خلال 5 دقائق.. بيع "أغلى موزة في العالم" بمبلغ خيالي الجنائية الدولية تطالب الدول الأعضاء بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عنها ارتفاعات جماعية لأسواق الأسهم الأوروبية عند الإغلاق اتفاقية تعاون استراتيجية بين ليندو للتمويل و بلادور للحلول التقنية العقبة: اختتام الرحلة السنوية السابعة من “مسير درب الأردن” بريطانيا: نحترم استقلال المحكمة الجنائية الدولية ما هو معدل ضربات قلبك المثالي قياسا لعمرك؟ برنامج Jordan Source ينهي مشاركته في فعاليات منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024 لنمو الشعر في المناطق الصلعاء.. عليك بزيت إكليل الجبل أستراليا تتجه لسن قانون يمنع الأطفال من وسائل التواصل الصين والبرازيل ترتقيان بالعلاقات الثنائية من أجل صياغة مستقبل مشترك لعقل قوي.. 9 عادات سلبية عليك التخلص منها دراسة جديدة تحذر.. قلة جودة النوم تسرع من شيخوخة الدماغ الأردن يستضيف دورة الألعاب الرياضية العربية عام 2035 عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية الصفدي يجري مباحثات مع الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي وزير الثقافة يشيد بمشاريع مكتبة الكويت الوطنية الرقمية وزير الأشغال يؤكد اهمية البدء بتنفيذ المرحلة الثانية بمشروع مركز حفظ المقتنيات الأثرية 100% نسبة الضرر السياحي في البتراء وزير الزراعة: التوسع في خطة الإقراض الزراعي العام المقبل

رؤية التحديث في مسارها الصحيح ..

رؤية التحديث في مسارها الصحيح
الأنباط -


محمد علي الزعبي 

علينا القراءة الموضوعية وبشفافية للمشهد الحكومي بادق تفاصيله وصعوباته ، والذي ظهر من خلال مشروع الموازنة العامة للدولة ،، اذا دخلنا في عمق الموازنة ودققنا في تفاصيلها من خلال موازنات الوحدات بكل مشاريعها ، سنجد ان الاردن خرج من حالة الارباك  ، من خلال سياسة الحكومة التمويلية والسيطرة والرقابة المالية، وتحقيق التوازن المالي ، والانتقال إلى مراحل جديدة ضمن اطر مستقبلية من خلال تلك السياسات التى تنتهجها الحكومة وبرامجها التنفيذية ، إن كانت اقتصادية او مالية او ادارية ، تنسجم جميعها مع رؤي التحديث ، وبنظرة شمولية تنعكس على حياة المواطن حتى وان تاخر نتاجها ، دون محابه او مجاملة او شوه إعلامي .

 كلنا نقر بأن الأزمات الاقتصادية في الدول هي أزمة تخطيط ورسم سياسات ،  وخلل في الانسجام الوزاري وضعف في تركيبة الفريق الوزاري ، لكن ما نجده من انسجام كامل من الفريق الوزاري لحكومة الدكتور بشر الخصاونة( إن كان فريق اقتصادي او خدمي  او مالي )  كل ذلك أدى إلى بزوغ سياسات وبرامج  قادرة على تجاوز الازمات والصعاب والمحن التي اكتنفت ساحات الاردن ، في خضم عدم قدرت دول عظمى على السيطرة وارتفاع في نسبة التضخم في تلك الدول  .

فجر اقتصادي جديد لرؤي التحديث ، بمهنية ومسؤولية وطنية عالية،  وبرسم خارطة طريق اظهرتها موازنة الدولة ضمن معطيات حقيقية من تحفيز  للاقتصاد وزدياد في النشاط التجاري في القطاع الخاص ، تحدثت عنه منظمات دولية وصندوق النقد الدولي  ، والمحافظة على الاستقرار المالي والاقتصادي ،والمحافظة كذلك على مستوى الدين العام  ،،، والامن الغذائي اولوياتها من حيث الاستراتيجية الوطنية للزراعة الذي يكفل الاكتفاء الذاتي ، والمشاريع الاقتصادية ونهج وزارة الاقتصاد والتجارة   والمشاريع الاستثمارية التي وقعتها وزارة الاستثمار  والراسمالية الحكومية ، كل ذلك ضمن استراتيجيات وسياسات وخطط ، تشابكت ضمن معطيات حقيقية رغم المخاض العسير  ، واستدامة للتنمية والأصلاح والتوجه الفعلي نحو النمو الاقتصادي والتحديث بكل جوانبه  برؤي ملكية مفعة بالعطاء .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير