ناشطو السويداء يطلقون حملة للتبرع بالدم لمصابي غارات درعا “وعد ترامب”.. اليوم نشر 80 ألف صفحة من ملفات اغتيال كنيدي وفاة الداعية أبو إسحاق الحوينى حيل لن تخطر على بالك للتغلب على العطش والصداع في رمضان يكافح السرطان.. احذروا نقص الكالسيوم قرد ذكي يعقد صفقة مثيرة.. يعيد هاتف سامسونغ مقابل عبوة مانغو! نصائح للصيام الآمن لمرضى السكري وزير الخارجية يؤكد ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع: اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية على وقف إطلاق النار وتعزيز التعاون على الحدود السكري.. هل أصبح ظاهرة مع تزايد انتشاره؟ الصادرات الوطنية.. فرص واعدة وتحديات تعرقل التوسع متى العيد؟.. تجدد الجدل الفلكي والشرعي ثلاثة عناوين لمواجهة التغيرات المتسارعة في المنطقة. إيران وسورية الجديدة نائب الملك يشارك مرتبات قوات الملك عبدالله الثاني الخاصة الملكية مأدبة الإفطار الخلط بين الدين والإشخاص ... وزيرة التنمية الإجتماعية ترعى افتتاح الجلسة الحوارية مع جمعية إئتلاف البرلمانيات ولي العهد: أجواء رمضانية جميلة جمعتني بالزملاء الملكة: مادبا نموذج للتنوع والأصالة والجمال من القصر إلى الحدود: كيف تصنع القيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية استثناءً أردنياً؟

كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟

كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار
الأنباط -

الأنباط – عمر الخطيب

تمكنت إندونيسيا من فرض شروطها على شركة أبل، إذ منعت بيع آيفون 16 في أسواقها إلا بعد التزام الشركة الأمريكية بالاستثمار داخل إندونيسيا.

صراع تجاري نالت به إندونيسيا، أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا، مرادها بعد جولات من المفاوضات آلت إلى تطبيق الشروط المطلوبة.

وفي خضم المفاوضات، عرضت الشركة الأمريكيّة، المعروفة بشعار التفاحة المقضومة، استثمار 10 ملايين دولار، ثم رفعت العرض إلى 100 مليون دولار، لكن تمترس إندونيسيا على شروطها اضطرّ أبل إلى رفع المبلغ إلى مليار دولار.

الحدث جلل، وليس هينًا، فالمكسب لإندونيسيا كبير بإيجاد استثمار جديد في البلاد وخَلق فرص عمل ودعم النمو، كما أنه مكسب أيضًا للشركة الأمريكية التي لا يمكنها الاستغناء عن السوق الإندونيسي الذي يعد رابع أكبر سوق في العالم من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها 270 مليون نسمة، بالإضافة إلى كون إندونيسيا عضوًا في مجموعة العشرين بحجم اقتصاد يقدر بـ1.5 تريليون دولار.

ومع صعوبة المقارنة، إلا أن هناك دروسًا مستفادة من الأمر، محليًا لا بد لنا من تعلم شيء من هذا الأمر لرفد اقتصادنا بالاستثمارات.

ففي حال اتباع الأردن سياسة مشابهة لتلك التي اتبعتها إندونيسيا، فمن الممكن أن جذب المملكة استثمارات ضخمة، الأمر الذي يسهم في توفير فرص عمل محلية ويعزز الاقتصاد الوطني.

إندونيسيا استثمرت حجم سوقها وقوتها الاقتصادية لفرض شروطها على شركة عظمى، والأردن قادر على استثمارِ موقعه الجغرافي وبيئته الآمنة وسط إقليم غير مستقر لجذب استثمارات قادرة على خلق فرص العمل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير