النائب السابق زكية محمد الشمايلة في ذمة الله حالة الطقس المتوقعة يومي الاحد والاثنين الشؤون الفلسطينية تنظم لقاء للحديث حول الانتخابات البرلمانية جرش في السبعينيات إرث من القيم النبيلة في زمن البساطة والكرامة الشوملي.. حلم ب الهجرة ل أمريكا يتحول إلى كابوس تعديل تعريف "المركبة المستعملة" يثير أزمة ب المنطقة الحرة توقعات بانخفاض اسعار البنزين والديزل ووقود الطائرات جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر 4 مصر وإيران يبحثان الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية في غزة الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد إلى الثلاثاء أوكرانيا وروسيا تتبادلان 230 أسيرا بوساطة إماراتية اللواء الركن الحنيطي يستقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكي د.غازي القظام السرحان يلقي محاضرة حول المشاركة السياسية البلقاء التطبيقية تواصل احتفالاتها بتخريج الفوج الرابع والعشرين من طلبة كلية الهندسة التكنولوجية حفل تخريج المتدربين ودور مصنع بلدية معان الكبرى للصناعات الهندسية 30 يوما بحثا عن مخرج رواية ل جلنار زيتون "اتحاد الجمعيات الخيرية" يؤكد أهمية تعزيز العمل الإنساني والتطوع المبيضين: الموقف الأردني مستمر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة إقبال واسع في الصين على لعب الورق.. والسلطات قلقة بشأن "الإنتاجية" 46 مرشحاً في القائمة القصيرة لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024
مقالات مختارة

الصحفيون ..شهداء الكلمة الحرة

الصحفيون شهداء الكلمة الحرة
الأنباط -


كتبت: الصحفية ناديه العنانزه 

جرائم الاحتلال الصهيوني المستمرة  ضد الصحفيين واستهدافهم غايته الوحيدة التغطية على الانتهاكات التي يرتكبها العدو الغاشم بحق الإنسانية في غزة وفلسطين .

في فلسطين لا فرق بين مُجاهد يحمل السلاح دفاعًا عن أرضه المُغتصبة  وصحفي يوثق صوراً ومشاهد لجرائم محتل غاشم ضد مدنيين أبرياء عزل  هؤلاء سلاحهم "القلم والكاميرا" في مواجهة رصاصات الاحتلال أو صواريخه  بل تجدهم دائمًا بالصفوف الأولى في الميدان  يوثقون وينقلون الحدث وبعد لحظات يصبحون هم الحدث ذاته.

وما بين شهيد وأسير ومصاب صحفيو غزة يواجهون الرصاص بالكلمة والصورة و قد يمشون سيرا على الأقدام  بحثا عن مكان به اتصالات أو إنترنت  لإرسال موادهم وصورهم إلى العالم ومؤسساتهم الصحفية.

رغم أن القصف تسبب في رحيلهم عن منازلهم  ورغم انشغالهم بملاحقة جرائم الاحتلال يمضون في طريقهم ويصرون على مواصلة العمل وأداء واجبهم المهني والوطني تحت إرهاب صواريخ العدوان الصهيونى  وفى ظروف شديدة القسوة.

قتل متعمد بدم بارد يتعرض له أصحاب الاقلام الحرة و الجريئة  وترويع واعتقالات  لأفراد عائلاتهم ومنازلهم وممتلكاتهم هي  وقائع الحياة اليومية للصحفيين في قطاع غزة الى  جانب التهديدات في انحاء فلسطين  في محاولات لا تنتهي من الاحتلال لإسكات صوت الحقيقة الذي يفضح ممارساته ويُعرّي مزاعمه أمام العالم.

ناقلو أصوات صراخ وآلام ومعاناة غزة هم فريسة سهلة في أيدي كيان الاحتلال  بتهمة إظهار الحقيقة  والصحفي دائما يخشى أن يكون موتــه جزءا من تقريره .

جيش الاحتلال يتعامل مع الإعلاميين بصفتهم أهدافًا مشروعة لجرائمه وهذا الامر لا ينفصل عن سجل الاحتلال الحافل بالقتل والتدمير والملاحقة لحراس  الكلمة ومرآة الحق .

إن جميع القوانين والمواثيق الدولية والمعايير الإنسانية تمنع التعرض للصحفي وهو يؤدي عمله المهني  فكيف إن كان ذلك في قتله وإنهاء حياته لقتل الحقيقة.

نحمل كل المؤسسات والمنظمات الدولية مسؤولية استهداف الصحفيين بشكلٍ مقصودٍ ومتعمد لإخفاء جرائم حرب بحق شعب فلسطين ونطالبهم  بالتحرك لملاحقة ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتعددة لحرية العمل الإعلامي وجرائمه المتواصلة بحق الصحفيين  واحترام القانون الإنساني الدولي فيما يخص سلامة الصحفيين العاملين في مناطق الصراع المسلح.

شهادة العالم مجروحة ببطولاتكم وتضحياتكم و لن ينسى شهداءكم  لانكم سطرتم ملاحم على هذه الأرض الطيبة وناصرتم القضية الفلسطينية ونترحم على شهدائكم الأبرار الذين قدموا أرواحهم ودماءهم فداءً لرسالتهم النبيلة .