البث المباشر
شي وماكرون يلتقيان الصحافة بشكل مشترك "مساواة" تطلق رؤية رقمية لتمكين الحرفيات العربيات من قلب المغرب غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الحدودية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة الجيش يطبق قواعد الاشتباك ويُحبط محاولة تسلل ندوة في اتحاد الكتّاب الأردنيين تعاين ظاهرة العنف ضد المرأة وتطرح رؤى وسياسات جديدة لحمايتها بيان صادر عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأرصاد تحذر: تقلبات في الطقس نهاية الأسبوع.. التفاصيل استقرار أسعار الذهب عالميا أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب يدعو إلى تحديث تشريعات مكافحة المخدرات التصنيعية الفيصلي يفوز على الرمثا ويبتعد بصدارة الدرع جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة الأرصاد العالمية: العام الماضي كان الأكثر حرارة على الإطلاق في الوطن العربي الاتحاد الأردني للكراتيه يكرّم المهندس أمجد عطية تقديرًا لدعم شركة محمد حسين عطية وشركاه لمسيرة اللعبة جنوب إفريقيا تنظم فعالية للترويج للمجلد الخامس من كتاب "شي جين بينغ: حوكمة الصين" العيسوي ينقل تمنيات الملك وولي العهد للنائب الخلايلة والمهندس الطراونة بالشفاء الشواربة يتسلم جائزة أفضل مدير بلدية في المدن العربية ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025 شركة زين تطلق دليل إمكانية الوصول الشامل لتهيئة مبانيها ومرافقها للأشخاص ذوي الإعاقة

العمل الحزبي عالميا(١)

العمل الحزبي عالميا١
الأنباط -
مؤسس سنغافورة محامي نشيط مخلص لوطنه كما قرأت ومعجب في التجربه السنغافوريه الملهمه لمن يريد النجاح والتطوير فقد رأى واقع سنغافورة عند تخرجه وعودته إلى وطنه فانفصلت عن ماليزيا عام ١٩٦٥ لتصبح هذه الدولة الصغيرة المساحه (حوالي ٧١٩كم)خلال ثلاثين عاما من النمور وقوة اقتصاديه عالميه وعدد سكانها حوالي ٦ مليون لان مؤسسها اعتمد على حزب أنشأه فلم يكن حزب الرجل الواحد وسبيلا وجسرا للوصول إلى منصب فقط بل اعتمد العمل والادارة الناجحه المعتمده على الكفاءه والقدره على الانجاز وتطوير التعليم وتشجيع الابتكار والبعد عن الارضاءات والشعبويات والقدره على القياده الاداريه بكفاءه وكان انسانا عاديا وفقيرا اي لم يكن من رجال البزنس اي له مصالح شخصيه لزيادتها او حمايتها عند وصوله إلى موقع ولهذا تقدمت سنغافوره بل سهل كل ما يمكن للمستثمرين ووضع القوانين الضابطه ومخالفات هائله مثلا لقطع الطرق من غير المكان المخصص والعلكه اذا وضعت او رميت في مكان غير مخصص لها
وفي جانب سنغافوره ماليزيا التي تولى إدارتها طبيب فخلال ١٩ عاما أصبحت من النمور فاعتمد أيضا على تطوير التعليم واختيار الادارات الكفؤه المنجزه وقاد حزبه لسنوات لانه ليس له مصالح شخصيه وبزنس شخصي لزيادته او حمايته بل جعل من ماليزيا قوة كبيره اقتصاديه ويتم انتخابه من حزبه لانه انجز وقدم لبلده ماليزيا
ويلاحظ بأن العمل الحزبي الذي يعتمد على الاختيارات في داخله القائمه على الكفاءه والانجازات يتقدم ويصبح اقبالا عليه فرئيس أمريكا الأسبق الرئيس أوباما تم اختياره من الحزب الديموقراطي لانه كفاءه عاليه ومؤهلات عاليه كمحامي ولديه تواجد مؤثر بغض النظر عن أصله فتم فوزه لدورتين رئيسا لامريكا الدوله العظمى لانه عمل وانجز لامريكا
ويلاحظ بأن مغتربين عرب في العالم يتقدمون في دول كثيره ويحصلون على مواقع متقدمه في الدول التي هاجروا إليها اباؤهم او اجدادهم او هم لان الاحزاب تفرز الكفاءات المنجزه اي لا يوجد حزب الرجل الواحد ويلاحظ بأن اي حزب في العالم يصبح حزب الرجل الواحد يفشل و اي حزب يعتمد الاقصائيه عند وصوله السلطه يفشل فشلا ذريعا فالاحزاب التي تستقطب الجميع وتعتمد البرامج والكفاءات والتقييم هي التي تنجح
فالعمل الحزبي عالميا من خلال قراءتي الذي ينجح هو حزب يعتمد الكفاءات المنجزه التي لديها تواجد وثقة الناس بها وتفرز من خلال اعضائها الكفاءات التي تثق الناس بها وتجري تقييمات داخليه مستمره وتقدم البرامج المقنعه
اما أحزاب الرجل الواحد او الرجلين او الاحزاب الاقصائيه كما قرأت عالميا والتي تكون لديها الاحزاب جسرا للوصول إلى المواقع وباقي أعضاء اي حزب اعدادا فقط فلن تنجح ولن تستمر وحتما ستواجه مصاعب ببقائها وقد تفشل مهما كانت دعائمها وتحدث فيها انشقاقات وتصبح من الماضي وتجربه للغير ولكل من يريد الاستمرار والنجاح
عليه الاعتماد على الكفاءات والابتعاد عن حزب الرجل الواحد او الرجلين والباقي إعداد بل عمل الفريق والجميع والإنجاز والكفاءات
فالاعلام والاعلام المجتمعي أصبح مؤثرا في نسب تعليم وثقافه عاليه عالميا فلا يمكن أن يسكت مثقفون ومفكرون ومؤهلون وناشطون وقوى مجتمع مدني على أحزاب في بلادهم تعتمد الرجل الواحد او الرجلين او سيطرة أصحاب مصالح على أحزاب وهم عباره عن إعداد ولذلك دون اعتماد الكفاءات والاختبارات الكفؤه المنجزه لن يسكت هؤلاء وقد يصبحون معولا لهدم اي حزب لا يعتمد الكفاءه والعمل ليل نهار ومعولا ضد اي حزب اقصائي معولا في انشقاقات وانسحابات وأحاديث في كل مكان فعالم اليوم فيه القوة الاعلاميه والمجتمعيه والثقافيه والفكريه والاكاديميه مؤثره جدا وارى ذلك من خلال المنصات العربيه والوطنيه التي أشارك فيها واتابعها في الاراء التي تطرح للصالح العام بموضوعيه وفكر مستنير عال من المعلومات والتحليل المنطقي للمصلحة العامه
للحديث بقيه
مصطفى محمد عيروط
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير