لبنان يعيد فتح مجاله الجوي الساعة العاشرة صباحا ارتفاع الاسترليني أمام الدولار واليورو لبنان يمدد إغلاق مجاله الجوي الصليب الأحمر: اي تصعيد إضافي في المنطقة يهدد بإشعال أزمة إقليمية واسعة إصابة شخصين إثر سقوط جسم متفجر على منزل في إيدون والأمن يطوق المكان مستو : فتح الاجواء امام حركة الطيران المدني اعتبارا من الساعة ٧:٣٠ صباحا أجواء حارة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم ومعتدلة غدًا انعكاسات وتأثيرات خطيرة لحرب إيران وإسرائيل على المنطقة.. تعرّف عليها إصابة نائب تركي باعتداءات على نشطاء "قافلة الصمود" في مصر مسؤول إيراني كبير: سنستهدف قواعد الدول التي تدافع عن إسرائيل ‏إسرائيل توقف ضخ الغاز عن الأردن ومصر بسبب الحرب من منزل السفير الأردني تكريم وداعي للدكتورة أبو غزالة وزير الاتصال الحكومي: الأجهزة المختصة تتعامل بكفاءة مع الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة الملكية: رحلات يوم غد من الثامنة وفق مواعيدها ما لم تطرأ أية مستجدات تستدعي التأجيل وسائل اعلام اسرائيلية : إيران اطلقت بين 150 و200 صاروخ تجاه إسرائيل بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية أكسيوس: الضربة الإسرائيلية على ايران استغرق تخطيطها 8 أشهر ‏الصين نتابع عن كثب الهجوم الإسرائيلي على إيران الملك يؤكد خلال اتصال تلقاه من ماكرون ضرورة التحرك الفوري والعاجل لوقف التصعيد الخطير بالمنطقة خليل النظامي يكتب:حكاية أمنية من جبال سوف الى قلعة الكرك

محمد التل يكتب : الأونروا .. باب جديد للحرب

محمد التل يكتب  الأونروا  باب جديد للحرب
الأنباط - وكالة غوث اللاجئين ” الأونروا” ليست عنوانا لمساعدات إنسانية فقط، بل عنوان سياسي عريض للقضية الفلسطينية، وإشارة لركن من أركانها، هو قضية اللاجئين التي تسعى إسرائيل لهدمها ، الأمر الذي جعل المؤسسة الأممية هدفا لها منذ عقود طويلة، لأنها تدرك أن غياب المؤسسة يعني غياب الحديث في الذاكرة الدولية بموضوع اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم، وأبرزها حق العودة.ولأن إسرائيل لا تعمل من فراغ، وتمتلك مشروعا ضد الفلسطينيين كامل الأركان، تسعى جاهدة لتمرير تفاصيله مهما كانت العقبات واختلفت الظروف وقدظلت الأونروا في مرمى سهامها دائما، وفي ظل الإنحياز الدولي لإسرائيل في الصراع، تخضع جهات كثيرة للضغوطات الإسرائيلية وتقوم بين الحين والآخر بتعليق المساعدات للوكالة التي تعاني بالأصل من عجز مزمن في ميزانيتها، نتيجة تراجع الدعم لها وتراجع الاهتمام بها.الموقف الجديد ضد الوكالة الدولية ليس موقفا فنيا بمقدار ما هو موقف سياسي بامتياز يخاطب الرغبات الإسرائيلية ، لأن الأونروا كما أشرت عنوان سياسي بارز من عناوين مظلومية الشعب الإسرائيلي وإشارة إلى مدى الجريمة التي ارتكبتها الصهيونية ضد الفلسطينيين، والموقف الأخير يمثل فتح باب حرب جديدة على الشعب الفلسطيني خصوصا في غزة التي تشهد حرب إبادة يشنها الكيان الصهيوني على المواطنين هناك.إن الأثر المترتب على إيقاف دعم الأونروا، لن يتوقف على الفلسطينيين في الداخل فقط بل يمتد إلى كل اللاجئين الفلسطينيين خارج موطنهم في التعليم والصحة والتوظيف … والحقيقة المغيبة أن دعم وكالة الغوث ليس منة من أحد بل واجب على كل من شارك في قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وأقتلع أصحابها منها..المعركة اليوم مفتوحة على كل الجبهات السياسية والعسكرية والأردن يتصدر المعركة الدبلوماسية في الدفاع عن ملامح وأركان القضية الفلسطينية والأونروا واحدة من أهم ملامح القضية لذلك في كل مرة يتعثر دعمها نجد الأردن يخوض معركة كبيرة لاستعادة هذا الدعم حتى تظل هذه المؤسسة الشاهدة على نكبة فلسطين وشهبها ماثلة أمام العالم..في المجمل فإن أملنا أن الضمير الإنساني في العالم وخصوصا في الغرب سيتغلب على المكائد الصهيونية وسينحاز لعدالة الحق الفلسطيني.المحزن في الموضوع أن العرب والمسلمين يستطيعون الحفاظ على الأونروا كمؤسسة تشير إلى الكارثة التي لحقت بالشعب الفلسطيني من خلال دعمهم لها دون اللجوء إلى أي طرف آخر من خلال ثرواتهم بكل بساطة ويسر ، وعدم ترك رمزية هذه المؤسسة الأممية تضيع تحت ضربات المكائد الصهيونية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير