البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

أ. د. اخليف الطراونة يكتب : ومضة طالب الرصيفه .. كيف وصلنا إلى هنا؟

أ د اخليف الطراونة يكتب  ومضة طالب الرصيفه  كيف وصلنا إلى هنا
الأنباط -
أ. د. اخليف الطراونة يكتب : ومضة طالب الرصيفه .. كيف وصلنا إلى هنا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف يمكن أن يتحول مكان من المفترض أن يكون آمنًا، كمدرسة، إلى ساحة جريمة؟ كيف يمكن أن يُسكب الكاز على طفل داخل حرم تعليمي، ويُشعل جسده كأنه شيء بلا قيمة؟ ما حدث في مدرسة الرصيفة ليس مجرد حادثة تنتهي بإصدار بيان رسمي أو اعتذار، بل هو مؤشر خطير على واقع العنف الذي بات يتغلغل في مجتمعنا، وأخطر ما فيه أنه يحدث بين أطفال لم يتجاوزوا عتبة الوعي الكامل بمآلات أفعالهم!
وبعد كل هذا، ماذا كانت النتيجة؟ لجنة تحقق شكلتها وزارة التربية والتعليم، خرجت بتوصيات لم ترقَ إلى مستوى الفاجعة. توصيات تتحدث عن "إجراءات تربوية” وعقوبات بسيطة لا تعكس بشاعة الحدث. هل يمكن لعقوبات مخففة أن تردع من يفكر في تكرار مثل هذا الفعل؟ هل يمكن أن تعيد هذه الإجراءات الشعور بالأمان لعائلات ترسل أبناءها يوميًا إلى المدارس؟
إن ما نحتاجه اليوم ليس مجرد لجان تحقق تُصدر توصيات روتينية، بل وقفة حقيقية لمراجعة منظومتنا التعليمية والتربوية بالكامل. كيف نحمي أبناءنا داخل المدارس؟ أين الرقابة؟ أين دور ادارة المدرسة و المعلمين؟ كيف مرّت هذه المادة الخطرة إلى داخل المدرسة؟
لا يمكن أن يمر هذا الحدث مرور الكرام. لا نريد بيانات شجب وإدانة، بل نريد نظامًا تعليميًا أكثر صرامة في حماية الطلاب، نريد تشديدًا حقيقيًا على دخول المواد الخطرة إلى المدارس، نريد إعادة النظر في العقوبات المدرسية لتكون أكثر ردعًا لمن تسوّل له نفسه ممارسة العنف داخل البيئة التعليمية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير