البث المباشر
لأول مرة في التاريخ: دروز سوريون يعبرون إلى إسرائيل للعمل بحضور رئيس مجلس النواب..الطراونة يجمع شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وفنية في سهرة رمضانية الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب اتفاقية الغاز مع قطر تؤكد أهمية الأردن على خريطة الطاقة الإقليمية واشنطن تتخذ إجراءات صارمة ضد مؤيدي حماس: إلغاء التأشيرات وترحيل المخالفين سوريا.. قراءة تحليلية في تحديات الداخل وتطلعات الخارج مع تفاقم سوء الموسم المطري.. كيف يبدو الواقع المائي صيفًا؟ تشكيل حكومة سورية جديدة خلال الأسبوع الجاري وسط توقعات بتغييرات كبيرة حسين الجغبير يكتب : لماذا التقاعس في ملف الهيئات المستقلة؟ المركزي هو ذهبنا الجندويل: مؤسسة أمنية وأكثر ! الوضع في جنوب سوريا: لنستغل زخم خماسية عمّان الأرصاد: عودة الأجواء الباردة والأمطار نهاية الأسبوع د. أيوب أبودية يكتب :لماذا جمهورية إيرلندا من أكثر دول العالم تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أمانة عمان تتلف 9 آلاف لتر عصائر في الأسبوع الثاني من رمضان بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا وزارة المياه والري تعمل على حملات لتوعية المائية في شهر رمضان العربي الإسلامي يوقع اتفاقية خدمات تأمين مصرفي مع سوليدرتي الأولى للتأمين القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم توزع منشورا تطلب فيه من السكان الذين لجأوا اليها مغادرتها

ابراهيم ابراش يكتب: تباين خطاب حماس ما بين طهران والقاهرة

ابراهيم ابراش يكتب  تباين خطاب حماس ما بين طهران والقاهرة
الأنباط -
ابراهيم ابراش 
تباين خطاب حماس ما بين طهران والقاهرة

يُقال إن في السياسة كل شيء جائز حتى الكذب والتكتيك أو المناورة والبراغماتية والباطنية السياسية، ولكن كل شيء يجب أن يخضع للمصلحة الوطنية العليا وليس لخدمة حزب أو أيديولوجيا أو عقيدة تتعارض مع المصلحة الوطنية، أيضاً مع الإلتزام قدر الإمكان بالواقعية السياسية.
بالنسبة لحركة حماس فإنها تمارس في قضايانا الوطنية ما يمكن تسميتها الفهلوة السياسية أو البراغماتية الانتهازية وكم هائل من الأكاذيب تساعد على تمريرها قناة الجزيرة وجيش مرتزقتها، وخصوصاً في مفاوضاتها حول صفقة إطلاق النار أو الهدنة في أجواء حرب الإبادة التي لم تتوقف، دون اهتمام بعذابات ومعاناة الشعب في قطاع غزة.
ففي طهران نسمع من قيادات حماس عنتريات وحديثاً عن انتصارات راكمتها على أشلاء أكثر من مائة ألف شهيد وأضعافهم من الجرحى ودمار شبه كامل للقطاع وعذابات أكثر من مليوني مشرد ،ويبدو أن هذه الانتصارات تزيد عن حاجة الفلسطينيين فتهديها وتبيعها حماس للمرشد الأعلى لإيران ومحور المقاومة ولكل من يدعم حماس مالياً.
وعندما يأتي قادة حماس إلى حوارات وقف إطلاق النار والهدنة في مصر يتباكون ويتمسكنون ويستجدون ويناشدون العالم وقف حرب الإبادة وإدخال المساعدات ،ويعبرون عن استعدادهم لوقف الحرب والمقاومة والتنازل عن (انتصاراتهم) مقابل استمرارهم في المشهد السياسي وفي حكم قطاع غزة حتى مع بقاء الاحتلال!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير