ارتفاع تدريجي على درجات الحرارة وأجواء حارة خلال عطلة نهاية الأسبوع. ختام مخيم "وَثِّق" للأفلام القصيرة في محافظة مسقط . الإعلامي عصام الكمالي يُهدي اليمن أول تتويج عالمي في جوائز الصحافة الرياضية 2024 الأبحاث العلمية الطبية.. كيف تسهم برفع سوية الرعاية الصحية؟ محطات شحن السيارات الكهربائية.. فورة استثمارية تحتاج ذكاء بالتنظيم تزايد مقلق لظاهرة التسرب المدرسي.. أين الحلول؟ زيارة ترامب للسعودية تفتح باب الوساطة.. رسائل سياسية مهمة التوظيف الحكومي.. منصة جديدة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتسريع الإجراءات بعد زيارة ترامب للخليج: هل يمكن منافسة اللوبي الإسرائيلي في أمريكا؟ موجة من التوقعات حول عقد دورة استثنائية.. والأمر مرهون بإرادة ملكية التحكيم بين الواقع والطموح ..والفار لترسيخ العدالة وتقليل الاخطاء حسين الجغبير يكتب : الاستعدادات جارية… ما هي النتيجة؟ ماذا تستفيد الأردن من رفع العقوبات عن سوريا ؟ قرارات مجلس الوزراء في جلسته اليوم الأربعاء القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اختتام دورة الإنقاذ المائي للذكور في مركز ساندس نقيب الصحفيين يعلن عزمه إجراء تعديلات على قانون النقابة يسمح لأساتذة الإعلام بالانضمام للهيئة العامة الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني عقد عمل جماعي لتحسين المزايا الوظيفية للعاملين في إحدى شركات الطاقة إرادة ملكية بفض الدورة العادية لمجلس الأمة اعتبارا من صباح الأحد 18 أيار

السعودية.. ليست أرضاً للمساومات

السعودية ليست أرضاً للمساومات
الأنباط - الكاتب السعودي/ محمد الهاجري  ‏في عالم متغير تموج فيه المصالح والأجندات، تبقى المملكة العربية السعودية ثابتة على مواقفها، متسلحة برؤية واضحة تستند إلى السيادة والكرامة الوطنية. وعلى مر العقود، أثبتت أنها ليست دولة تُساوَم، ولا تُخضع قراراتها إلا لما يخدم أمنها ومصالحها الإستراتيجية، بعيداً عن أي ضغوط أو إملاءات خارجية.  ‏السعودية لم تكن يوماً تابعاً لأي قوة دولية أو إقليمية، بل كانت دوماً شريكاً قوياً يُحسب له ألف حساب في القرارات الدولية. سياسة المملكة قائمة على التوازن والحكمة، لكنها في الوقت ذاته ترفض الوصاية أو التوجيه من أي جهة، سواء كانت دولًا عظمى أو قوى إقليمية.  ‏واليوم، عندما يحاول بنيامين نتنياهو فرض رؤيته أو توجيه مسار العلاقات في المنطقة وفق أجندته الخاصة، يجد أمامه سداً منيعاً من الثوابت السعودية التي لا تقبل الإملاءات. فالرياض تنظر إلى القضايا المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بعيون مصالحها ومبادئها، وليس من خلال عدسة نتنياهو أو غيره.  ‏السعودية ليست دولة تُبتز أو تُمارس عليها الضغوط لتغيير مواقفها. فمنذ تأسيسها، وهي تتخذ قراراتها وفقاً لمصالحها الوطنية
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير