الأنباط - منذ بداية حرب غزة في السابع من اكتوبر' والجيش الاسرائيلي يتجرع كأس الاذلال' والموت الزؤام 'على ايدي المقاومة في غزة ' ولكن مع بداية الشهر الثالث من الحرب 'وعلى واجهة خان يونس 'معقل المقاومة 'وعرين الاسود 'وليوث الله عزوجل تضاعفت جرعات الاذلال والموت لهذا الجيش الصهيوني الذي كان اعلاميا اسطورة لا تقهر الى ثلاثة اضعاف وكشف المجاهدون الغزاويون عورة هذا الجيش واذ به نمرا من ورق.
ثمانية الوية دروع ومشاة ٱلية تمتلك حوالي الف ٱلية وبغطاء جوي ومدفعي وحشي وبربري ومجنون تحاول منذ شهر ان تجد لها موطئ قدم في خان يونس فلم تجد الا الموت والفشل .
يقف لهم بالمرصاد لواء من ليوث الله لا يتجاوز عددهم في احسن الاحوال 1500 مجاهدا احبهم ربهم عزوجل واحبوه مسلحين بالفتات من اسلحة الدنيا ولكنهم مدججين بسلاح المعجزات والكرامات الفتاك سلاح ( القرٱن الكريم) .
-- هذا النمر الورقي الصهيوني يقف على حافة الهاوية ولا يحتاج الا الى دفعة واحدة من وقفة عربية تضامنية مخلصة صادقة شجاعة ليسقط في الهاوية ولكن للاسف الشديد وما يدمي القلب بعض انظمتنا العربية تنفخ في هذا النمر الورقي روح الحياة .
-- في المقابل يصرح نتنياهو بانه لا يوجد في قاموسه السياسي ما يسمى( حل الدولتين) وفي هذا التصريح اكثر من مغزى :
1- غطاء على فشل جيشه في وحل غزة البطولة يوهم فيه شعبه ودول العالم بالنصر الكاذب.
2- نسف عملية السلام من جذورها والسخرية من الانظمة العربية بانها كانت تجري خلف سراب .
3- يفهم من تصريحه ماهو اخطر وهو تهجير كامل فلسطين( فلسطين 48 و67 وغزة) من اهلها وهذا يعني مزيدا من الحرب والموت والبطش والوحشية والجوع والقهر والظلم والتشرد.
-- هذا ما تفكر به حكومة نتنياهو الاجرام والارهاب ولكن السؤال هنا هل سيتحقق لهم ذلك ؟
- هنالك معطيات تقول نعم منها :
- دعم دولي بلا حدود.
- ضغط دولي على الانظمة العربية لدعم اسرائيل وايقاف الهجمة الاعلامية عليها وفك الحصار عنها والتهديد بوقف المساعدات المالية.
- الامعان في القضاء على صمود الحاضنة الشعبية في غزة .
- رد الفعل الشعبي الباهت الاعرج الجبان في الوطن العربي والدول الاسلامية.
- وهنالك حقائق قرٱنية في سورة الاسراء تقول لا اسرائيل سوف تسقط.
- وهنالك كلاما بليغا للمجاهدين في غزة والضفة الغربية مازال يقال للعدو الصهيوني ولمن حالفه وخان امته .
" والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون"
اللهم لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت .
اللهم لا ترفع في غزة الا علم المجاهدين.
اللهم لا تجعل للصهاينة على الحاضنة الشعبية في غزة والضفة والوطن العربي والدول الاسلامية سبيلا .
د. مازن منصور كريشان.