البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

محمد التل يكتب : الأونروا .. باب جديد للحرب

محمد التل يكتب  الأونروا  باب جديد للحرب
الأنباط - وكالة غوث اللاجئين ” الأونروا” ليست عنوانا لمساعدات إنسانية فقط، بل عنوان سياسي عريض للقضية الفلسطينية، وإشارة لركن من أركانها، هو قضية اللاجئين التي تسعى إسرائيل لهدمها ، الأمر الذي جعل المؤسسة الأممية هدفا لها منذ عقود طويلة، لأنها تدرك أن غياب المؤسسة يعني غياب الحديث في الذاكرة الدولية بموضوع اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم، وأبرزها حق العودة.ولأن إسرائيل لا تعمل من فراغ، وتمتلك مشروعا ضد الفلسطينيين كامل الأركان، تسعى جاهدة لتمرير تفاصيله مهما كانت العقبات واختلفت الظروف وقدظلت الأونروا في مرمى سهامها دائما، وفي ظل الإنحياز الدولي لإسرائيل في الصراع، تخضع جهات كثيرة للضغوطات الإسرائيلية وتقوم بين الحين والآخر بتعليق المساعدات للوكالة التي تعاني بالأصل من عجز مزمن في ميزانيتها، نتيجة تراجع الدعم لها وتراجع الاهتمام بها.الموقف الجديد ضد الوكالة الدولية ليس موقفا فنيا بمقدار ما هو موقف سياسي بامتياز يخاطب الرغبات الإسرائيلية ، لأن الأونروا كما أشرت عنوان سياسي بارز من عناوين مظلومية الشعب الإسرائيلي وإشارة إلى مدى الجريمة التي ارتكبتها الصهيونية ضد الفلسطينيين، والموقف الأخير يمثل فتح باب حرب جديدة على الشعب الفلسطيني خصوصا في غزة التي تشهد حرب إبادة يشنها الكيان الصهيوني على المواطنين هناك.إن الأثر المترتب على إيقاف دعم الأونروا، لن يتوقف على الفلسطينيين في الداخل فقط بل يمتد إلى كل اللاجئين الفلسطينيين خارج موطنهم في التعليم والصحة والتوظيف … والحقيقة المغيبة أن دعم وكالة الغوث ليس منة من أحد بل واجب على كل من شارك في قيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين وأقتلع أصحابها منها..المعركة اليوم مفتوحة على كل الجبهات السياسية والعسكرية والأردن يتصدر المعركة الدبلوماسية في الدفاع عن ملامح وأركان القضية الفلسطينية والأونروا واحدة من أهم ملامح القضية لذلك في كل مرة يتعثر دعمها نجد الأردن يخوض معركة كبيرة لاستعادة هذا الدعم حتى تظل هذه المؤسسة الشاهدة على نكبة فلسطين وشهبها ماثلة أمام العالم..في المجمل فإن أملنا أن الضمير الإنساني في العالم وخصوصا في الغرب سيتغلب على المكائد الصهيونية وسينحاز لعدالة الحق الفلسطيني.المحزن في الموضوع أن العرب والمسلمين يستطيعون الحفاظ على الأونروا كمؤسسة تشير إلى الكارثة التي لحقت بالشعب الفلسطيني من خلال دعمهم لها دون اللجوء إلى أي طرف آخر من خلال ثرواتهم بكل بساطة ويسر ، وعدم ترك رمزية هذه المؤسسة الأممية تضيع تحت ضربات المكائد الصهيونية .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير