البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

الأردن وطنٌ لا يقبل المساومة، ولن يكون إلا لأبنائه

الأردن وطنٌ لا يقبل المساومة، ولن يكون إلا لأبنائه
الأنباط -


"بالنسبة لي، القدس خط أحمر، وشعبي كله معي… وكلا للوطن البديل” – جلالة الملك عبدالله الثاني. هذه الكلمات لم تكن مجرد تصريح عابر، بل كانت رسالة حاسمة لكل من يظن أن الأردن قد يكون جزءًا من مخططات تصفية القضية الفلسطينية. فمنذ تأسيس الدولة، والأردنيون يعرفون أن وطنهم ليس ساحة للمتاجرة، ولا رقماً في حسابات التآمر الدولي. كما قال وصفي التل: "لن نبني الأردن لغيرنا، ولن نسمح أن يُستخدم وطننا لإقامة أوطان بديلة”.

الأردن ليس مستودعًا للأزمات، ولن يكون ورقة تفاوض

منذ نكبة 1948، والأردن يقف في الصف الأول دفاعًا عن حقوق الفلسطينيين، لكنه لم يكن يومًا محطة ترحيل أو مستودعًا لحلول الآخرين. تهجير أهل غزة إلى الأردن، كما يطرح بعض الساسة الغربيين، ليس حلًا، بل جريمة تاريخية تُعيد إنتاج النكبات. "نحن أصحاب حق، ومن كان صاحب حق لا يخشى شيئًا” – الملك عبدالله الثاني. فمن يراهن على الضغط الاقتصادي لتمرير هذه المخططات، يجهل أن هذا الوطن قد بُني بعرق فلاحينه وصبر جيشه، لا بصفقات المال السياسي. وكما يقول الأردنيون: "الأرض مثل العرض… ما بتنباع ولا بتهون”.

الأردن خط أحمر… والتاريخ شاهد

لقد أسقط الأردن عبر العقود مشاريع التوطين والوطن البديل، وسيُسقطها اليوم كما أسقطها بالأمس. المطلوب اليوم هو تحصين الجبهة الداخلية، وتعزيز الوحدة الوطنية، وفضح هذه المخططات أمام العالم. كما قال وصفي التل: "لا يموت حق وراءه مطالب، ولا تسقط الأوطان إلا حين يفرّط أهلها بها”. هذه الأرض التي دفنت دماء الشهداء لن تكون إلا لأهلها، وأي يد تمتد لمحاولة العبث بها، ستجد أمامها سدًا منيعًا من العزم الأردني والإرادة الهاشمية، فالكرامة لا تُباع، والسيادة لا تُهدى، والأردن سيبقى سيد نفسه.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير