ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
مقالات مختارة

نذير عبيدات ، هل قام بدرء الفتنة؟

{clean_title}
الأنباط -

عزت الحزام

وردتني الكثير من الاتصالات من أصدقاء وزملاء صحفيين تسألني لِمَ لمْ أعلق على ما ورد من أسئلة في امتحان الثقافة الوطنية في الجامعة الأردنية وما أحدثته تلك الأسئلة من ضجة ، واتهمني أحدهم بأني التزمت الصمت لقربي من ذلك الرجل ، معالي الدكتور نذير عبيدات ، وبحكم صداقتي منه.

فكان ردي: بأني أعرف هذا الرجل معرفة تامة ، وأعرف جيدا البيت الذي خرج منه والبيئة التي ترعرع فيها.

وعلى الرغم من أن في بعض الأحيان ، فإن علاقتي فيه يتخللها المد والجزر ، إلا أنني سأقول فيه ما يمليه علي ضميري.

نذير عبيدات ، مع حفظ الالقاب ، رجل عصامي ، صنع نفسه بنفسه ، لم يلتفت إلى اسم عائلته ، بل لعلمه ودينه ، تربى وترعرع في بيت دين وقيم وأخلاق ، وسينتصر لعاداته ودينه وقيمه وأخلاقه.

نذير ، وكما أدعوه ، حمامة المسجد ، لا يقبل بعبارة نابية تقال أمامه ، فكيف سيرضى على أبنائه الطلبة بإيماءات وردت في امتحان ، ربما خان التعبير صياغة واضعيه ؛ ورددت: بأني أقسم بأن لا يمر هكذا أمر ، مرور الكرام عليه.

نذير ، الذي كثيرا ما نأى بنفسه من أن يتوسط لأي من أقاربه ، وربما لا تعجب أقاربه هذه العبارة ، لكي لا تعتبر مفسدة عليه ، وعندما كنت أناقشه لماذا ؟ كان رده دائما: لا أخدم ولدي على حساب الآخرين ؛ والله على ما أقول شهيد.

انتصر نذير عبيدات لدينه وعاداته وتقاليده وبيئته ، واستبق ربما إجراءات لم تفعلها الحكومة ، بأن أوقف واضعي الأسئلة عن العمل وأنهى عقودهم وحولهم للمدعي العام ، ولم ينتظر نتائج التحقيق كي يتخذ إجرائه ، وانتصر لأبنائه الطلبه وألغى الامتحان.

نذير ، الذي نهض بأم الجامعات وجعل تصنيفها في مقدمة الجامعات العربية على تصنيف QS ، فوضعها بفضل جهوده وجهود فريق عمله ، الثامنة عربيا و٣٧٢ عالميا ، وهذا ليس بجديد عليه ، ينتصر كما عادته ، للحق وللدين والعادات والتقاليد.

هذه شهادتي (وربما تكون مجروحة) برجل أعرفه كما أعرف نفسي ، ورافقته في كثير من الأحيان ، وأعلم جيدا أنه لن يتوانى بأن يطبق القانون على نفسه -إن لزم الأمر-.

دمتم ودام الوطن