الأندية تجهز العتاد لموسم استثنائي.. تعاقدات متوازنة وحراك كبير يقلب الموازين الحسين إربد يطلق علامته التجارية الجديدة بهوية بصرية تعكس تاريخه وطموحاته تعديل مؤقت على ساعات العمل في جسر الملك حسين الأسبوع المقبل مؤشر الأداء يدعو إلى تفعيل خطة طوارئ سياحية في الأردن تحدي إقتصادي جديد ... منظومة الطاقة مستقرة نسيبا والبدائل كلفتها عالية لماذا تجاهل معهد التمويل الدولي التأثيرات الاقتصادية على الأردن في ظل الحرب الإقليمية؟ بسبب غياب منهاج متكامل.. التربية الإعلامية الحاضر الغائب في المدارس انحسار النفوذ الإيراني: هل نستطيع أن نكون نحن البديل؟ العرب في صراع المشاريع الإقليمية مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي آل جابر الجامعة العربية تشدد على ضرورة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية "حرير" تطلق حملة "لوحة أمل" في جرش تلعثُم "ChatGPT" في الأردن: كواليس الأزمة تسدل الستار عن قيمة الذكاء البشري وتُسقط عري الأقنعة الرقميّة العيسوي: الأردن بقيادة الملك صوت للعقل والعدالة وسط إقليم مضطرب وثوابته راسخة مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين يقر برنامج عمل للأعوام 2025 – 2028 الايباك وحرب إيران وإسرائيل: بين النفوذ والواقع الدفاع المدني : عمليات البحث والتفتيش عن الشخص الذي تعرض لانهيار بئر إرتوازي عليه في محافظة العقبة في مراحلها النهائية وزارة الثقافة تعلن برنامج فعاليات مهرجان صيف الأردن في دورته الخامسة وزارة التربية تطلق برنامج الأندية المدرسية الصيفية 2025 منظمة الصحة العالمية نشرت تعليمات حول كيفية الوقاية من الاشعاعات في حالات الطوارئ النووية

مطالبون بخلق حالة من التوافق الوطني

مطالبون بخلق حالة من التوافق الوطني
الأنباط -
مطالبون بخلق حالة من التوافق الوطني

بقلم: سعد فهد العشوش

كانت القضية الفلسطينية وما زالت تشكل الهم الأكبر للأردن قيادة وشعبا، حتى أصبحت محور النشاط السياسي والدبلوماسي الأردني على كافة الصعد والمستويات عربيا ودوليا وإقليميا وعالميا.
 لا أحد يستطيع المزاودة على دور الأردن الداعم للأشقاء الفلسطينيين وهو صاحب الفضل بالدفع باتجاه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي نص على ضرورة عودة اللاجئين الى ديارهم، كما طالب بالانسحاب من الأراضي العربية  وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967.

فالاردن حافظ على استقراره وأمنه وهدوئه رغم وقوعه وسط اقليم مضطرب، فاذا نظرنا شرقا وجدنا العراق وما حل به من فوضى، ومن الشمال سوريا وما نالها من دمار، ومن الغرب فلسطين وما تعانيه من حرب على قطاع غزة وقتل وتدمير وتهجير، ناهيك عما يدور في ليبيا والسودان واليمن، فكل ذلك انعكست آثاره على الاقليم والمنطقة بأكملها.

مطالبون جميعا بخلق حالة من التوافق الوطني والوقوف خلف قيادتنا وتعزيز جبهتنا الداخلية وأن لا نلتفت الى تلك الاشاعات المغرضة التي تبث من هنا وهناك ونشتم منها رائحة الفتنة ودعوات الى زعزعة أمن الاردن واستقراره.

لا بد لنا من أن نتحمل الظروف الصعبة التي نمر بها وأن نعمل على ترتيب بيتنا الداخلي انطلاقا من واجبنا الوطني والقومي والعروبي وبما يتماشى مع المصالح الوطنية العليا والتي تحكمها وحدة الهدف والمصير.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير