يوم ثقافي لتعزيز الحوار بين الثقافات في الجامعة الأردنية للحفاظ على حدة العقل .. 8 عادات يجب توديعها عيد ميلاد الأمير علي بن الحسين اليوم أكثر من مجرد انتعاش.. شرب الماء وأثره على الصحة رئيس الوزراء يضيء شجرة عيد الميلاد في أم الجمال اليوم طفرة تجارية مرتقبة مع سوريا والاستعدادات على قدم وساق التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على أمطار بلاد الشام هل يكفي الحد الجديد للأجور لمواجهة تحديات المعيشة؟ عزاء فتحية وسقوط نظام الاسد أحمد الضرابعة يكتب : الشارع السياسي الأردني: مقدمات ونتائج إسناد القرار السياسي بمنظومة علمية مرصد الزلازل الأردني: لا أحداث زلزالية خلال الساعات الماضية الأمن العام ينفذ حملة تبرع بالدم للمرضى الراقدين على أسرة الشفاء علاج الصداع من دون أدوية إصابة 3 جنود إسرائيليين في غزة الهاشميون رعاة لكرامة الأردنيين وحفظ حقوقهم وتأصيلا لبث روح المحبة والتسامح تشكيل لجنة مؤقتة لاتحاد الكيك بوكسينغ نتائج الليغا والبرميرليغ.. ريال مدريد يقتنص الوصافة وبورنموث يفجر مفاجأة كبرى رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسَّان يهنِّئ المسيحيين بعيد الميلاد المجيد ورأس السَّنة الميلاديَّة اسرة جريدة الانباط تنعى والدة احمد عبد الكريم

رؤية التحديث في مسارها الصحيح ..

رؤية التحديث في مسارها الصحيح
الأنباط -


محمد علي الزعبي 

علينا القراءة الموضوعية وبشفافية للمشهد الحكومي بادق تفاصيله وصعوباته ، والذي ظهر من خلال مشروع الموازنة العامة للدولة ،، اذا دخلنا في عمق الموازنة ودققنا في تفاصيلها من خلال موازنات الوحدات بكل مشاريعها ، سنجد ان الاردن خرج من حالة الارباك  ، من خلال سياسة الحكومة التمويلية والسيطرة والرقابة المالية، وتحقيق التوازن المالي ، والانتقال إلى مراحل جديدة ضمن اطر مستقبلية من خلال تلك السياسات التى تنتهجها الحكومة وبرامجها التنفيذية ، إن كانت اقتصادية او مالية او ادارية ، تنسجم جميعها مع رؤي التحديث ، وبنظرة شمولية تنعكس على حياة المواطن حتى وان تاخر نتاجها ، دون محابه او مجاملة او شوه إعلامي .

 كلنا نقر بأن الأزمات الاقتصادية في الدول هي أزمة تخطيط ورسم سياسات ،  وخلل في الانسجام الوزاري وضعف في تركيبة الفريق الوزاري ، لكن ما نجده من انسجام كامل من الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة( إن كان فريق اقتصادي او خدمي  او مالي )  كل ذلك أدى إلى بزوغ سياسات وبرامج  قادرة على تجاوز الازمات والصعاب والمحن التي اكتنفت ساحات الاردن ، في خضم عدم قدرت دول عظمى على السيطرة وارتفاع في نسبة التضخم في تلك الدول  .

فجر اقتصادي جديد لرؤي التحديث ، بمهنية ومسؤولية وطنية عالية،  وبرسم خارطة طريق اظهرتها موازنة الدولة ضمن معطيات حقيقية من تحفيز  للاقتصاد وزدياد في النشاط التجاري في القطاع الخاص ، تحدثت عنه منظمات دولية وصندوق النقد الدولي  ، والمحافظة على الاستقرار المالي والاقتصادي ،والمحافظة كذلك على مستوى الدين العام  ،،، والامن الغذائي اولوياتها من حيث الاستراتيجية الوطنية للزراعة الذي يكفل الاكتفاء الذاتي ، والمشاريع الاقتصادية ونهج وزارة الاقتصاد والتجارة   والمشاريع الاستثمارية التي وقعتها وزارة الاستثمار  والراسمالية الحكومية ، كل ذلك ضمن استراتيجيات وسياسات وخطط ، تشابكت ضمن معطيات حقيقية رغم المخاض العسير  ، واستدامة للتنمية والأصلاح والتوجه الفعلي نحو النمو الاقتصادي والتحديث بكل جوانبه  برؤي ملكية مفعة بالعطاء .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير