"سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات اليونيسف: 250% زيادة في عدد الأطفال الشهداء بالضفة منذ 7 تشرين الأول شركة المناشركة المناصير للباطون الجاهز تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية لدورة 2022/2023 تسليم مساكن مجهزة بالكامل لـ 13 أسرة بجرش ضمن المبادرة الملكية لإسكان الأسر العفيفة 796 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في اربد شهداء وجرحى جراء القصف الإسرائيلي المستمر على غزة الديموقراطيون يجمعون أكبر قدر من التبرعات في 2024 بعد ترشح هاريس للرئاسة
مقالات مختارة

العبثية في نشر الإشاعات وخلقها امر مستهجن .

{clean_title}
الأنباط -

محمد علي الزعبي

لا يمكن فهم الصحة العقلية أو غير العقلية والخارجة عن نطاق المنطق في السياق الضيق للظواهر داخل النفس البشرية أو العلاقات الاجتماعية فقط ، ينبغي على المرء أيضًا تضمين علاقة البشر بالأنواع والظروف والأنظمة البيئية الأخرى، والاندماج في المحيط الذي حوله ، وعدم التقهقر في اروقة الازقة والتوهان في شعاب الصحراء ، فهذه العلاقات والامكان والفقدان والانحراف لها تاريخ تطوري عميق ، يصل إلى انجذاب طبيعي داخل بنية أدمغتهم ويكون له تأثير نفسي عميق في الوقت نفسه عما يصدر او يفكر به الانسان ، على الرغم من التحضر يعتمد البشر على الطبيعة الصحية ليس فقط من أجل صحتهم الجسدية، ولكن أيضًا من أجل صحتهم العقلية.

هناك فئات يجنحون عن الحقيقة !!! والتبلي على مؤسسات الدولة وعلى حكومة الدكتور بشرالخصاونة وأعضاء فريقه !!!! علينا أن نعي بأنه لا يمكن تحقيق مشاريع واتمام إنجازها مالم يكن هناك قواعد تاسيسية ، وآلية تنفيذ مدروسة دون أخطاء او الوقوع في شرك التسرع ، والذي لا يكون به الانجاز متكامل كما ينبغي ، ونتائجها على التنمية المجتمعية والاستدامة ، فالحكومة سعت وقدمت الكثير من الملفات التي انعكست على الشارع الأردني من نتائج ايجابية ، لا نقول بأنه لا يوجد أخطأ فهناك من يصيب وهناك من يخطى من الحكومات ، فتحليل البعض لا يصبوا إلى الحقيقة في كثير من الأمور ، ولها انعكاسات خطيرة على الاقتصاد والاستثمار والحياة الاجتماعية والمعيشية للمواطن ، فالوطن اكبر من ان تنتقموا منه لأسباب عقائدية أو أهداف شخصية، فالعبثية في نشر الإشاعات وخلقها امر مستهجن، ولا يمكن أن نسير بالخطى للأمام وفينا من يحاول زعزعة ومداعبة عقول الناس بأمور لن تكون ، وكان كل منجزات الوطن ومشاريعه لا أثر لها على الحياة العامة وان شخوص المؤسسات الحكومية خارج الصراع الوطني .

علينا خلق وعي مجتمعي لمحاربة آفة ثقافة التصادم والارهاب الفكري والنكران للوطن وقيمه ومبادئه وصولاً إلى إزالة الجهل المجتمعي الذى يدعم الخوف وسوء الظن ، فكل شئ يمكن شراءه الا النية الطيبة فهي تنبع من بئر سحري داخل القلوب الطاهرة ، والمجتمع الواعي من يسعى إلى وطن متكامل بحلوه ومره .