العريمي: الزيارة تفتح آفاقا واسعة للشعبين وتعزيز للعمل العربي المشترك الجغبير: "غرف الصناعة" تشجع الصناعات التكاملية مع سلطنة عُمان بحث التعاون المشترك بين عمان الاهلية ومؤسسات التعليم العالي الإماراتية القانون بين السيادة والسياسة ! الطبيب المصري ستين ل"الانباط" هدفي إنقاذ الخيل وشعاري "الرحمة اولا" "أبو جوليا": محاولتي لتعديل طبخة "المنسف" قوبلت بالرفض من المتابعين ( فيديو ) ارتفاع صادرات الصناعات العلاجية واللوازم الطبية 13.4 % بالثلث الأول من العام الحالي عطاء لشراء 100 أو 120 ألف طن قمح النفط يتراجع وسط توقعات ببقاء أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول شهيدان في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان قطر تستنكر استمرار الاعتداء على شاحنات المساعدات المتوجهة إلى غزة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في جنين إشادة بالاهتمام الملكي الكبير بقطاع صناعة المحيكات البنك العربي يدعم برنامج مركز هيا الثقافي "حصالتي الذكية" الحكومة الأيرلندية ستعلن الأربعاء اعترافها بدولة فلسطينية ضمن استمرار فعاليات "الأسد المتأهب 2024".. قيادتا القوات البحرية المشتركة والقوات الخاصة تنفذان تمارين متنوعة الأردن- عُمان.. علاقات تاريخية ممتدة تترسخ بزيارة الدولة للسلطان هيثم بن طارق الشديفات يؤكد أهمية سرعة إنجاز مشاريع القطاع الصحي وإزالة عقبات العمل وزيرة الإعلام اللبنانية السابقة: الاعلام الرقمي وسيلة اعلامية ليس قطاعا جديدًا امنيات على بوابة الوزارة الجديدة
مقالات مختارة

جنونٌ لا يُحدُّ!!

{clean_title}
الأنباط -
شعر/د. عبد العزيز خوجة
ألْفُ سُوْرٍ
كُلَّما جاوَزْتُ سُوْرًا لاحَ سُوْرٌ، قامَ سَدُّ
ألْفُ بَحْرٍ
كُلَّما صارَعْتُ مَوْجاً، جَرَّني لِلشَْط مَدُّ
ألْفُ قَيْدٍ
كُلَّما حَطَّمْتُ قَيداً جاءَ سجّانٌ وَقَيدُ
ومَضَى العُمْرُ سَراباً بينَ آمالٍ تُوارَى
أو تُرَدُْ
كُلَْما هَيْأتُ جِسراً
زالَ جِسرٌ.. هَزَّني شوقٌ وَوُدُّ
كُلَّما أطْفَأتُ ناراً
ثارَ في الأضلعِ إعْصارٌ ورعْدُ
كُلَّما فارَقتُ سُهداً
جدَّ وَجدٌ.. سكنَ العينينِ سُهْدُ
كم تعِبنا!
كُلَّما فارَقَ دمعٌ يستردُّ الدَّمعَ خدُّ
كُلَّما قلنا ارْتحلنا عنْ هَوانا
طَيَّبَ الخاطرَ وعدُ
وحَياتي فصلُها شَكٌّ
وفصلٌ ليلُهُ بُعدٌ وصدُّ
كيفَ أنْسى عهدَ حُبًّ كانَ حلمًا؟
أينَ منهُ اليومَ عهدُ؟
إيهِ يا ساكنةً قلبي ضِراماً
قد سَبَى عُمريَ وجدُ
كلُّ هذا الكونِ في عينيكِ حُسنٌ
وبِنفسي يستبدٌّ
كيفَ أسلُو منك تَغراً
بوحُهُ طيبُ الشذا، والريقُ شهدُ؟
إنْ عشِقتُ الحُسنَ ..
أنتِ الحسنُ عْندي لا يُضاهى فهوَ فردُ
وهوَ في عينيكِ كونٌ ساحرٌ
فيه المعاني لا تُعدُّ
وهوَ في حُزنكِ شجوٌ
وهْوَ في سَعدكِ أنعامٌ ووردُ
وهوَ في حُبَْكِ لحنٌ يَستبيني
فيهِ ايقاعٌ وردُّ
وهو روضٌ يتنامى في كياني
فوحُهُ ندٌّ ورندُ
وهوَ في جيدكِ ريمٌ..
لفتةٌ تُغري وأحلامٌ وصيدُ
وهوُ في غُصنكِ ميسٌ
وهوَ في صدركِ آهاتٌ ووقدُ
وهوَ في رُوحكِ نورٌ
رقَّ لطفاً.. جوهرٌ يخفى ليبدُو
كيف أنسَى كُلَّ عُمري؟
كلهُ أنتِ.. جنونٌ لا يُحدُّ!!