وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن عن منح دراسية مقدمة من Gwangju Institute of Science & Technology / كوريا الجنوبية في كافة البرامج الدراسية ( البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه) للعام الجامعي 2025-2026 الضريبة تدعو لتقديم طلبات التسوية قبل انتهاء العام دوام المديريات السبت المقبل وتمديد دوام الثلاثاء مكاتب خدمات تجارية توظف العاملات الهاربات الوزير المتطرف بن غفير يقود اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين للأقصى المبارك رئيس جامعة البلقاء يهنئ صقر السكارنة كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث 120 ألف طنا مستوردات المملكة من البطاطا المجمدة ارتفاع أسعار النفط عالميا جمعية خطوة أمل تنظم حوارية "شابات من أجل حقوق اقتصادية متساوية" رئيس الوزراء ينعى نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الأسبق سالم مساعدة توغل إسرائيلي مفاجئ نحو بلدتين لبنانيتين جنوبيتين وزير الداخلية ينعى المساعدة الأمم المتحدة تعزي بضحايا حادث تحطم الطائرة في كازاخستان أجواء باردة نسبيًا اليوم وانخفاض على الحرارة غدًا كائنات تعيش في الميكروويف.. تحذير علمي خطير تحسين سرعة الإنترنت في منزلك: حلول فعّالة بدون تكلفة إضافية كيف استهدف الموساد الإسرائيلي “حزب الله”؟ صحيفة اسرائيلية تتحدث الذهنية السورية لم تأمن للأتراك يومًا، ولذلك كانت الزيارة سريعة انخفاض ملموس وأجواء باردة في عطلة نهاية الأسبوع كيف يمكن الاستفادة من الدرس الإندونيسي بالاستثمار؟

حسين الجغبير يكتب :الفريق الاقتصادي.. انتبه إلى الناس

حسين الجغبير يكتب الفريق الاقتصادي انتبه إلى الناس
الأنباط -

حسين الجغبير

لا يمكن التقليل من أهميةِ اتخاذ الحكومة منذ تَشكيلها قبل نحو مئة يوم 41 قرارًا اقتصاديًا، 22 منها تركز على تحفيزِ الأنشطة الاقتصادية والاستثماريات وتنفيذ المشاريعِ الكبرى، و10 منها قرارات لتخفيف الأعباء عن المواطنين والمساهمة في توفيرِ فرص عمل، فيما اتخذت 9 قرارات لتعزيز بيئة الأعمال ودعم النشاط الاقتصادي.

أقول، لا أقلل من شأن ذلك خصوصًا وأنَّ المدة الزمنية التي اتخذت بها هذه القرارات هي مئة يوم فقط، ولأنَّ هذه القرارات كانت في مُجملها جوهرية، ولا أستوعب لماذا لم تتخذ حكومة الخصاونة مثل هذه القرارات، والتي معظمها كان يحتاج فقط إلى إقراره، ليس أكثر! المسألة حينها لم تكن تحتاج لأكثرِ من تحريك هذه القرارات واعتمادها بدلاً من تركها في أدراج مغلقة.

لكن في نفسِ الوقت، أريد أن أكونَ واقعيًا، ولا أنساق نحو العاطفة، وأقول أنَّ هذه القرارات تُشكل نقلة نوعية في عملِ الحكومة، التي لا أنتظر منها سوى مثل هذا الإنجاز كغيري من الأردنيين ممن تجرعُوا المر من بطء عمل الحكومات السابقة.

الفريق الاقتصادي عليه التفكير خارج الصندوق، وعدم الاكتفاء بقراراتٍ شعبية تُخدر الناس، كالقرار الذي اتخذ بشأن جمرك السيارات الكهربائيَّة، الذي من وجهةِ نظري استفاد منه التجار أكثر من المواطن، حيث أن ربطَ القرار بمدة زمنية معينة يُساعد التجار على بيعِ السيارات التي كانت عالقة جراء القرار الأول الذي اتخذته حكومة الدكتور بشر الخصاونة، فيما أن العودة عن القرار ستدفع التُجار أيضًا لعدم عرضِ مركباتهم الكهربائية للبيع؛ لأنها بعد نحو شهر ربما سترتفع الأسعار، فلماذا تُباع للمواطن اليوم، والتاجر سيحقق ربحًا إضافيًا بعد فترة وجيزة؟ إذَا المواطن لم يستفد شيئًا.

لذا لا بد وأن تكون القرارات مدروسة وتُؤخذ بطريقة تُحافظ على مصالحِ التجار، وأيضًا المواطنين، لذا كان على الفريقِ الاقتصادي البحث عن طريقةٍ أخرى للتعامل مع هذا الملف على سبيل المثال، بحيث الجميع يستفيد منه، أما الاستسهال باتخاذ القرار دون الوقوف مليًا عن الأثرِ المترتب عليه فهذا يعني أننا ما نزال نفكر بذات العقلية.

الناس تنتظر أيضًا قرارات تمسها بشكلٍ مباشر، صحيح أن 22 قرارًا تم اتخاذهم لتحفيز الأنشطة الاقتصادية والاستثماريات وتنفيذ المشاريع الكبرى، بيد أنَّ الأثر هُنا بعيد التحقق، وهو في غاية الأهمية، لكن المواطن بحاجة إلى قرارات أيضًا تكون سريعة التحقق، تزيد من دخله، أو تحافظ على دخله، أو تقلل من حجمِ إنفاقه في أوجه تضعف قدرته على توفيرِ الخدمات الأساسية له، لذا على الحكومة التفكير مليًا بهذا الإطار والذهاب إلى لم احتياجات الناس ومطالبهم حتى تنال رضاهم ولو بشكلٍ محدود.

 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير