د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية
مقالات مختارة

د.ريما سلمان الزريقات تكتب:التعليم والتقييم الذي نحتاج ومحو الأميه

{clean_title}
الأنباط -
التعليم والتقييم الذي نحتاج ومحو الأميه
المستشارة التربوية : د.ريما سلمان الزريقات
   يعد التعليم اللبنة الأساسية في البناء الحضاري للأمم ، وتسعى الدول جاهدة للوصول إلى أعلى درجات هذا البناء ، ويعتبر التعليم أحد الطرائق التي تؤدي إلى التعلم . 
   لنتعرف أولا ما هي أبعاد التعلم الأربعة في هذا القرن ؟  التعلم من أجل أن تعرف ، التعلم من أجل أن تفعل ، التعلم من أجل أن تكون ، التعلم من أجل العيش المشترك .
ثم على ماذا يعتمد التعليم الذي نحتاجه في هذا القرن ؟ يعتمد على
1.معلمين متميزين ومستمرين في التدرب والتعلم 
2.قيادات سياسية وتربوية تمتلك الرؤية المستقبلية 
3.بيئة تعليمية داعمة ومليئة بالمحفزات 
4.مناهج ومقررات دراسية مواكبة وذكية ومرنة
5.توقعات من الطلبة مرتبطة بالمقاييس العالمية 
6.مشاركة  مجتمعية (تدفع نحو الإصلاح التعليمي) 
ويجب أن يتميز التعلم أيضا بما يلي : 
ألا يرتبط بمكان محدد ، و لا يكون التعلم مرتبطا بجرس مدرسي فقط ، ولن تكون هناك عطل : فالتعلم مستمر 365 يوما وعلى مدار 24 ساعة ولا ننسى  تعليمنا هذا لا بد أن يواكب التطور التكنولوجي الهائل و العولمة و انفتاح سوق العمل العالمي .
ويبقى هنا أمران هامان - وبحكمي متخصصة قياس وتقويم -  وحتى نضمن تعليما وتعلما فاعلين وهما القياس  أولا ، ولا بد أن نسأل أنفسنا هل أدوات قياس التعلم  المستخدمة مناسبة ؟ هل يتم إتقان تطبيقها و تنفيذها ؟ ثانيا : التقييم ، ولنسأل أنفسنا : لماذا التقييم ؟ من يقوم بالتقييم ؟ كيف سيتم التقييم ؟ ماذا بعد التقييم ؟ ولا بد هنا أن نشير الى عدة أنواع للتقييم : تقييم التعلم ، التقييم من اجل التعلم ، والتقييم كتعلم .
**التقييم من أجل التعلم : وهو عملية جمع الأدلة والمعلومات والبيانات اللازمة عن الطلبة من مختلف المصادر وباستخدام أدوات وأساليب واستراتيجيات تقييم و تفسير هذه الأدلة لمساعدة المعلم والمتعلم لتحديد : أين هو المتعلم في تعلمه ؟ أين يتجه المتعلم ؟ كيف يصل ويحقق بشكل أفضل ؟ وهذا التقييم تشخيصي وتكويني مستمر ولا يستخدم علامات أو تحصيل ، وهو تقييم للمعلمين وتقييم ذاتي للطلبة ، وتقييم الأقران وهو محكي المرجع والمعايير الخاصة به توضع على أساس مخرجات التعليم .
**تقييم التعلم : ختامي بطبيعته ، يستخدم للتأكد مما يعرفه الطلبة وما يستطيعون فعله ، ومعرفة إذا حقق الطلبة نتاجات المنهاج وما هو ترتيبهم مع أقرانهم ، ويتم في نهاية الوحدة أو الفصل الدراسي أو السنة الدراسية لقياس التعلم بعد حدوثه يستخدم لمقارنة أداء الطلبة وتوفير دليل على تحصيلهم وتعلمهم وإصدار الأحكام وتقديم التقارير للمعنيين والجهات المعنية ، وهو خاص بالعلامات والتحصيل ، وقد يكون محكي المرجع أو معياري المرجع ، ويمكن تزويد أولياء الأمور به والمديرية و الوزارة وغيرهم من التربويين لأغراض تطوير المناهج التربوية والتعليمية .
**التقييم كتعلم : يهتم المعلمون بعملية تطوير ودعم العمليات ما بعد المعرفة ( تفكير الطالب بالعمليات العقلية التي يقوم بها واستخدامها وفهمها ) ،وتطوير مهارات التقييم الذاتي وتقييم الأقران ، وتطوير مهارات تقييم الأقران ، فيوفر للطلبة المعلومات عن الانجاز الخاص بهم ويدفعهم للنظر في كيفية الاستمرار في تحسن تعلمهم ، ثم المعايير يحددها الطالب وتستند إلى التعلم السابق وأهداف التعلم الشخصية . 
      وهنا وفي اليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار ،لا بد من متابعة تنفيذ التعلم وقياسه وتقييمه من قبل وزارة التربية والتعليم من المختصين المؤهلين - كما اعتدنا منها - للوصول إلى تعليم وتعلم فاعل ونعمل على محو أمية الصغار قبل أن تصبح محو أمية للكبار لا سمح الله .