الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات الرئيس الصيني في زيارة قصيرة للمغرب المغرب: تفكيك خلية إرهابية موالية لداعش بالساحل مدير إدارة الأرصاد الجوية: كتلة هوائية باردة جدا تؤثر على المملكة وانخفاض ملموس في درجات الحرارة انطلاق تصفيات بطولة القائد الشتوية لأندية المعلمين في كرة القدم انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت بيروت: تجدد الغارات على الضاحية الجنوبية بعد تهديدات بالإخلاء العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية الاحتلال يستهدف مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وفاة الفنان المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض بالاصرار والانسجام السلط بطل الدرع بامتياز عمدة مدينة أمريكية : سنعتقل نتنياهو وغالانت القناة 12 : “إسرائيل” ولبنان قريبان من اتفاق في غضون أيام د. حازم قشوع يكتب :إسرائيل مدانة ونتنياهو ملاحق ! أسعار الخضروات والفواكه بمدينة غزة اليوم الخميس الميثاق: قرار "الجنائية الدولية" خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني الخارجية الإسرائيلية تصدر تعليمات لسفرائها أجواء مشمسة ولطيفة الحرارة اليوم وغدا

الدكتور رعد مشعل التل رحل مبكراً

الدكتور رعد مشعل التل رحل مبكراً
الأنباط -

كتب تحسين أحمد التل: عندما نتحدث عن شاب فقدته العائلة وهو في ريعان شبابه، له ما له من قيمة أدبية، وعلمية، وأخلاقية، وعشائرية، ينفرد بهذه القيم بين أبناء ورجالات عشيرة التل، فإننا نتحدث عن أكاديمي، له من الأخلاق العالية، والمكانة العلمية، والعائلية ما لا يمكن وصفه بمقال، أو تقرير يمر مرور الكرام على ابن الكرام.
ولد رعد مشعل التل عام (1985) في اربد، ودرس وتخرج في مدارس جرش، وأكمل تعليمه العالي: بكالوريوس في جامعة فيلادلفيا، وحصل على الدكتوراة بتقدير امتياز في الجامعة الأمريكية بقبرص، عام (2016)، تخصص نظم معلومات إدارية.
عمل الدكتور مدرساً في جامعة جدارا الأردنية للتميز، لعدة سنوات، ثم انتقل للعمل في وزارة الاقتصاد الرقمي، لكن القدر لم يمهله كثيراً، فانتقل الى رحاب الله جلت قدرته، شاباً، عزيزاً، رفيع المستوى، ناعم الخُلق، رضي الوالدين، من خيرة شباب الوطن، ومن خيرة الخيرة بين شباب عشيرة التل في الأردن.
ربطتني علاقة مميزة بابن العم الدكتور رعد مشعل التل، إذ كنت أستشيره، وأشاوره في العديد من المجالات الإعلامية، والأكاديمية، وكان بيننا خط اتصال في كثير من الأحيان، وذلك لمناقشة بعض المسائل العشائرية، والسياسية، والاجتماعية.
أخيراً، مهما كتبت، وتحدثت، فلن أوفيك حقك يا إبن عمي، ولا أستطيع بهذه المناسبة الحزينة على قلبي، وعلى قلوب كل الذين عرفوك، إلا أن نقول؛ لقد أبكيت قلوبنا يا أبا مشعل، وإن شاء الله الى جنات الخُلد.
ألف رحمة ونور على روحك الطاهرة يا ابن العم الفاضل.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير