لتشجيع الاستثمار.... قرار امريكي فوري بتخفيف العقوبات على سوريا النشرة الجوية المتوقعة لأربعة أيام - من السبت إلى الثلاثاء الاستقلال الأردني .. مسيرة عز وكرامة وسيادة تتجدد هجوم بسكين في محطة هامبورغ المركزية يؤدي لإصابة 12 شخصًا الرشق: الاهتمام بالصحة النفسية للكادر الطبي تُعتَبر "ثقافة غير مُنتشرة" ‏شي يشدد على التقدم الثقافي-الأخلاقي عالي الجودة السفير التركي يزور مؤسسة الخط الحديدي الحجازي الجهود الدبلوماسية الإماراتية تثمر بإدخال أول شحنة مساعدات إنسانية إلى غزة بعد أكثر من 80 يوماً من الانقطاع الحباشنة يحاضر حول عيد الاستقلال في نادي الحصن الثقافي إعلان قائمة النشامى لمعسكر الدمام ومواجهتي عُمان والعراق بتصفيات كأس العالم البنك الاردني الكويتي الراعي الرسمي لمسابقة السباحة الحرة الثالثة في العقبة بطولة العالم للدارتس (لسهام اللينة الصغيره ) في سلوفاكيا اكتوبر المقبل وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى فرنسا أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي "الدبابات الملكي" يستقبل ذكرى الاستقلال بفعاليات ثقافية وعروض عسكرية مميزة طرح تذاكر مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره العراقي اعتبارا من السبت الطاقة: انخفاض أسعار البنزين وارتفاع الديزل والكاز عالميا كريم تتيح شراء الأضحية أو التبرع بها عبر التطبيق بمناسبة عيد الأضحى أمسية "مؤسسة فلسطين الدولية": حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة الحاج توفيق يدعو الشركات الصينية إلى الاستثمار في الأردن

أ. د. اخليف الطراونة يكتب : ومضة طالب الرصيفه .. كيف وصلنا إلى هنا؟

أ د اخليف الطراونة يكتب  ومضة طالب الرصيفه  كيف وصلنا إلى هنا
الأنباط -
أ. د. اخليف الطراونة يكتب : ومضة طالب الرصيفه .. كيف وصلنا إلى هنا؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كيف يمكن أن يتحول مكان من المفترض أن يكون آمنًا، كمدرسة، إلى ساحة جريمة؟ كيف يمكن أن يُسكب الكاز على طفل داخل حرم تعليمي، ويُشعل جسده كأنه شيء بلا قيمة؟ ما حدث في مدرسة الرصيفة ليس مجرد حادثة تنتهي بإصدار بيان رسمي أو اعتذار، بل هو مؤشر خطير على واقع العنف الذي بات يتغلغل في مجتمعنا، وأخطر ما فيه أنه يحدث بين أطفال لم يتجاوزوا عتبة الوعي الكامل بمآلات أفعالهم!
وبعد كل هذا، ماذا كانت النتيجة؟ لجنة تحقق شكلتها وزارة التربية والتعليم، خرجت بتوصيات لم ترقَ إلى مستوى الفاجعة. توصيات تتحدث عن "إجراءات تربوية” وعقوبات بسيطة لا تعكس بشاعة الحدث. هل يمكن لعقوبات مخففة أن تردع من يفكر في تكرار مثل هذا الفعل؟ هل يمكن أن تعيد هذه الإجراءات الشعور بالأمان لعائلات ترسل أبناءها يوميًا إلى المدارس؟
إن ما نحتاجه اليوم ليس مجرد لجان تحقق تُصدر توصيات روتينية، بل وقفة حقيقية لمراجعة منظومتنا التعليمية والتربوية بالكامل. كيف نحمي أبناءنا داخل المدارس؟ أين الرقابة؟ أين دور ادارة المدرسة و المعلمين؟ كيف مرّت هذه المادة الخطرة إلى داخل المدرسة؟
لا يمكن أن يمر هذا الحدث مرور الكرام. لا نريد بيانات شجب وإدانة، بل نريد نظامًا تعليميًا أكثر صرامة في حماية الطلاب، نريد تشديدًا حقيقيًا على دخول المواد الخطرة إلى المدارس، نريد إعادة النظر في العقوبات المدرسية لتكون أكثر ردعًا لمن تسوّل له نفسه ممارسة العنف داخل البيئة التعليمية.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير