بين من يحصرها بالشأن المهني وآخر يراها شريكًا وطنيًا.. هل فقدت النقابات المهنية بوصلتها؟ ثورة الروبوتات.. هل تودّع الأسر الأردنية العمالة المنزلية؟ بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة تواصل علاج أطفال غزة عدسة لا ترتجف.. خالد أبو عطيوي يروي تفاصيل الحرب من خط النار سوريا تعود إلى قائمة أبرز وجهات الأردنيين في العيد مواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار الأضاحي عطلة عيد الأضحى: هدوءٌ يسبق إعادة ترتيب المشهد السياسي ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية وفد من المخيمات ..لمؤازرة النشامى أجواء معتدلة في معظم مناطق المملكة خلال الأيام القادمة وتحذيرات من الضباب صباح الأربعاء طيران الإمارات تستأنف رحلات دمشق في 16 تموز المقبل وزير الثقافة يرعى انطلاق فعاليات أمسيات بني كنانة الثقافية في إربد السياحة": 89 %‎ ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة في أيار الماضي الأمن العام: خطة أمنية ومرورية وإنسانية شاملة استعداداً لعطلة الأضحى وزير العمل يلتقي نظيرته السورية من الردع النووي إلى الردع الذكي أعياد تتقاطع ومجد يتجدد: عندما يلتقي الأضحى بروح الأردن وقيادته رئيس الديوان الملكي يلتقي فعاليات شعبية وشبابية ونسائية ورياضية من أبناء لواء بني كنانة أبراهيم أبو حويله يكتب: دولة المؤسسات مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الفالح العجارمة

د.ريما سلمان الزريقات تكتب:التعليم والتقييم الذي نحتاج ومحو الأميه

دريما سلمان الزريقات تكتبالتعليم والتقييم الذي نحتاج ومحو الأميه
الأنباط -
التعليم والتقييم الذي نحتاج ومحو الأميه
المستشارة التربوية : د.ريما سلمان الزريقات
   يعد التعليم اللبنة الأساسية في البناء الحضاري للأمم ، وتسعى الدول جاهدة للوصول إلى أعلى درجات هذا البناء ، ويعتبر التعليم أحد الطرائق التي تؤدي إلى التعلم . 
   لنتعرف أولا ما هي أبعاد التعلم الأربعة في هذا القرن ؟  التعلم من أجل أن تعرف ، التعلم من أجل أن تفعل ، التعلم من أجل أن تكون ، التعلم من أجل العيش المشترك .
ثم على ماذا يعتمد التعليم الذي نحتاجه في هذا القرن ؟ يعتمد على
1.معلمين متميزين ومستمرين في التدرب والتعلم 
2.قيادات سياسية وتربوية تمتلك الرؤية المستقبلية 
3.بيئة تعليمية داعمة ومليئة بالمحفزات 
4.مناهج ومقررات دراسية مواكبة وذكية ومرنة
5.توقعات من الطلبة مرتبطة بالمقاييس العالمية 
6.مشاركة  مجتمعية (تدفع نحو الإصلاح التعليمي) 
ويجب أن يتميز التعلم أيضا بما يلي : 
ألا يرتبط بمكان محدد ، و لا يكون التعلم مرتبطا بجرس مدرسي فقط ، ولن تكون هناك عطل : فالتعلم مستمر 365 يوما وعلى مدار 24 ساعة ولا ننسى  تعليمنا هذا لا بد أن يواكب التطور التكنولوجي الهائل و العولمة و انفتاح سوق العمل العالمي .
ويبقى هنا أمران هامان - وبحكمي متخصصة قياس وتقويم -  وحتى نضمن تعليما وتعلما فاعلين وهما القياس  أولا ، ولا بد أن نسأل أنفسنا هل أدوات قياس التعلم  المستخدمة مناسبة ؟ هل يتم إتقان تطبيقها و تنفيذها ؟ ثانيا : التقييم ، ولنسأل أنفسنا : لماذا التقييم ؟ من يقوم بالتقييم ؟ كيف سيتم التقييم ؟ ماذا بعد التقييم ؟ ولا بد هنا أن نشير الى عدة أنواع للتقييم : تقييم التعلم ، التقييم من اجل التعلم ، والتقييم كتعلم .
**التقييم من أجل التعلم : وهو عملية جمع الأدلة والمعلومات والبيانات اللازمة عن الطلبة من مختلف المصادر وباستخدام أدوات وأساليب واستراتيجيات تقييم و تفسير هذه الأدلة لمساعدة المعلم والمتعلم لتحديد : أين هو المتعلم في تعلمه ؟ أين يتجه المتعلم ؟ كيف يصل ويحقق بشكل أفضل ؟ وهذا التقييم تشخيصي وتكويني مستمر ولا يستخدم علامات أو تحصيل ، وهو تقييم للمعلمين وتقييم ذاتي للطلبة ، وتقييم الأقران وهو محكي المرجع والمعايير الخاصة به توضع على أساس مخرجات التعليم .
**تقييم التعلم : ختامي بطبيعته ، يستخدم للتأكد مما يعرفه الطلبة وما يستطيعون فعله ، ومعرفة إذا حقق الطلبة نتاجات المنهاج وما هو ترتيبهم مع أقرانهم ، ويتم في نهاية الوحدة أو الفصل الدراسي أو السنة الدراسية لقياس التعلم بعد حدوثه يستخدم لمقارنة أداء الطلبة وتوفير دليل على تحصيلهم وتعلمهم وإصدار الأحكام وتقديم التقارير للمعنيين والجهات المعنية ، وهو خاص بالعلامات والتحصيل ، وقد يكون محكي المرجع أو معياري المرجع ، ويمكن تزويد أولياء الأمور به والمديرية و الوزارة وغيرهم من التربويين لأغراض تطوير المناهج التربوية والتعليمية .
**التقييم كتعلم : يهتم المعلمون بعملية تطوير ودعم العمليات ما بعد المعرفة ( تفكير الطالب بالعمليات العقلية التي يقوم بها واستخدامها وفهمها ) ،وتطوير مهارات التقييم الذاتي وتقييم الأقران ، وتطوير مهارات تقييم الأقران ، فيوفر للطلبة المعلومات عن الانجاز الخاص بهم ويدفعهم للنظر في كيفية الاستمرار في تحسن تعلمهم ، ثم المعايير يحددها الطالب وتستند إلى التعلم السابق وأهداف التعلم الشخصية . 
      وهنا وفي اليوم العالمي لمحو الأمية وتعليم الكبار ،لا بد من متابعة تنفيذ التعلم وقياسه وتقييمه من قبل وزارة التربية والتعليم من المختصين المؤهلين - كما اعتدنا منها - للوصول إلى تعليم وتعلم فاعل ونعمل على محو أمية الصغار قبل أن تصبح محو أمية للكبار لا سمح الله .
 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير