ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا "المناصير للباطون الجاهز" تحصل على جائزة الضمان الاجتماعي للتميز في الصحة والسلامة المهنية الحنيطي يستقبل قائد القوات الفرنسية البحرية في منطقة المحيط الهندي "الأراضي" تطلق غدا خدمة الاعتراض الإلكتروني على القيمة الإدارية الملك يهنئ الرئيس المصري بذكرى ثورة 23 تموز "عائلة سيمبسون".. توقع مثير للجدل بشأن مستقبل هاريس "سجل الأحزاب في المستقلة للانتخاب" يُعلن أسماء التحالفات الحزبية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يشارك في تشييع جثمان فهد العموش رواية السراديب "رواية الصحراء" اختتام فعاليات معرض الطيران الدولي Air Tattoo تكاملية الأحزاب والعشائر الأردنية لترسيخ النهج الديموقراطي. مدير عام " الشؤون الفلسطينية " يفتتح نادي الروبتكس في مخيم البقعة وهم القيد . مدير الأمن العام يزور فريق البحث والإنقاذ الدولي، والمركز الإقليمي للحماية المدنية 37 شهيدا و120 جريحا في مجازر بخانيونس بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض طعن مستوطنين قرب مستوطنة "سديروت" في غلاف غزة الاحتلال يهدم منزلين بقرية "الولجة" في الضفة الغربية الشمالي: الحكومة عززت مشاركة المرأة الأردنية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الأعلى للسكان يطلق ورقتي سياسات حول الولادات القيصرية والمنشطات
مقالات مختارة

عام جديد ... وأمل جديد

{clean_title}
الأنباط -

بقلم: سعد فهد العشوش

ها نحن نستقبل عاما جديدا بعد أن انقضى عاما من أعمارنا، انقضى بثوانيه ودقائقه وساعاته وأيامه ولياليه، فما أسرع ان تنصرم السنوات والأيام والشهور من اعمارنا.
ونحن نستقبل العام الجديد ما احوجنا الى مراجعة مع النفس نسترجع فيها شريط حياتنا ليس لمجرد التذكر وانما للتفكر، لنصحح الأخطاء ونقوم الاعوجاج ونعزز الإيجابيات ونرسخ فعلها في ذواتنا وانفسنا، ونسأل انفسنا عن قيمتها في الحياة، هل حققنا فيها شيئا لأنفسنا ومجتمعنا ووطننا وأمتنا؟!
هل قمنا بعمل مفيد؟! هل حرصنا على إرضاء ضمائرنا؟ أسئلة كثيرة في خبايا النفس تنتظر إجابات إيجابية، وبطبيعة الحال فإن الافراد والمؤسسات وحتى الدول نهاية عام تبدأ في التخطيط لعام جديد يضعون فيه تصورا وأفكارا حول أهم الأشياء التي يريدون القيام بها بما ينعكس إيجابا على حياتهم في المستقبل، لأن افضل سنوات العمر هي تلك التي نحقق فيها إنجازا نساهم فيه بالتقدم ولو خطوة واحدة الى الأمام على الصعيد الشخصي والمجتمعي والوطني.
أتانا العام الجديد ومنا من يرسم أحلاما عريضة يمني نفسه بتحقيقها ومنا من يتأمل تلك الأيام التي مضت وأن القادم كالماضي وتتولد بداخلنا أمنيات وأحلام جديدة، آملين أن تكون آهات أحزاننا قد رحلت ورحلت معها الدمعات والجراح.
ندخل اليوم عاما جديدا ونقلب تلك الصفحات التي مرت من أعمارنا وننظر الى الزوايا المظلمة في طريقنا ونتساءل: هل سيمضي العام الجديد كالذي سبقه؟ أم سيكون عاما جديدا وحياة جديدة ونتائج مختلفة؟!
على الرغم من كل ما مر بنا في العام المنصرم من أحداث مؤلمة وحروب مدمرة وأزمات ثقيلة، الا أننا سنملأ نفوسنا أملا وتفاؤلاً لتستمر الحياة بعزيمة وإصرار وأمل بمستقبل افضل.