مستو: الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ‎اللحام نائبا لرئيس الاتحاد العربي للنقل البري الدعم الأردني لغزة: بين الالتزام الإخوي والثبات السياسي اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني بلدية إربد الكبرى تؤكد دعمها للأنشطة المفيدة للمدينة افتتاح جدارية حكايا عمان في مدرسة كفر جايز بإربد 15 شهيدا بمجزرة إسرائيلية على مسجد وعيادة في جباليا الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 القطاع الصناعي: رفع العقوبات عن سوريا ينعكس على مبادلات المملكة التجارية مذكرة تفاهم بين الوطني لشؤون الأسرة والإحصاءات العامة 63.9 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية وزير الشباب يرعى حفل تكريم الفائزين في مسابقة "اقرأ وارتقِ" بدورتها الخامسة الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية انطلاق سباق السرعة الأول بمشاركة 53 سائقا من الأردن وفلسطين غدا الاحتلال يعتقل 17 ألف فلسطيني في الضفة منذ بدء العدوان على غزة محلي ومحبوب… ويصلك حتى باب منزلك: تسع محلات قهوة مميزة على كريم "المياه" تواصل محاضرات التوعية المائية في مدارس المملكة البطاينة يتفقد سير العمل بمشروع إنشاء محطة تحويل الريشة 400/132 ك.ف

ابراهيم ابراش يكتب: ليس كل من يقاوم الاحتلال أذرعاَ لإيران

ابراهيم ابراش يكتب ليس كل من يقاوم الاحتلال أذرعاَ لإيران
الأنباط -
ابراهيم ابراش 
ليس كل من يقاوم الاحتلال أذرعاَ لإيران 

يجب الحذر وعدم مجاراة العدو في مزاعمه بأنه يقاتل أذرع إيران في مخيم جنين والضفة كما قاتلهم في غزة وجنوب لبنان،لأن هدف العدو من وراء هذه المزاعم  التشكيك بالشعب الفلسطيني وشرعية مقاومته للاحتلال. 
أذرع ايران الشيعية موجودة في اليمن ولبنان والعراق وهي توظف القضية الفلسطينية لصالح المشروع الإيراني الفارسي الشيعي التوسعي ولاعتبارات لها علاقة بالصراع على السلطة داخليا.
صحيح حماس والجهاد خدموا بمغامراتهم العسكرية خارج التوافق الوطني المشروع الإيراني وأضروا بالقضية الوطنية بل وشوهوا صورة المقاومة الوطنية الحقيقية، وصحيح أيضاً وجود عناصر في مخيم جنين ومناطق أخرى في الضفة لعبوا دور المرتزقة لإيران وبعضهم خارجين عن القانون  وأعمالهم خدمت العدو ،ولكن ليس كل من يقول بمقاومة الاحتلال أو يقاومه بالفعل  عميل لإيران، فالمقاومة موجودة حتى قبل وجود الثورة الإيرانية  وقبل تشكيل محور المقاومة ووحدة الساحات، وكانت موجودة قبل ظهور حركتي حماس والجهاد وستستمر بأشكال محتلفة بعدهم حتى قيام الدولة.
علينا كفلسطينيين رد الاعتبار للمقاومة الوطنية  وتأكيد شرعيتها بدلا من التشكيك بكل من يمارسها،ولكن على شرط   أن تكون وطنية وفي إطار استراتيجية وطنية محل توافق وطني وبما يتناسب مع ظروف المرحلة،ونًعيد 
 التأكيد على أن أرقى أشكال المقاومة في الظروف الراهنة هي المقاومة السلمية سياسياً ودبلوماسياً وثقافياً وعلى خطوط التماس مع قطعان المستوطنين، والحفاظ على ثبات الشعب على أرضه وعدم تمكين الاحتلال من تنفيذ مخططاته الاستراتيجية بتهجير المواطنين من اراضيهم في الضفة وقطاع غزة.
Ibrahemibrach1@gmail.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير