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا " الشؤون الفلسطينية" و "الأونروا " تبحثان مشروعات البنية التحتية في المخيمات الجغبير: كاتب العدل يباشر مهامه في "صناعة عمان" ضمن خدمة المكان الواحد ‏تحت شعار (نسافر لنغيث) ‏فريق متطوعي رحلات غيث الإماراتي ينفذ أولى الأعمال التطوعية في الأردن جامعة البلقاء التطبيقية تحقق المركز الثاني محليًا والثالث عشر عربياً في برنامج التبادل الطلابي العربي فى وداع البابا فرنسيس ؛ حزب عزم يؤكد على ضرورة المواقف الوطنية الصريحة ويستنكر الخلايا الإرهابية أيلة تجدد اتفاقية التعاون مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة / مرصد العقبة للطيور لتعزيز السياحة البيئية في مدينة العقبة العمل: 7818 زيارة تفتيشية في الربع الأول للعام الحالي وزير العمل يوجه إلى الإعداد لليوم "الوطني للتشغيل 2025"

المخابرات لنا وليست علينا

المخابرات لنا وليست علينا
الأنباط -

حين يُذكر اسم المخابرات في كثير من دول العالم، تتسارع دقات القلوب، وترتجف الأوصال، وتعلو الوجوه غشاوة من الخوف، لكن في وطني، حين يُذكر اسم المخابرات، نشعر بالأمان، وتغمرنا السكينة، فمذ وُجد هذا الجهاز، كان مخابرات بلد، وليس بلد مخابرات، والفرق بينهما شاسع وعميق، فهنا، هي درع يحمي، لا سيف يُشهر، وهي عين تسهر، لا عين تترصد.

هذا الجهاز العريق، الذي يُعد من أعرق أجهزة المخابرات في المنطقة، امتاز بالمهنية العالية، والانضباط، والإنسانية في عمله.. ليس أداة قمع، بل حصن للوطن وأبنائه.. رجالُه هم فرسان الحق، يعملون بصمت، بعيداً عن الأضواء، لا يتسابقون للظهور أمام الكاميرات، ولا يتنطعون للمنابر، هم رجال أفعال، لا رجال أقوال.. صبرهم نافذ، وبأسهم شديد، وولاؤهم مطلق، يعملون بإخلاص دون أن يسعوا وراء مجد شخصي، لأن مجدهم الحقيقي هو أمن الوطن وسلامته.

كم من شبابنا الطموحين يتوقون للانضمام إلى صفوف هذا الجهاز، لا طمعاً في سلطة، ولا بحثاً عن جاه، بل لأنهم يدركون أن في صفوفه أجمل شباب الوطن وأعلمهم وأكثرهم انضباطاً، كما قال فيهم المرحوم نذير الرشيد.. فهم من يتحملون مشقة العمل بصمت، ويواجهون الأخطار دون تردد، ويضحون براحتهم وحياتهم الشخصية لأجل وطنهم..

ورغم هذا الدور العظيم، لا يسلم الجهاز من قلة هداهم الله  تحاول النيل منه، متسلحين بالنقد المغرض، تلميحاً وتصريحاً، فالبعض يرى في مهاجمة هذا الحصن طريقاً للشهرة، متناسين أنهم لو كانوا في بلاد أخرى لما تجرأوا، ولربما اختفوا خلف الشمس لا يعلم مصيرهم أحد، ولكنهم هنا يدركون أن رجال المخابرات لا يلتفتون للصغائر، ولا ينجرّون إلى السجالات  هم يعلمون أن الحق أبلغ من كل الردود، وأن عملهم هو الجواب الصارم لكل محاولات التشويه.

غير أن هؤلاء الواهمين يخطئون في تقدير صبر هذا الشعب.. فإن صمت فرسان الحق، فهناك شعب بأكمله لا يقبل المساس بحصنه الحامي، ولا يرضى بالتطاول على سدّه المنيع، فنحن، أبناء هذا الوطن، نعي جيداً من هم شبابنا ضباطا وافرادا، وما دورهم، ونرى انه من الوجب علينا الرد على كل  من يحاول بث التشكيك أو زرع الوهن.

حمى الله الأردن، وأهله، وقيادته الهاشمية الحكيمة، وحمى الله فرسان الحق، وجيشنا العربي، وكل أجهزتنا الأمنية.

هاشم النسور
رئيس مركز شباب السلط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير