الطاقة تطرح عطاء لتنفيذ أنظمة طاقة متجددة في 15 بلدية بالوسط تطوير العقبة تطلق برنامجًا توعويًا لسائقي الشاحنات بالتعاون مع المعهد المروري الأردني "الميثاق الوطني" يدعو وزارة التربية والتعليم لتأجيل آخر موعد لانتقال الطلبة بين حقول"التوجيهي" المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره الروسي غدا استقرار أسعار النفط وسط ترقب لاجتماع مجموعة "أوبك+" الماجستير في ذكاء الأعمال للزعبي بامتياز المنطقة العسكرية الشرقية تحبط ثلاث محاولات تهريب في مواقع مختلفة عبر بالونات تأثير ثقافة المجتمع على تعزيز دور المرأة في صنع القرار وتكافؤ الفرص إمارة الخليل ، بداية المشروع القادم ! نمر بن عدوان فارس الحب والقبيلة وزير الصحة يكرّم موظفة الخدمات في مستشفيات البشير تقديراً لأمانتها القائم بالأعمال السعودي يستضيف وفد اتحاد الغرف التجارية برئاسة الحويزي عشية ملتقى الأعمال الأردني السعودي رئيس الوزراء يستقبل رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية أجواء معتدلة حتى السبت وحارة في الأغوار والعقبة بين الصدر والساقين.. كيف يعمل القلبان معا لحماية الجسم؟ 6 حالات طبية يختلط تشخيصها بالقلق بنك الإسكان يرعى منتدى توظيف الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب اندماج الأحزاب في الأردن.. بين تحديات الواقع وطموحات التحديث السياسي كيف سينعكس قانون الكهرباء الجديد على القطاع الصناعي؟ هل يهدد الذكاء الاصطناعي سلامة المرضى؟

ابراهيم ابراش يكتب: ليس كل من يقاوم الاحتلال أذرعاَ لإيران

ابراهيم ابراش يكتب ليس كل من يقاوم الاحتلال أذرعاَ لإيران
الأنباط -
ابراهيم ابراش 
ليس كل من يقاوم الاحتلال أذرعاَ لإيران 

يجب الحذر وعدم مجاراة العدو في مزاعمه بأنه يقاتل أذرع إيران في مخيم جنين والضفة كما قاتلهم في غزة وجنوب لبنان،لأن هدف العدو من وراء هذه المزاعم  التشكيك بالشعب الفلسطيني وشرعية مقاومته للاحتلال. 
أذرع ايران الشيعية موجودة في اليمن ولبنان والعراق وهي توظف القضية الفلسطينية لصالح المشروع الإيراني الفارسي الشيعي التوسعي ولاعتبارات لها علاقة بالصراع على السلطة داخليا.
صحيح حماس والجهاد خدموا بمغامراتهم العسكرية خارج التوافق الوطني المشروع الإيراني وأضروا بالقضية الوطنية بل وشوهوا صورة المقاومة الوطنية الحقيقية، وصحيح أيضاً وجود عناصر في مخيم جنين ومناطق أخرى في الضفة لعبوا دور المرتزقة لإيران وبعضهم خارجين عن القانون  وأعمالهم خدمت العدو ،ولكن ليس كل من يقول بمقاومة الاحتلال أو يقاومه بالفعل  عميل لإيران، فالمقاومة موجودة حتى قبل وجود الثورة الإيرانية  وقبل تشكيل محور المقاومة ووحدة الساحات، وكانت موجودة قبل ظهور حركتي حماس والجهاد وستستمر بأشكال محتلفة بعدهم حتى قيام الدولة.
علينا كفلسطينيين رد الاعتبار للمقاومة الوطنية  وتأكيد شرعيتها بدلا من التشكيك بكل من يمارسها،ولكن على شرط   أن تكون وطنية وفي إطار استراتيجية وطنية محل توافق وطني وبما يتناسب مع ظروف المرحلة،ونًعيد 
 التأكيد على أن أرقى أشكال المقاومة في الظروف الراهنة هي المقاومة السلمية سياسياً ودبلوماسياً وثقافياً وعلى خطوط التماس مع قطعان المستوطنين، والحفاظ على ثبات الشعب على أرضه وعدم تمكين الاحتلال من تنفيذ مخططاته الاستراتيجية بتهجير المواطنين من اراضيهم في الضفة وقطاع غزة.
Ibrahemibrach1@gmail.com
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير