البنك العربي يجدّد دعمه لبرنامج "بيئتي الأجمل" لتعزيز البيئة التّربويّة في المدارس علامات رئيسية تكشف الكذب في ثوان الرمان: سر بشرة شابة ومتوهجة.. اكتشفي فوائده المذهلة أتلتيكو مدريد يهزم برشلونة وينفرد بقمة الدوري الإسباني الرمثا ينهي ارتباطه بالمدرب البزور مستشفى كمال عدوان في غزة يتعرض لقصف عنيف الارصاد : الطقس المتوقع للأيام الأربعة القادمة ولي العهد للاعبة التايكواندو الصادق: كل التوفيق في مشوارك الجديد مدير الأرصاد الجوية يشارك في المؤتمر الوطني للتغير المناخي والاقتصاد الأخضر "الإنشاءات".. الأردن الأكثر قدرة على المساهمة في إعادة إعمار سوريا "الحوادث السيبرانية"... تقفز 267 % في الرُبع الثالث بلدية باب عمان.. منطقة سياحية بامتياز تنتظر الدعم أحمد الضرابعة يكتب : الضفة الغربية والمخاوف الأردنية كيف تحصد إسرائيل أهدافها بهذه السهولة؟ باحثون يابانيون يختبرون عقارا رائدا يجعل الأسنان تنمو من جديد الترخيص المتنقل بالأزرق من الأحد إلى الثلاثاء الدوريات الأوروبية.. أستون فيلا يفاجئ سيتي ونيوكاسل يكتسح إيبسويتش وفرانكفورت يسقط أمام ماينز وفد من مجلس محافظة المفرق يلتقي بوزير التربية والتعليم. الجولاني يعين ابو قصرة وزيرا للدفاع قرارات مجلس الوزراء

المرأة العربية تتحصن بالابتكار والإبداع وتعتلي بها منصات الرياضات النسائية

المرأة العربية تتحصن بالابتكار والإبداع  وتعتلي بها منصات الرياضات النسائية
الأنباط -
كتبت هند خامد - مصر - ٢٥-٩ -الابتكار والإبداع مرادفان يسيران معا في مختلف المجالات التي تمتلء بها أركان الحياة بكل ما فيها من تنافسية على المستوى الرياضي والثقافي والإنساني أيضا، لذلك فإن المرأة العربية كانت المثال الحي على مر السنين في إرساء قواعد الإبداع والابتكار لما تمتلكه من قدرات خاصة بداية من الأسرة وانطلاقا إلى مجالات العمل كافة حيث برزت المرأة في كثير من مجالات العمل وأبدعت في مختلف الهوايات، وفي مجال الألعاب الرياضية على وجه الخصوص استطاعت أن تفرض حضورها المميز عبر تحقيق البطولات العالمية.
وتعد نفيسة الغمراوي، نموذجا مضيئا تزخر سيرتها ومسيرتها بالتجارب والنجاحات التي تؤهلها أن تعتلي منصات التتويج منذ أن كانت لاعبة سباحة وهوكي وألعاب قوى، خاصة أنها أول فتاة تشكل فريق نسائي لكرة السلة بالنادي الأهلي، وأول سيدة تتولى منصب عميد كلية التربية الرياضية وتعلمت الطيران في منتصف «الثلاثينات» في وقت قياسي.
الغمراوي كانت ثاني مصرية تحترف الطيران بعد «لطيفة النادي»، حيث اتجهت للسباحة للمسافات الطويلة في عام 1938 قامت بالسباحة من دمياط إلى رأس البر (14 كم) في ثماني ساعات فقط.
وفي الفترة من 1936 إلى 1949 تولت التدريس بقسم التربية الرياضية، وعقب إنشاء المعهد العالي للتربية الرياضية بنات عام 1947 أصبحت «نفيسة» أول عميدة له في الفترة من 1949 إلى 1972، ومثلت مصر في العديد من المؤتمرات العلمية والرياضية سواء داخل مصر أو خارجها.
حصلت على الدكتوراه الفخرية من جامعة الزقازيق عام 1989، وقدمت عدة مؤلفات ونالت العديد من الأوسمة تقديراً لدورها الرائد
كل ذلك يفرض حتمية التعرف على مفهوم الابتكار والتوقف عنده قليلا  بالتفكير والفحص في سياق خارج الصندوق، خاصة عند الحديث عن المرأة العربية ودورها في النظر إلى الأشياء من منظور مختلف وإعادة تقديمها بشكل مختلف ومبتكر، فالابتكار والإبداع لدى المرأة العربية من سمات الشخصية القيادية، لأنها تمتلك تلك الأدوات بفطرة ربانية وتجارب حياتية خالصة ما ساعدها على الارتقاء بشكل استثنائي لتعزيز المهارات القيادية لديها وقيادة أي فريق بنجاح. 
وأخيرًا تنطوي الرياضات النسائية على مفاتيح القوة والتحدي والتميز، فهي ليست مجرد مجال لممارسة النشاط البدني، بل هي أداة لتعزيز الثقة بالنفس وتحقيق الذات، بمزيج من الإرادة والتفاني، يمكن للنساء أن يصبحن أبطالاً في ميادينهم الرياضية، مساهماتهم تعزز الاحترام والتقدير، وتعكس قوة الإرادة والعزيمة التي تتحقق في كل امرأة تسعى لتحقيق أهدافها بكل قوة وإصرار.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير