كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع 120 طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟ مكاتب استقدام توظف العاملات الهاربات فوضى ببيع الأدوية بدون وصفة طبية.. والمريض الخاسر الأكبر 3 مصانع كبيرة قيد الإنشاء في المملكة شبكة سكك حديدية.. بوابة جديدة للنمو الاقتصادي والربط الإقليمي قهوتنا الصباحية مع دولة الرئيس أحمد الضرابعة يكتب .. الأردن وغزة: بين الدعم الإنساني والتحرك السياسي لن نكون لقمة سائغة لأي مشروع نعم، لكل وردة وحبة شيكولاتة للأستاذ حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس عملية دهس قرب مستوطنة واستنفار جيش الاحتلال السفير الطراونة يبحث تعزيز التعاون مع العراق بمجال الطاقة والغاز العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه بعد اشتباكات ومظاهرات.. حظر تجول في اللاذقية وحمص- فيديو

حسين الجغبير يكتب : الأردن وحده لا غير

حسين الجغبير يكتب  الأردن وحده لا غير
الأنباط -
حسين الجغبير

مرت نحو 13 سنة منذ اندلاع الربيع العربي في العام 2011، الذي أدى إلى انهيار العديد من الأنظمة من حولنا، وتحول استقرار تلك الدول إلى فوضى وحرب أهلية. تلا ذلك أحداث أثرت على الأردن، خصوصًا في ملفي تهريب السلاح والمخدرات، بعد أن استوطنت جماعات في سوريا والعراق ولبنان.

وخلال تلك الفترة، شهد العالم أزمات صحية على رأسها وباء كورونا، ومن بعده الحرب الروسية الأوكرانية، والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال في غزة ولبنان، إلى جانب التصعيد الإيراني الصهيوني.

ورغم كل ذلك، ما يزال الأردن، الذي عانى اقتصاديًا وسياسيًا وأمنيًا من تلك الأزمات، صامدًا، يشهد استقرارًا فريدًا من نوعه وسط حدود ملتهبة، وهو الدولة المستهدفة من عدة جهات تسعى إلى بث الفوضى في المملكة لتكون لها موطئ قدم.

أدارت الدولة تلك الملفات بحكمة وحنكة سياسية واقتصادية وأمنية، مما أسفر عن إحاطة المملكة بسياج الأمن، وساهم في عودتها تدريجيًا إلى مرحلة النمو، رغم أننا دولة صغيرة بلا مقومات اقتصادية أو موارد طبيعية.

وفي خضم كل ذلك، وبدلاً من أن نفتخر بهذا المنجز، الذي من المعيب التقليل من حجمه، يطلق البعض رصاص الغدر على أقدام الدولة لأسباب نعرفها جميعًا، وندركها، ونعلم جيدًا أهدافها وغاياتها.

ولأننا ندرك ذلك، نقف صامدين في وجهها إيمانًا منا بأن من يحاول العبث تتحكمه أولويات غير وطنية، مقابل أولوياتنا الخاصة المتعلقة بمصلحة الأردن وحده لا غير.

هل يريدنا هؤلاء دولة كسوريا المنقسمة، التي تنتشر فيها قوات إيرانية وروسية وأميركية؟ أم كلبنان، الذي تحكمه طوائف عديدة لها ارتباطات خارجية؟ أم كالعراق، الذي مقسوم بين إيران والغرب؟

ولتعذرني الدول الشقيقة على ذكرها كنموذج لا نرغب كأردنيين أن نكون مثله، وأرجو من الله أن تنعم بالاستقرار والأمن والوحدة والنمو والازدهار.

هل يريد العابثون من أبناء بلدي أن يبقى الأردن في فوهة البركان، تطاله حمم المؤامرات؟ يبدو لي ذلك، وهذا لن يكون، لأننا نثق بالدولة وإمكانياتها، ونعمل معها يدًا بيد نحو تمتين جبهتنا الداخلية، خلف قيادتنا الهاشمية، وقواتنا المسلحة، والشرفاء من أبناء هذا الشعب.

هي رسالة لا لبس فيها ولا نحيد عنها، وسنحافظ على البلد بكل ما نملك، لأنه عنواننا الأصيل والوحيد، ولن نسمح للعبث أن يطاله.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير