يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

الدكتور رعد مشعل التل رحل مبكراً

الدكتور رعد مشعل التل رحل مبكراً
الأنباط -

كتب تحسين أحمد التل: عندما نتحدث عن شاب فقدته العائلة وهو في ريعان شبابه، له ما له من قيمة أدبية، وعلمية، وأخلاقية، وعشائرية، ينفرد بهذه القيم بين أبناء ورجالات عشيرة التل، فإننا نتحدث عن أكاديمي، له من الأخلاق العالية، والمكانة العلمية، والعائلية ما لا يمكن وصفه بمقال، أو تقرير يمر مرور الكرام على ابن الكرام.
ولد رعد مشعل التل عام (1985) في اربد، ودرس وتخرج في مدارس جرش، وأكمل تعليمه العالي: بكالوريوس في جامعة فيلادلفيا، وحصل على الدكتوراة بتقدير امتياز في الجامعة الأمريكية بقبرص، عام (2016)، تخصص نظم معلومات إدارية.
عمل الدكتور مدرساً في جامعة جدارا الأردنية للتميز، لعدة سنوات، ثم انتقل للعمل في وزارة الاقتصاد الرقمي، لكن القدر لم يمهله كثيراً، فانتقل الى رحاب الله جلت قدرته، شاباً، عزيزاً، رفيع المستوى، ناعم الخُلق، رضي الوالدين، من خيرة شباب الوطن، ومن خيرة الخيرة بين شباب عشيرة التل في الأردن.
ربطتني علاقة مميزة بابن العم الدكتور رعد مشعل التل، إذ كنت أستشيره، وأشاوره في العديد من المجالات الإعلامية، والأكاديمية، وكان بيننا خط اتصال في كثير من الأحيان، وذلك لمناقشة بعض المسائل العشائرية، والسياسية، والاجتماعية.
أخيراً، مهما كتبت، وتحدثت، فلن أوفيك حقك يا إبن عمي، ولا أستطيع بهذه المناسبة الحزينة على قلبي، وعلى قلوب كل الذين عرفوك، إلا أن نقول؛ لقد أبكيت قلوبنا يا أبا مشعل، وإن شاء الله الى جنات الخُلد.
ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا ابن العم الفاضل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير