البث المباشر
لأول مرة في التاريخ: دروز سوريون يعبرون إلى إسرائيل للعمل بحضور رئيس مجلس النواب..الطراونة يجمع شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وفنية في سهرة رمضانية الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب اتفاقية الغاز مع قطر تؤكد أهمية الأردن على خريطة الطاقة الإقليمية واشنطن تتخذ إجراءات صارمة ضد مؤيدي حماس: إلغاء التأشيرات وترحيل المخالفين سوريا.. قراءة تحليلية في تحديات الداخل وتطلعات الخارج مع تفاقم سوء الموسم المطري.. كيف يبدو الواقع المائي صيفًا؟ تشكيل حكومة سورية جديدة خلال الأسبوع الجاري وسط توقعات بتغييرات كبيرة حسين الجغبير يكتب : لماذا التقاعس في ملف الهيئات المستقلة؟ المركزي هو ذهبنا الجندويل: مؤسسة أمنية وأكثر ! الوضع في جنوب سوريا: لنستغل زخم خماسية عمّان الأرصاد: عودة الأجواء الباردة والأمطار نهاية الأسبوع د. أيوب أبودية يكتب :لماذا جمهورية إيرلندا من أكثر دول العالم تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أمانة عمان تتلف 9 آلاف لتر عصائر في الأسبوع الثاني من رمضان بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا وزارة المياه والري تعمل على حملات لتوعية المائية في شهر رمضان العربي الإسلامي يوقع اتفاقية خدمات تأمين مصرفي مع سوليدرتي الأولى للتأمين القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم توزع منشورا تطلب فيه من السكان الذين لجأوا اليها مغادرتها

نجحت بأموالكم

نجحت بأموالكم
الأنباط -
بقلم : الدكتور محمود المساد
كأنني به يقول: فزت بهذا الكرسي بدعمكم، وحملي شعاراتكم، وإدارتي ملاهيكم، ومواخير قماركم. 
تفضل عزيزي النتن لأحملك على رأسي، امشِ أمامي، وابتسِم فرحا، لا يهمك أن أتلوى من حجم الادعاء الذي أهذي به. فقد حان الوقت يا سيدي النتن أن أصارحك بأن بلادي في خدمتك، ستحمل عنك هزائمك، وتمسح عنك فشلك وضعفك، و تضع نفسها بل، وأضعها أنا في خدمتك، كيانك أولاً، ونحن هنا ثانيا، وثالثا بل وعاشرا.
دمرتم قطاعهم، وهذا شأنكم الإجرامي، وديدنكم اللاأخلاقي، وأبَدتم شعبهم تحت حمايتنا،  وعربدتنا على المؤسسات الدولية الحقوقية، والإنسانية، ودورنا الآن  لتنظيف المكان من بعدكم، فمخلفات الحرب كثيرة، ولا نريد لكم أيها الشعب المختار أن تلوثوا أيديكم، فنحن لها، وهذا عملنا، بل وواجبنا. جئتنا محبَطا، وحزينا، وذليلا، ومهزوما، وعلينا أن نمسح دموعك التمساحية، ونعيد لك سرورك اللئيم.
أَعرف أن الذي أفكر فيه خيال سياسي، وتهويش….لكن بماذا يختلف عني بلفور، فقد أعطى ما لا يملك، وأنا أشكر وأردّ الجميل من جيب غيري، وبكلام لا ثمن له. فهل نسيتم أنني لا أعرف إلا بالتجارة، والربح المشروط من دون خسارة. نعم، هم سيدفعون، وأنا أنظف، وأعمّر، وأستثمر، وبعد حين لكل حادث حديث.
نسيت أيها المتخم بالأوهام، والمأزوم بالخيال الجامح أن هناك شعبا لا مثيل له بالعالم في الدفاع عن حقه، والتمسك بأرضه، لا يمل ولا يلين، ولا يستكين لعصابات القرن الواحد والعشرين. .. شعبا يؤمن بالله، ويثق بأن الله معه في استعادة حقه، ويصبر على آلامه، ويقبض على جمر جراحه، ويثق بأن عدوه لايقل عنه ألمًا، وأن النصر قادم للثابتين على الحق، والواثقين بنصر الله لهم. فإياكم والعبث معه، فلم تعد الأيام كما كانت،؛ولم تألف الكرامة شراسة في الدفاع عنها مثلهم!!
أنصحك بأن لا تراهن على أن يدعم مشروعك أي عربي!
فنحن كلنا نقول غزة أولًا وشعب فلسطين أولًا!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير