"الضمان الاجتماعي": نضع إمكاناتنا وخبراتنا بخدمة الأشقاء الفلسطينيين الصراع الفكري ... مدير عام البحوث الزراعية الرواشدة: دراسة جادة لإنشاء مركز بحثي لدراسة التحديات المناخية في محافظة معان مطلع عام 2026 اختتام منافسات الجولة الثامنة من دوري الناشئات سوريا تعلن موعد الربط الكهربائي مع تركيا اختتام دورة "بناء القدرات الرقمية للموظف الحكومي" أمين عام التعليم العالي يلتقي رئيس جامعة نخجوان في أذربيجان ابو حسان يطالب بإلغاء شرط الموافقة المسبقة للأردنيين الراغبين بزيارة سوريا. "تجارة الأردن" تبحث توفير فرص تعليمية وتدريبية للشباب في إيطاليا وزير الداخلية يشيد بجهود إدارة مكافحة المخدرات في علاج الإدمان نمو الصادرات الوطنية بنسبة 11.7% خلال الربع الأول "التربية": في عيد الاستقلال نستذكر تضحيات القيادة الهاشمية وجيشنا العربي بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع رئيس مجلس الأعيان يلتقي وزيرة العمل الفلسطينية استمرار دوام الاستهلاكية المدنية غدا الجمعة تونس تدين بشدة تصاعد وتيرة الجرائم الإسرائيلية في غزة "عيد الاستقلال الـ79 للمملكة الأردنية الهاشمية 🇯🇴 مسيرة وطن، وفخر أمة" ختام بطولة الملحقية الثقافية السعودية لكرة القدم في عمان الاهلية ديوان المحاسبة يقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين البنك الأردني الكويتي يحتفي بالاستقلال بتركيب سارية علم ضخمة

القمة العربية والغياب الفلسطيني

القمة العربية والغياب الفلسطيني
الأنباط -
ابراهيم ابراش 
لأول مرة تجتمع قمة عربية لبحث القضية الفلسطينية ومستقبل قطاع غزة وغياب أي تمثيل للفلسطينيين أصحاب القضية، وخصوصا منظمة التحرير التي يُفترض أنها تمثل الشعب والقضية.
يبدوا أن هذا الغياب عن قمة السعودية المصغرة يوم الخميس القادم يعبر عن حالة عدم رضا وغضب عربي رسمي على كل المكونات السياسية الفلسطينية الرسمية والحزبية ،بعد أن فشلت كل الجهود العربية في رأب الصدع الفلسطيني وتحقيق المصالحة ،و تحالف حماس والجهاد مع إيران التي تربطها علاقات لا تخلو من عداء مع غالبية الدول العربية أيضا استياء من السلطة الفلسطينية لعجزها عن ضبط الأمور في مناطقها ومواجهة حماس والجماعات المسلحة الأخرى ،والعامل الأهم لحالة الغضب العربي أن تداعيات حرب غزة باتت تهدد أمن واستقرار دول عربية خصوصا مصر والأردن، بعد تصريحات ترامب بتهجير فلسطينيي قطاع غزة وحديثه عن تغيير جيواستراتيجية المنطقة.
فهل قرر العرب الضغط على جميع العناوين الفلسطينية القديمة من خلال تجاهلها واعتماد اللجنة التي اقترحتها مصر بدون كل الفصائل كعنوان جديد وربما بديل ،على أقل تقدير لحكم قطاع غزة في هذه المرحلة؟
ولا نعرف صحة الخبر بأن دولا عربية وازنة طلبت من القيادة الفلسطينية إصدار قرار باعتبار حركة حماس خارجة عن القانون الفلسطيني ليسهل هذا القرار على الدول العربية اتخاذ إجراءات قاسية ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والقيادة الفلسطينية ترددت في اتخاذ هذا القرار؟!
على كل حال فما زالت فرصة لدعوة الرئيس أبو مازن للقمة المصغرة وسيتوضح أكثر الموقف العربي في قمة القاهرة الموسعة في ٢٧ من هذا الشهر.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير